آبي أحمد يؤكد أن بلاده تواجه تجمعاً من الأعداء يحاولون تدميرها
آخر تحديث GMT06:43:44
 العرب اليوم -

آبي أحمد يؤكد أن بلاده تواجه تجمعاً من الأعداء يحاولون تدميرها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آبي أحمد يؤكد أن بلاده تواجه تجمعاً من الأعداء يحاولون تدميرها

رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي
أديس أبابا - العرب اليوم

قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد علي، خلال خطاب له أمام حشد للتبرع لدعم الجيش الفيدرالي، الثلاثاء، إن بلاده تواجه تجمعا من الأعداء يحاولون تدميرها وسلب حرية شعبها. وأضاف رئيس الوزراء الإثيوبي أن الترويج لانهيار العاصمة أديس أبابا وهروب المسؤولين إلى دول الجوار ومغادرة السفارات والبعثات الأجنبية تهدف إلى إثارة حالة من الذعر. وذكر آبي أحمد أن إثيوبيا لا تزال ملتزمة بإحراز تقدم بالرغم من العقبات التي تواجهها. وأكد رئيس الوزراء الإثيوبي خلال تغريدة له على حسابه في تويتر إن أديس أبابا على استعداد للعمل بشكل بناء مع الأصدقاء في مواجهة التحديات الماثلة وتحقيق الأهداف الإنمائية في رحلة الإصلاحات التي بدأت. وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأميركي الخاص جيفري فيلتمان على قلق الولايات المتحدة البالغ من تصعيد الصراع وخطر العنف بين الطوائف في إثيوبيا، مشجعا جميع الأطراف على الانخراط في حوار بشأن وقف الأعمال العدائية.

 وذكر بيان للخارجية الأميركية أن فيلتمان سافر إلى أديس أبابا خلال الفترة من 4 إلى 7 نوفمبر، والتقى برئيس الوزراء آبي أحمد علي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية ديميكي ميكونين حسن ووزير الدفاع أبراهام بيلاي ووزير المالية أحمد شايد. كما التقى مع الممثل الأعلى للاتحاد الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانغو ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فقي محمد ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة مارتن غريفيث وشركاء دوليين آخرين وقادة حكوميين. ولاحقا سافر فيلتمان من 7 إلى 8 نوفمبر إلى العاصمة الكينية نيروبي، حيث تشاور مع الرئيس كينياتا وغيره من القادة السياسيين بشأن الصراع في إثيوبيا، قبل أن يعود مجدد في 8 نوفمبر إلى أديس أبابا مرة أخرى. وختم بيان الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستواصل العمل مع الشركاء الدوليين لمعالجة الأزمة في إثيوبيا، بما في ذلك من خلال العمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والشركاء والمؤسسات الأخرى ذات الصلة.

الاتحاد الإفريقي من جانبه، أشار الاتحاد الإفريقي إلى أنه لا توجد فرصة كبيرة لإنهاء القتال في إثيوبيا، في حين حذرت الأمم المتحدة من أن خطر انزلاق إثيوبيا في حرب أهلية واسعة النطاق "حقيقي للغاية". وقدم كل من مبعوث الاتحاد الإفريقي للقرن الإفريقي ومنسقة الشوون السياسية بالأمم المتحدة روزماري ديكارلو إحاطة لمجلس الأمن الدولي. وقال أوباسانغو متحدثا من إثيوبيا إنه بحلول نهاية الأسبوع: "نأمل في التوصل إلى برنامج يوضح" كيف يمكنهم السماح بوصول المساعدات الإنسانية وانسحاب للقوات يرضي جميع الأطراف. وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن 400 ألف شخص في منطقة تيغراي بشمال إثيوبيا يعيشون في ظروف شبيهة بالمجاعة بعد عام من الحرب. وأبلغ أوباسانغو مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا قائلا: "كل هؤلاء القادة هنا في أديس أبابا وفي الشمال يتفقون على نحو فردي بأن الخلافات بينهم سياسية وتتطلب حلا سياسيا من خلال الحوار"، لكن أوباسانغو أكد أن "الفرصة التي لدينا ضئيلة والوقت قصير".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

رئيس الوزراء الاثيوبي يُطيح بوزير الدفاع وحليفه السابق ليما ميجيسرسا

آبي أحمد يهنئ الإمارات على معاهدة السلام مع إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آبي أحمد يؤكد أن بلاده تواجه تجمعاً من الأعداء يحاولون تدميرها آبي أحمد يؤكد أن بلاده تواجه تجمعاً من الأعداء يحاولون تدميرها



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 16:11 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"
 العرب اليوم - أحمد الفيشاوي يعلق على خسارته جائزة "أحسن ممثل"

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab