إيران تتجه لجني ثمار إنفاقها العسكري في سورية والعراق
آخر تحديث GMT15:22:26
 العرب اليوم -

إيران تتجه لجني ثمار إنفاقها العسكري في سورية والعراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيران تتجه لجني ثمار إنفاقها العسكري في سورية والعراق

إيران تتجه لجني ثمار إنفاقها العسكري
طهران ـ مهدي موسوي

ثبّتت إيران أقدامها في كل من العراق وسورية من خلال التدخل العسكري والنفوذ السياسي الأمني والسياسي والثقافي الذي أنفقت عليه مليارات الدولارات، وهي تتجه الآن نحو جني ثمار هذا التدخل على حساب شعوب دول المنطقة التي تتدخل فيها، حيث صرح أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، محسن رضائي، أن بلاده "ستستعيد كل دولار أنفقته في سورية والعراق وفي كل مكان".

جاءت كلمة رضائي، وهو القائد السابق للحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، خلال ملتقى لتكريم قاسم سليماني، قائد فيلق_القدس، الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني والمصنف على لائحة الإرهاب الأميركية. وقد هاجم رضائي من يطالبون بخروج قوات إيران وميليشياتها من العراق وسورية، بحسب وكالة أنباء هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني "IRIB". وقال رضائي: "إننا نتبع تحقيق مصالحنا إلى جانب الدعم الذي نقدمه إلى سورية والعراق، وهو دعم عسكري واستشاري، ويركز على نقل التجارب والخبرات العسكرية".

وأضاف: "لو نعطي دولاراً واحداً لأحد، نقبض ثمنه ونثبت أقدامنا بذلك، وإن دعمنا إنساني وقومي، وأتأسف لأن مقاتلينا هناك، لكننا لا نمتلك صناعات ولا اقتصاد هناك في سورية"، وكشف أمين مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، أن إيران استخرجت مناجم الفوسفات بمقدار مساعداتها المالية لسورية، وتحاول الاستثمار في الصناعة والزراعة في سواحل المتوسط لجني المليارات.

وتأتي هذه التصريحات بينما تقود إيران المعارك في سورية منذ عام 2012، وأنفقت على تواجد الحرس_الثوري و الميليشيات التابعة التي تقدر بنحو 70000 مقاتل. كما نظّمت إيران ميليشيات موالية لقوات الأسد تمسك بزمام الأمور ميدانياً وقوامها 50 ألف عنصر، على غرار قوات الباسيج الإيراني، ويدفع الحرس الإيراني رواتبها.

وكانت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة، نيكي هيلي، كشفت أن إيران أنفقت 6 مليارات دولار سنوياً على الأقل لدعم نظام_الأسد، وأكدت خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي في 5 يناير/كانون الثاني الماضي، عقد حول الاحتجاجات الشعبية في إيران، أن "أصوات الشعب الإيراني تطالب الحكومة في طهران بوقف دعم الإرهاب بالمليارات وتمويل الميليشيات في العراق واليمن، كما تنفق ستة مليارات سنوياً على الأقل لدعم الأسد". وتُغطّي هذه الموازنة تكاليف المعدّات العسكرية ونفقات ما تبقى من الجيش السوري أيضاً. كما ينفق النظام الإيراني نحو مليار دولار سنوياً كرواتب للميليشيات الشيعية المنتشرين في سورية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيران تتجه لجني ثمار إنفاقها العسكري في سورية والعراق إيران تتجه لجني ثمار إنفاقها العسكري في سورية والعراق



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 11:21 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

جريمة مدبّرة ضد شقيق عمرو دياب

GMT 16:22 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"برشلونة يمدد عقد جيرارد مارتن حتى 2028"

GMT 16:01 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

ريهام حجاج تخوض تجربة جديدة وتعلن سبب غيابها سينمائياً

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يحذر اللبنانيين من التوجه إلى الجنوب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab