تونس - حياة الغانمي
عاشت باريس خلال الأيام القليلة الماضية، على وقع جريمة قتل فظيعة بعد ان أقدم شاب من أصل تونسي على ذبح والده وشقيقه ثم هتف الله اكبر. وقد ألقت السلطات الامنية في العاصمة الفرنسية القبض على مرتكب جريمة القتل المروعة عشية الجمعة. وقالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية ان المتهم الذي يرتدي جلبابًا ذبح والده وشقيقه أمام انظار المارة في شارع "دو منتريويل" في شرق باريس وبعدها صرخ الله اكبر.
وحضرت السلطات الامنية على وجه السرعة على عين المكان واعتقلت المتهم الذي يبلغ من العمر 31 سنة وقد وجدته جالسًا بالقرب من الجثتين. فيما ذكر موقع "آر تي أل" الفرنسي ان الجريمة المروعة وقعت في بهو احدى الشقق الموجودة في شارع دو مونتريويل ...وقالت تقارير اعلامية ان عائلة المتهم سبق ان حذرت من ميولات ارهابية للمتهم وتطرف محتمل، لكن العناصر الأمنية لم تأخذ التحذير محمل الجد.
وللرد على كل ما قيل عن المتهم في هذه القضية صرحت والدته المدعوة خديجة وهي من "تطاوين" الواقعة جنوب البلاد التونسية، أن ابنها رمزي ليس ارهابيًا ولم يكن صاحب توجهات متشددة، حيث تقول انه كان يشتغل منذ 10 سنوات في شركة كبرى للاشغال وكان قبل الجريمة في عطلة مرضية مطولة نتيجة اصابته بانهيار عصبي. وتضيف والدة رمزي ان ابنها عانى كثيرًا وكابد طيلة العام الاخير، ولم تلتفت له الشركة مما زاد في معاناته.
واكدت خديجة أن ابنها لم يكن ارهابيًا بل كان يعشق عائلته ووالده وشقيقه على عكس ما راج. وكذبت كل ما تم الترويج له من ميولات متطرفة وغيرها. وقالت ان ابنها لا علاقة له بالجماعات الارهابية وكل ما صدر في وسائل الاعلام هو مجرد اكاذيب..
أرسل تعليقك