بغداد – عمر السويدي
كشفت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، أن فرقها تعالج 12 شخصًا بينهم نساء وأطفال، يعتقد أنهم تعرضوا لمواد سامة في الموصل، والتي تشهد عمليات عسكرية لاستعادتها من سيطرة تنظيم داعش، وأوضحت في بيان لها أنها تتعاون مع السلطات الصحية العراقية لتفعيل خطة عاجلة لعلاج المرضى الذين ربما تعرضوا لمواد كيماوية عالية الخطورة، مؤكدة أن 4 من المصابين ظهرت عليهم علامات بالغة تسبب طفحًا جلديًا.
وطالبت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في العراق، ليزا غراند، بإجراء تحقيق عاجل حول الأمر، واصفة إياه بالمروِّع، كما أضافت أنه إذا تأكد استخدام الأسلحة الكيماوية فسيكون هذا انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب بغض النظر عن المستهدف أو من كان ضحية للهجمات.
من جانبها أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الجمعة، بتعرض خمسة أطفال وامرأتين لمواد كيماوية قرب مدينة الموصل، وأنهم يتلقون الآن العلاج، فيما كان مصدر أمني عراقي، قد أعلن الشهر الماضي عن تعرض بعض مناطق الساحل الأيسر من الموصل إلى هجمات صاروخية بغاز شمال المدينة.
وقال نقيب من قوات الرد السريع في تصريح له إن داعش أطلق صاروخين كاتيوشا من ضفاف نهر دجلة في الجانب الغربي للموصل، سقطا في حي المالية وكراج الشمال شرقي الموصل، ما أسفر عن وقوع حالات تسمم بين السكان.
أرسل تعليقك