إيران تتجه لجني ثمار إنفاقها العسكري في سورية والعراق
آخر تحديث GMT16:34:18
 العرب اليوم -

إيران تتجه لجني ثمار إنفاقها العسكري في سورية والعراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تتجه لجني ثمار إنفاقها العسكري في سورية والعراق

إيران تتجه لجني ثمار إنفاقها العسكري
طهران ـ مهدي موسوي

ثبّتت إيران أقدامها في كل من العراق وسورية من خلال التدخل العسكري والنفوذ السياسي الأمني والسياسي والثقافي الذي أنفقت عليه مليارات الدولارات، وهي تتجه الآن نحو جني ثمار هذا التدخل على حساب شعوب دول المنطقة التي تتدخل فيها، حيث صرح أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، أن بلاده "ستستعيد كل دولار أنفقته في سورية والعراق وفي كل مكان".

جاءت كلمة رضائي، وهو القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، خلال ملتقى لتكريم قاسم سليماني، قائد فيلق_القدس، الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني والمصنف على لائحة الإرهاب الأميركية. وقد هاجم رضائي من يطالبون بخروج قوات إيران وميليشياتها من العراق وسورية، بحسب وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني "IRIB". وقال رضائي: "إننا نتبع تحقيق مصالحنا إلى جانب الدعم الذي نقدمه إلى سورية والعراق، وهو دعم عسكري واستشاري، ويركز على نقل التجارب والخبرات العسكرية".

وأضاف: "لو نعطي دولاراً واحداً لأحد، نقبض ثمنه ونثبت أقدامنا بذلك، وإن دعمنا إنساني وقومي، وأتأسف لأن مقاتلينا هناك، لكننا لا نمتلك صناعات ولا اقتصاد هناك في سورية"، وكشف أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أن إيران استخرجت مناجم الفوسفات بمقدار مساعداتها المالية لسورية، وتحاول الاستثمار في الصناعة والزراعة في سواحل المتوسط لجني المليارات.

وتأتي هذه التصريحات بينما تقود إيران المعارك في سورية منذ عام 2012، وأنفقت على تواجد الحرس_الثوري و الميليشيات التابعة التي تقدر بنحو 70000 مقاتل. كما نظّمت إيران ميليشيات موالية لقوات الأسد تمسك بزمام الأمور ميدانياً وقوامها 50 ألف عنصر، على غرار قوات الباسيج الإيراني، ويدفع الحرس الإيراني رواتبها.

وكانت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، كشفت أن إيران أنفقت 6 مليارات دولار سنوياً على الأقل لدعم نظام_الأسد، وأكدت خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، عقد حول الاحتجاجات الشعبية في إيران، أن "أصوات الشعب الإيراني تطالب الحكومة في طهران بوقف دعم الإرهاب بالمليارات وتمويل الميليشيات في العراق واليمن، كما تنفق ستة مليارات سنوياً على الأقل لدعم الأسد". وتُغطّي هذه الموازنة تكاليف المعدّات العسكرية ونفقات ما تبقى من الجيش السوري أيضاً. كما ينفق النظام الإيراني نحو مليار دولار سنوياً كرواتب للميليشيات الشيعية المنتشرين في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تتجه لجني ثمار إنفاقها العسكري في سورية والعراق إيران تتجه لجني ثمار إنفاقها العسكري في سورية والعراق



ياسمين صبري أيقونة الموضة وأناقتها تجمع بين الجرأة والكلاسيكية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab