طرابلس - العرب اليوم
يجري رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح، الخميس، زيارة جديدة مرتقبة إلى المغرب، في إطار مساعي المملكة لتقريب وجهات النظر بين الليبيين.وتحمل أجندة صالح إلى الرباط، لقاءين؛ الأول مع رئيس البرلمان المغربي الحبيب المالكي، والثاني مع وزير الخارجية ناصر بوريطة.
وتأتي هذه الزيارة بعد يومين من استضافة الجزائر لاجتماع دول جوار ليبيا، وبعد أسبوع من زيارة نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، عبدالله اللافي، إلى المغرب.ويُنتظر أن يعقد عقيلة صالح وناصر بوريطة، مؤتمراً صحفياً للحديث عن مخرجات المشاورات الثنائية.
ومنذ سنوات، تقوم المملكة المغربية، بتعليمات من الملك محمد السادس، بلعب دور الوساطة بين الفرقاء الليبيين لتقريب وجهات النظر، والعمل على تجاوز العقبات التي تحول دون حلحلة الملف الليبي العالق.
وفي زيارته الأخيرة للرباط، قال نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي إن المغرب كان يسعى دائما إلى التوافق بين الليبيين، سواء من خلال اتفاق الصخيرات أو تنظيم اجتماعات بوزنيقة أو احتضان الحوار بين رئيس المجلس الأعلى للدولة ورئيس ومجلس النواب الليبي.
كما أعرب اللافي عن امتنانه للدعم الذي قدمه المغرب، ملكا وحكومة وشعبا، للحوار بين مختلف الفرقاء السياسيين الليبيين.وتشدد المملكة المغربية على أنه لا أجندة لها في ليبيا إلا ليبيا نفسها، فيما تؤكد رفضها التدخل الأجنبي في المنطقة.
قد يهمك ايضا
ليبيا تعلن عن خطة برلمانية بديلة في حال تأجيل الانتخابات الرئاسية
مجلس النواب الليبي يصدر بيانا بعد مزاعم وفاة رئيسه عقيلة صالح بحادث سير
أرسل تعليقك