أنباء عن اتصالات سريَّة بين الرئاسة الموريتانية والمعارضة من أجل الحوار
آخر تحديث GMT14:41:46
 العرب اليوم -

أنباء عن اتصالات سريَّة بين الرئاسة الموريتانية والمعارضة من أجل الحوار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أنباء عن اتصالات سريَّة بين الرئاسة الموريتانية والمعارضة من أجل الحوار

الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز
نواكشوط – الشيخ بكاي

كشفت مصادر سياسية في نواكشوط، أنَّ اتصالات سرية تجري بين مستشارين للرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وقادة في "المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة" المعارض من أجل الدخول في حوار شامل حول قضايا البلد.

 وذكرت المصادر، أنّه تم نقاش الضمانات التي ينبغي أن توافق السلطة على تقديمها من أجل أن يشارك المنتدى في حوار سياسي جديد.

ونُقل عن مبعوثي رئاسة الجمهورية القول لقادة المنتدى إنّ الرئيس عزيز مستعد لتعليق ما تم التوصل إليه في حوار جزئي شاركت فيه أحزاب سياسية محدودة، ومنه إدخال تعديلات دستورية. وحسب هذه الرواية، وعد قادة المنتدى بدراسة المقترحات والرد على المستشارين. ولم يتسن لـ "العرب اليوم" تأكيد هذا الخبر من مصدر رسمي.

  وفشلت محاولات سابقة للحوار، بسبب تصلب كل طرف على مواقفه. وتطرح المعارضة، شروطًا تشمل ضمانات قانونية بشفافية الانتخابات، ومراجعة النصوص ذات الصلة بهيئات الإشراف عليها. وضمان حياد الجيش ومنع تدخله في السياسة. ولعل أكثر الشروط إثارة للجدل، المطالبة بإعلان رئيس الجمهورية ممتلكاته، وتشكيل حكومة توافقية، وحل كتيبة الأمن الرئاسي التي قاد منها الرئيس الحالي انقلابين حينما كان يقودها، وتعتبرها المعارضة جيشًا داخل المؤسسة العسكرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنباء عن اتصالات سريَّة بين الرئاسة الموريتانية والمعارضة من أجل الحوار أنباء عن اتصالات سريَّة بين الرئاسة الموريتانية والمعارضة من أجل الحوار



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab