بدء عملية نقل أولى دفعات المهجّرين من ضواحي دمشق إلى إدلب
آخر تحديث GMT13:04:35
 العرب اليوم -

بدء عملية نقل أولى دفعات المهجّرين من ضواحي دمشق إلى إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بدء عملية نقل أولى دفعات المهجّرين من ضواحي دمشق إلى إدلب

المهجّرين من ضواحي دمشق إلى إدلب
دمشق - نور خوام

بدأت عملية نقل أول دفعة من المهجَّرين من ضواحي العاصمة دمشق إلى إدلب، وسط تساقط عشرات القذائف على مناطق في أحياء حلب الغربية، مخلّفة المزيد من الخسائر البشرية، فيما تواصل القوات الحكوميّة هجومها في ريف حماة، لاستعادة مناطق خسرتها في الأسابيع الماضية، بالتزامن مع ضربات جوية مكثفة تستهدف ريف دمشق الغربي، وريف حمص الشمالي.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن عددًا من الحافلات التي دخلت إلى بلدتي الهامة وقدسيا، بدأت بالانطلاق من مناطق خروج مقاتلي فصائل المعارضة مع عائلاتهم، في البلدتين الواقعتين في ضواحي العاصمة، متجهة إلى محافظة إدلب، فيما لا تزال حافلات أخرى متوقفة داخل المدينة وعند أطرافها، لنقل مجموعات جديدة، حيث تجري عملية تهجير المقاتلين من ضواحي العاصمة دمشق، إلى الشمال السوري، وفق اتفاق بين القوات الحكوميّة ومقاتلي قدسيا والهامة، على أن يجري "تسوية أوضاع" أكثر من 300 مقاتل، فيما تدخل القوات الحكوميّة إلى البلدتين لاستلام المواقع كافة التي كانت تتمركز فيها الفصائل.

ويقضي الاتفاق بين الفصائل المتواجدة في قدسيا والهامة، والقوات الحكوميّة، بتسليم المقاتلين لسلاحهم بالكامل، من ثقيل ومتوسط وخفيف، وخروج نحو 150 منهم مع المئات من أفراد عائلاتهم إلى الشمال السوري، وتسوية أوضاع أكثر من 300 مقاتل آخرين، ومن ثم دخول الحافلات إلى البلدتين والمباشرة بعملية النقل التي تجري منذ صباح اليوم الخميس، في محاولة للبدء بنقل أول دفعة، حيث يجري الاتفاق من دون طرف ضامن أو مراقب. كما رافقت سيارات من الهلال الأحمر السوري الحافلات لإجلاء الجرحى أو المصابين أو الحالات المرضية.

وجدير بالذكر أن التوتر في منطقتي قدسيا والهامة، بدأ منذ الـ 21 من شهر أيلول/ سبتمبر الماضي، بين القوات الحكوميّة والفصائل، ليتطور إلى قتال دار بين الطرفين وأدىى إلى سقوط قتلى، في حين قتل مواطنون مدنيون في القصف الجوي، والقصف من قبل القوات الحكوميّة على المنطقتين.

أما في محافظة حلب، فيستمر سقوط القذائف على مناطق سيطرة القوات الحكوميّة في القسم الغربي من المدينة، منذ صباح اليوم، حيث سقطت عشرات القذائف على أحياء السليمانية والجابرية وجمعية الزهراء ومحطة بغداد والحمدانية والاسماعيلية والجميلية وساحة سعد الله الجابري وشارع التلل، ما أسفر عن سقوط جرحى بعضهم إصاباتهم خطرة، وكان قد قتل صباحًا أربعة أطفال وأصيب نحو عشرة آخرون بجراح، من جراء سقوط قذائف على منطقة قرب مدرسة في منطقة التلفون الهوائي في الأحياء الغربية.

وفي محافظة ريف دمشق، تواصل القوات الحكوميّة والطائرات الحربية والمروحية قصفها المكثف على مناطق في بلدة الديرخبية واستهدف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أماكن في مداخل بلدة زاكي في الريف الغربي، وسط تواصل المعارك في المنطقة، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية.

أما في حمص، فلا تزال أماكن في منطقة الحولة في الريف حمص الشمالي، تتعرض لقصف صاروخي مكثف من قبل القوات الحكوميّة، ما أدى إلى مقتل شخص وسقوط جرحى، كما تدور اشتباكات بين الفصائل وجبهة فتح الشام من جانب، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، في محور حمص – السلمية، شرق المدينة، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما.

فيما قتل شخص من بلدة محجة تحت التعذيب داخل المعتقلات الأمنية التابعة للحكومة عقب اعتقاله منذ نحو عامين.

وفي محافظة حماة، تتواصل الاشتباكات العنيفة في محاور عدة في ريف حماة الشمالي الشرقي، بين جبهة فتح الشام والفصائل المقاتلة والإسلامية من جهة، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وتترافق مع استمرار القصف الجوي والصاروخي المكثف على مناطق الاشتباك، حيث تحاول تلك القوات تحقيق مزيد من التقدم واستعادة المناطق التي خسرتها منذ الــ 29 من آب/ أغسطس الماضي من العام الجاري.

كما تدور اشتباكات عنيفة في محيط مطار دير الزور العسكري، ومحيط البانوراما بين تنظيم "داعش" من جانب، والقوات الحكوميّة والمسلحين الموالين لها من جانب آخر، وسط تنفيذ طائرات حربية غارات عدة على مناطق الاشتباك، بالإضافة إلى قصف صاروخي متبادل بين الطرفين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء عملية نقل أولى دفعات المهجّرين من ضواحي دمشق إلى إدلب بدء عملية نقل أولى دفعات المهجّرين من ضواحي دمشق إلى إدلب



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab