نواكشوط – الشيخ بكاي
كشفت مصادر سياسية في نواكشوط، أنَّ اتصالات سرية تجري بين مستشارين للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وقادة في "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" المعارض من أجل الدخول في حوار شامل حول قضايا البلد.
وذكرت المصادر، أنّه تم نقاش الضمانات التي ينبغي أن توافق السلطة على تقديمها من أجل أن يشارك المنتدى في حوار سياسي جديد.
ونُقل عن مبعوثي رئاسة الجمهورية القول لقادة المنتدى إنّ الرئيس عزيز مستعد لتعليق ما تم التوصل إليه في حوار جزئي شاركت فيه أحزاب سياسية محدودة، ومنه إدخال تعديلات دستورية. وحسب هذه الرواية، وعد قادة المنتدى بدراسة المقترحات والرد على المستشارين. ولم يتسن لـ "العرب اليوم" تأكيد هذا الخبر من مصدر رسمي.
وفشلت محاولات سابقة للحوار، بسبب تصلب كل طرف على مواقفه. وتطرح المعارضة، شروطًا تشمل ضمانات قانونية بشفافية الانتخابات، ومراجعة النصوص ذات الصلة بهيئات الإشراف عليها. وضمان حياد الجيش ومنع تدخله في السياسة. ولعل أكثر الشروط إثارة للجدل، المطالبة بإعلان رئيس الجمهورية ممتلكاته، وتشكيل حكومة توافقية، وحل كتيبة الأمن الرئاسي التي قاد منها الرئيس الحالي انقلابين حينما كان يقودها، وتعتبرها المعارضة جيشًا داخل المؤسسة العسكرية.
أرسل تعليقك