مجلس سورية الديمقراطية يعلن أن أميركا الوحيدة القادرة على حل الأزمة
آخر تحديث GMT15:55:08
 العرب اليوم -

مجلس سورية الديمقراطية يعلن أن أميركا الوحيدة القادرة على حل الأزمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس سورية الديمقراطية يعلن أن أميركا الوحيدة القادرة على حل الأزمة

"مجلس سورية الديمقراطية"
الحسكة ـ نيرمين برو

اعتبر "مجلس سورية الديمقراطية"، أن الحل النهائي في سورية، لا يمكن أن ينجز إلا وفق السياسية الأميركية، والتي دخلت حاليًا في مرحلة جديدة. وقال الرئيس المشترك للمجلس، رياض درار، الأربعاء، إنه "لا مكان لأستانة ولا سوتشي، والحل لن يسير إلا في العربة الأميركية".
 
وأضاف في مقالة له في صحيفة "روناهي" (الكردية)، "لننتظر تطورات جديدة على الأرض وسياسات لابد أن تجعل أصدقاء أميركا يشعرون بالثقة من صحة توجهاتهم".

ويأتي حديث درار بالتزامن مع الحديث عن موقف جديد لواشنطن في سورية، ويتلخص في تحقيق ثلاث أولويات، هي هزيمة تنظيم "داعش"، ومنع عودة ظهوره شمال شرقي سورية، وتقليص النفوذ الإيراني، إضافة إلى العمل مع موسكو بالحوار والضغط للوصول إلى حل سياسي وفق القرار 2254.

وتتلقى "قوات سورية الديمقراطية"، دعمًا مباشرًا من أميركا، وكانت قد دخلت مع الحكومة السورية في الأيام الماضية بمفاوضات للتوصل إلى حل مشترك بين الطرفين. وبينما تمسكت قوات سورية الديمقراطية، "الذراع العسكري لـ "مسد"، باللامركزية الإدارية التي تتطمح لها، وأصرت الحكومة السورية على ضرورة عودة المناطق كافة لسلطته قبل الحديث عن أي اتفاق.

واعتبر درار أن أميركا تعود حاليًا عبر التعيينات الجديدة والتصريحات لتمارس نفوذها في استعادة المبادرة السياسية الدولية، بعد أن قاربت من إنهاء تنظيم "داعش" في شرق سورية. وربط درار العودة الأميركية بتعيين جيمس جيفري ممثلًا خاصًا لسورية، وهو المعروف بمواقفه الهجومية ضد روسيا وضد إيران.

وكانت الناطقة باسم الخارجية الأميركية، هيذر نويرت أوضحت أن جيفري سيقود الجهود الأميركية لإعادة تنشيط جهود السلام المتوقفة منذ فترة طويلة والمعروفة باسم "عملية جنيف". ومنذ مطلع العام الجاري لم تكن السياسة التي تتبعها أميركا في سورية واضحة، بل وسمت استراتيجيتها بالغامضة والمبهمة، ولا سيما فيما يخص المناطق التي تسيطر عليها القوى المحلية التي تدعمها كـ "قسد" وفصائل "الجيش الحر".
وكانت تسريبات صحافية كشفت عن مضمون ورقة أعدها خبراء، بينهم جيفري، رفعت إلى الإدارة الأميركية تتضمن السياسة الجديدة التي يجب تطبيقها مستقبلًا في سورية. وأوصت الورقة بالحيلولة دون عودة ظهور التنظيم، ومنع إيران من بناء هيكل عسكري واستخباراتي دائم في سورية ومنطقة الهلال الخصيب بوجه عام.

ونصت على منع القوات الإيرانية والأخرى التابعة للرئيس الأسد من الدخول إلى شمال شرقي سورية بعد هزيمة التنظيم، وفرض منطقة حظر جوي وبري في شمال وشرق نهر الفرات باستخدام القوة الجوية ووجود عسكري صغير على الأرض.

 وبعد عام على وصول الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وضعت الإدارة الأميركية استراتيجيتها في سورية خلال المرحلة المقبلة، ولخصها وزير الخارجية السابق، ريكس تيلرسون، بالبقاء في سورية، للقضاء على الإرهاب والنفوذ الإيراني، والتوصل إلى حل سياسي دون الرئيس السوري بشار الأسد. 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس سورية الديمقراطية يعلن أن أميركا الوحيدة القادرة على حل الأزمة مجلس سورية الديمقراطية يعلن أن أميركا الوحيدة القادرة على حل الأزمة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab