محتجون يهاجمون مبنى وزارة الاقتصاد في بيروت والأمن يتدخل
آخر تحديث GMT06:42:58
 العرب اليوم -

محتجون يهاجمون مبنى وزارة الاقتصاد في بيروت والأمن يتدخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محتجون يهاجمون مبنى وزارة الاقتصاد في بيروت والأمن يتدخل

شوارع لبنان
بيروت - العرب اليوم

احتجاجا على استمرار تردي الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في البلاد، ومع غياب بوادر الحل، هاجم محتجون لبنانيون مساء الأحد، مبنى وزارة الاقتصاد في العاصمة بيروت، محاولين تحطيم بابه لاقتحامه، قبل أن تبعدهم قوات الأمن عن المكان.

فقد تجمع عشرات المحتجين في "ساحة الشهداء" وسط العاصمة بيروت قرب مبنى الوزارة، وقطعوا حركة السير في الطريق لبعض الوقت، فيما تجمع آخرون عند بعض مداخل مقر البرلمان قرب الساحة، مع وجود تعزيزات أمنية لمنع المتظاهرين من تجاوز جدران إسمنية وحديدية للمبنى.

تأتي هذه التطورات بعد دعوة ناشطين لتنفيذ وقفة احتجاجية، تحت عنوان "الشعب يقرر"، أمام مبنى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (إسكوا) وسط بيروت، للمطالبة بـ"سحب الثقة من المنظومة الفاسدة"، وفق تعبيرهم.

أزمة اقتصادية طاحنة

الجدير ذكره أن لبنان يعاني منذ عام ونصف، من أزمة اقتصادية طاحنة غير مسبوقة ضربت كل مفاصل الحياة في البلاد، وأدت إلى انهيار قياسي في قيمة العملة المحلية مقابل الدولار، فضلا عن شح في الوقود والأدوية، وانهيار القدرة الشرائية.

كما زادت الأوضاع سوءا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد، وكارثة انفجار مرفأ بيروت التي وقعت يوم 4 أغسطس/آب الماضي.وتشهد البلاد منذ أكتوبر/تشرين الأول 2019، احتجاجات شعبية تتهم النخبة السياسية الحاكمة بـ"الفساد"، وسط صراع سياسي على تشكيل الحكومة وتقاسم المناصب والأدوار.

قد يهمك ايضا :

"أسبوع ميلانو" يختتم فعالياته محتضناً القضية اللبنانية

التحقيق مُستمرّ في "انفجار لبنان" ووزراء العدل يُدلون بإفاداتهم

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محتجون يهاجمون مبنى وزارة الاقتصاد في بيروت والأمن يتدخل محتجون يهاجمون مبنى وزارة الاقتصاد في بيروت والأمن يتدخل



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab