مجلس النواب المغربي يناقش ملف العالقين في بؤر التوتر
آخر تحديث GMT04:49:59
 العرب اليوم -

مجلس النواب المغربي يناقش ملف العالقين في بؤر التوتر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس النواب المغربي يناقش ملف العالقين في بؤر التوتر

مجلس النواب المغربي
الرباط ـ العرب اليوم

قال النائب المغربي عبد اللطيف وهبي، رئيس المهمة الاستطلاعية للوقوف على حقيقة ما يعانيه العديد من الأطفال والنساء والمواطنين المغاربة العالقين ببعض بؤر التوتر في سوريا والعراق، التي شكلها مجلس النواب (الغرفة الأولى في البرلمان)، أمس، إن وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت أبلغ اللجنة بتصور الوزارة حول كيفية التعامل مع ملف العالقين.
وأشار وهبي إلى أن الوزارة «تدرس كل حالة على حدة»، موضحا خلال مؤتمر صحافي عقد بمقر مجلس النواب المغربي، أن وزارة الخارجية تتوفر على معطيات دقيقة حول العالقين وعددهم أخيرا. مبرزا أن تقرير اللجنة الاستطلاعية الذي جرى نشره «لم يتضمن كل المعطيات التي حصلت عليها اللجنة».
واعتبر وهبي أن عودة العالقين مطلب «إنساني لكنه معقد»، مشيرا إلى أن «هناك حالات لأطفال من أمهات مغربيات وآباء سوريين، أو من أب مغربي وأم سورية، وبعقد زواج من داعش غير معترف به قانونيا، كما أن هناك أطفالا توفي آباؤهم، وتتكفل بهم سيدات سوريات، فكيف يمكن التحقق من هويتهم؟». كما تساءل وهبي حول كيفية التعامل مع الأطفال المغاربة، الذين عاشوا هناك، وهل يجب التكلف بإعادة تربيتهم بعد إعادتهم للمغرب؟ وقال إن من بين هؤلاء الأطفال من عاشوا أوضاعا مأساوية، و«حضروا عمليات إعدام».
وأوضح وهبي أن جهاز الأمن المغربي يتحفظ على عودة المقاتلين المغاربة «حماية للمواطنين المغاربة من الإرهاب»، معبرا عن تفهمه لهذا الموقف. لكنه قال «مع ذلك لابد من دراسة هذا الملف، والتعامل معه بمسؤولية تاريخية وأخلاقية وإنسانية». كما تحدث وهبي عن مشاكل واجهتها بعض الأسر العائدة إلى المغرب من بؤر القتال في سوريا والعراق، وعن أطفال عانوا من وصمهم بالإرهاب في المدارس.
من جهته، قال سلميان العمراني، مقرر اللجنة الاستطلاعية، إن المعطيات التي قدمها المسؤولون الحكوميون المغاربة تفيد بأن 1659 غادروا المغرب بين 2012 و2017، بدافع الالتحاق بالمجموعات المتطرفة، منهم 1300 التحقوا بداعش، وعاد منهم حتى الآن 345.
وبخصوص بقية ملفات العالقين، قال العمراني إن الهاجس الأمني يبقى حاضرا بقوة في حسم قرار عودتهم، إضافة إلى البعد الاجتماعي والصحي والنفسي.
أما بخصوص المقترحات، التي قدمتها اللجنة لإيجاد حل للعالقين، فقد أوضح وهبي أنه يجب التمييز بين المقاتلين من جنسية مغربية والمقاتلين الذين لهم جنسية مزدوجة. وقال بهذا الخصوص: «الدول الأوروبية نزعت الجنسية عن المغاربة مزدوجي الجنسية، فعل نعيدهم نحن؟»، دون أن يقدم جوابا. لكنه قال إنه يمكن تفعيل اتفاقية التعاون القضائي مع سوريا، التي أبرمت في مايو (أيار) 2011، لاستعادة المغاربة الذين حكم عليهم القضاء السوري، ويقضون عقوبات سجنية هناك، حتى يكملوا العقوبة في المغرب.
واقترح تقرير اللجنة الاستطلاعية خلق مؤسسة لدراسة ملفات العالقين بكل تعقيداته وأبعاده، مع إشراك المؤسسة الأمنية في التفكير في حل لهذا الملف.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الحبيب المالكي يلتقي رئيس الوزراء المالي

برلماني معارض يفوز برئاسة مجلس النواب المغربي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس النواب المغربي يناقش ملف العالقين في بؤر التوتر مجلس النواب المغربي يناقش ملف العالقين في بؤر التوتر



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab