الجزائر – ربيعة خريس
كشف المدير العام للحريات في وزارة الداخلية الجزائرية، لخضر عمارة، عن أن 940 قائمة ستخوض رسميًا غمار الحملات الانتخابية، المزمع في التاسع من أبريل / نيسان. وقال، في تصريحات صحافية، الثلاثاء، إن مراجعة القوائم الانتخابية شهدت الكثير من التحسينات، بما في ذلك تطهيرها من أسماء المتوفين.
وأكد المتحدث أن عدد الناخبين للاستحقاق البرلماني المقبل بلغ رسميا 23 مليونًا و251 ألفًا و503 ناخبين. وفي تعليق له على عدم اهتمام المواطنين الجزائريين بالانتخابات البرلمانية، والتخوف من ارتفاع نسبة العزوف الانتخابي، أوضح المدير العام للحريات في وزارة الداخلية الجزائرية أن دور السلطات هو إشعار المواطنين بأهمية الانتخابات البرلمانية.
وتشهد التشكيلات السياسية التي أعلنت عن مشاركتها في الانتخابات البرلمانية، المزمع تنظيمها في بداية مايو / آيار، حراكًا مكثفًا تحسبًا لانطلاق الحملات الانتخابية، وشرعت في إعداد استراتيجياتها بأدق التفاصيل، لخوض غمار الحملات الانتخابية، في محاولة منها لاستقطاب الناخبين.
وتعكف لجان مختصة داخل الحزب الحاكم في الجزائر على ضبط البرنامج الوطني، الذي سيوزع خلال الأيام القليلة المقبلة على مختلف محافظات الجزائر. ويستعد "التجمع الوطني الديمقراطي"، ثاني قوة سياسية في البلاد، والذي يقوده مدير ديوان الرئيس الجزائري، أحمد أويحي، لانطلاق الحملة الانتخابية التي سيدشنها من إحدى محافظات الشرق الجزائري، وستكتفي التشكيلة السياسية بمصارحة الشعب الجزائري والابتعاد عن الشعارات.
ووضع التحالف الذي يضم كل من حركة "مجتمع السلم" الجزائرية, أكبر تنظيم لـ"الإخوان المسلمين" في الجزائر، و"جبهة التغيير"، برنامجًا انتخابيًا موحدًا، أعدته الهيئة الوطنية الانتخابية المشتركة، تحت شعار "معًا لجزائر النماء والهناء"، ويشرف رئيسا حركة "مجتمع السلم" و"جبهة التغيير" على افتتاح أول تجمع للحملة الانتخابية.
أرسل تعليقك