قُتل أمير من أمراء تنظيم "داعش" مع زوجته وطفلته، إثر قصف لطائرات التحالف، في قرية العكيرشي، "20 كم جنوب شرق مدينة الرقة"، شمال سورية. وبينت مصادر محلية أن الطائرات قصفت منزلًا في القرية أسفر عن مقتل أبو حبيبة المغربي، إضافة لزوجته المنضوية في صفوف "كتيبة الخنساء" التابعة لمكتب "الحسبة النسائية" وطفلتها.
وأشارت المصادر إلى أن "حالة من الغضب تعتري عناصر التنظيم من الجنسيات الأجنبية في القرية، متهمين الأهالي بالتعامل مع قوات التحالف الدولي، كون الصاروخ استهدف المنزل دون غيره". ودهست سيارة تابعة لتنظيم "داعش" رجلًا وجرحت زوجته بالقرب من الفرن الآلي في مدينة الرقة، وأشار المصدر إلى أن سيارة التنظيم كانت تحمل عنصرًا جريحًا جراء المعارك الجارية مع "قسد" شرق الرقة.
ولفت مصدر محلي، إلى أن التيار الكهربائي انقطع بشكل كامل عن ريف الرقة الغربي، جراء غارات للتحالف، وتعمل فرق الصيانة على إصلاح العطل. وكان قائدًا عسكريًا تابعًا لتنظيم "داعش" قتل وعائلته، في 12 آذار/مارس الجاري، بقصف جوي يرجح أنه للتحالف الدولي على قرية "كسرة الفرج" (50 كم شرق مدينة الرقة)، شمال سورية.
ووصل 25 قتيلًا وجريحًا مدنيًا من ريف حلب الشرقي، إلى مدينة الطبقة، 43 كم غرب الرقة، الذين أصيبوا خلال الاشتباكات الدائرة بين مختلف الفصائل المتقاتلة في الريف الحلبي، وقُتل عنصر وجرح آخران لتنظيم "داعش"، إثر المعارك الدائرة في ريف الرقة الشرقي. وأوضح مصدر محلي وآخر طبي، أن ثمان جثث لمدنيين، بينهم نساء وأطفال، و17 جريحًا وصلوا إلى "مشفى الطبقة الوطني"، قادمين من مدينة مسكنة، "86 كم شرقي حلب"، بعد أن استهدفت حافلتهم خلال نزوحهم، إثر غارة جوية من طائرات حربية، يرجح أنها روسية.
ويشهد ريف حلب الشرقي معارك بين تنظيم "داعش" والقوات الحكومية السورية المدعومة بغطاء جوي روسي، وسط استمرار حركة النزوح في اتجاه مناطق الطرفين، وأخرى في اتجاه مناطق الجيش السوري الحر، ويصل بشكل شبه يومي إلى محافظة الرقة ضحايا مدنيون أصيبوا خلال نزوحهم.
ودارت اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وتنظيم "داعش" على أطراف قرية حمد عساف شرق مدينة الرقة السورية، وتأتي الاشتباكات في محاولة التقدم في المنطقة. وتمكنت قوات سورية الديمقراطية من السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريف الرقة الشرقي، ضمن المرحلة الثالثة لمعركة غضب الفرات، التي تسعى من خلالها قسد بدعم من التحالف الدولي، فرض حصار على الرقة والسيطرة عليها.
وقصفت القوات الحكومية السورية بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، الأحياء التي يسيطر عليها تنظيم "داعش" في مدينة ديرالزور، بالتزامن مع قصف مدفعي مماثل على منطقة حويجة صكر قرب مدينة دير الزور. وشنّ تنظيم "داعش" هجومًا واسعًا على مواقع القوات الحكومية، والفصائل الأجنبية الموالية لها في حيي الحويقة والرشدية في مدينة دير الزور، شرق سورية، إذ دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاولة من التنظيم، السيطرة على مواقع عسكرية للنظام في المدينة.
واندلعت اشتباكات عنيفة بين التنظيم والقوات الحكومية في منطقة المقابر جنوب مدينة ديرالزور، وسط قصف صاروخي مكثف من النظام، على محاور الاشتباكات في المنطقة. واستهدف طيران التحالف الدولي أطراف بلدة صبيخان في ريف دير الزور الغربي، ودمر بشكل كامل نقاطًا إعلامية تابعة لتنظيم "داعش"، في الطيبة والصبيخان ومدينة القورية في ريف دير-الزور الشرقي.
وذكرت مصادر أن "التنظيم يبث من خلال تلك النقاط، إصدارته المرئية من خلال شاشة عرض موجودة في كل نقطة، كما يقوم بتوزيع أقراص مدمجة "سي دي"، مجانية تحتوي على آخر إصداراته في العراق وسورية، إضافة إلى مناشير دعوية". وأضافت أن "معظم الأهالي القاطنين بالقرب من تلك النقاط، تركوا منازلهم خشية استهدافهم من قبل الطيران مرة أخرى".
وأكدت المصادر، أن "التنظيم جعل من بيوت المدنيين التي استولى عليها بالفترة الأخيرة مقرات له، للتمويه وعدم الاستهداف من قبل طيران التحالف الذي لايميز بين عناصر التنظيم والمدنيين". وقصفت المروحيات الجوية بالصواريخ مناطق في بلدة أم المياذن في ريف درعا، ومناطق أخرى في حي طريق السد في مدينة درعا، وأطراف منطقة النعيمة في ريف درعا الشرقية، وبلدة التمانعة بريفها الجنوبي، وشنّت القوات الحكومية السورية، غارات على مناطق في بلدة الطيحة، ولا معلومات عن إصابات.
ونشبت اشتباكات عنيفة بين قوات المعارضة والقوات الحكومية في حي المنشية في درعا البلد، وسط قصف مدفعي وصاروخي استهدف أطراف حي المنشية في درعا البلد، بينما قصفت قوات المعارضة السورية تجمعات "جيش خالد ابن الوليد"، المُبايع لتنظيم داعش في حوض اليرموك.
وأسفرت انفجارات العبوات الناسفة في مختلف مناطق درعا، عن مقتل وجرح العشرات من مقاتلي فصائل الجيش السوري الحر والمدنيين، خلال الأعوام الماضية، زرعها مجهولون في أغلب الحالات.
أرسل تعليقك