أدلة تثبت حياة متوسليان و3 دبلوماسيين إيرانيين آخرين
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

أدلة تثبت حياة متوسليان و3 دبلوماسيين إيرانيين آخرين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدلة تثبت حياة متوسليان و3 دبلوماسيين إيرانيين آخرين

إسماعيل كوثري رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الإيراني
طهران ـ مهدي موسوي

كشف إسماعيل كوثري رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الإيراني السابق والقيادي في الحرس الثوري أن المسؤولين الإيرانيين رفضوا قبل سنوات اقتراح من عماد مغنية لصفقة تبادل بين مسؤول أميركي كان رهينته والقیادي في الحرس الثوري أحمد متوسليان الذي اختفى مع 3 آخرين في تموز/ يوليو 1982.

وقال كوثري "يجب أن نسأل المسؤولين الذين أداروا دفة الملف آنذاك لماذا لم تتهيأ الأرضية المناسبة لصفقة التبادل بين إيران وإسرائيل لإطلاق سراح الدبلوماسيين الأربعة؟". وفي الأسابيع الأخيرة قال بعض القادة العسكريين إنهم توصلوا إلى أدلة تشير إلى أن الدبلوماسيين الإيرانيين المختطفين أثناء الحرب الأهلية في لبنان على قيد الحياة. وكان وزير الدفاع الإيراني حسين دهقان في نهاية أيار/ مايو الماضي أفاد في تصريح للصحافيين أن طهران حصلت على معلومات تظهر أن متوسليان و3 إيرانيين آخرين اختفوا في بيروت على قيد الحياة.

وحمل دهقان إسرائيل مسؤولية سلامة الإيرانيين الأربعة ولم يتحدث عن التفاصيل وإذا ما كانت الحكومة الإيرانية تجري اتصالات مع إسرائيل حول الدبلوماسيين، وتقول طهران إنهم دبلوماسيون وفضلا عن متوسليان اختفى القنصل الإيراني محسن موسوي وموظف رفيع في السفارة تقي رستكار ومصور وكالة الأنباء الرسمية كاظم أخوان.

وأوضح كوثري أن طهران "تلقت مقترحات كثيرة من اللبنانيين والفلسطينيين لإبرام صفقة تبادل بين الأسرى الإسرائيليين ومتوسليان" مضيفا أن "مقترح عماد مغنية كان من جملة المتقرحات" معربا عن اعتقاده أن القيادي في الحرس الثوري متوسليان قتل أثناء اختفائه، وأنه كان على إيران العمل على إعادة جثته. يشار إلى أن متوسليان من قادة الحرس الثوري اعتقل مع 3 من مرافقيه 5 تموز/ يوليو 1982. ولم يعرف مصيرهم بعد. وفي تموز/ يوليو 2012 كان قائد "أنصار حزب الله" الإيراني سعيد قاسمي كشف أوامر خامنئي في حزيران/ يونيو 1981 لإرسال وحدتين من الحرس الثوري إلى لبنان أثناء الحرب الأهلية وفق ما ذكر موقع "رجانيوز" المقرب من "جبهة المقاومة".

وجاءت رواية قاسمي على خلاف ما تدعيه وزارة الخارجية الإيرانية التي تقدم متوسليان على أنه دبلوماسي إيراني ولا تشير إلى عضويته في الحرس الثوري وتأسيسه فيلق 27 في طهران. وجاء تصريح كوثري تأكيدا لصحة ما أعلنه شقيق متوسليان في حوار مع وكالة "إيلنا" قبل أيام حول مقترح من جملة مقترحات من مسؤولين لبنانيين لإيران بشأن 4 دبلوماسيين إيران تقول طهران إنهم معتقلون لدى إسرائيل.

وکان أمير توسليان شقیق أحمد توسلیان قال قبل أیام إن صفقة تبادل بين إيران وإسرائيل لإطلاق أخيه كانت في الخطوات النهائية قبل أن تتراجع إيران، مؤكدا أنه يجهل أسباب أسر أخيه على مدى 34 عاما. وذكر أن عماد مغنية قدم اقتراحا للإيرانيين وقال: إنه بحوزته رجل يمكن أن تجري إيران صفقة تبادل لإعادة متوسليان. ووفق شهادة متوسليان فإن مغنية حصل آنذاك على سيارة "بنز" قدمها حافظ الأسد لمتوسليان من أجل تسهيل تنقله بين النقاط العسكرية.

وذكرت وكالة "ميزان" نقلا عن شقيق متوسليان أن عماد مغنية نقل دبلوماسي أميركي رهينة لديه إلى معسكر الزبداني تمهيدا لتبادله مع أحمد متوسليان بانتظار رد طهران على اقتراحه. وبحسب شقيق متوسليان فإن طهران "رفضت المقترح وطلبت عودتهم إلى طهران. بعد ذلك أجرى "حزب الله" صفقة تبادل مع الأميركيين أطلق سراح 25 من أعضائه وبقي أحمد متوسليان". وانتقد شقيق متوسليان المسؤولين الإيرانيين ضمنا لتجاهل أخيه طوال 34 عاما من اختفائه، وطالب التحدث بوضوح حول مصير أخيه ومتابعته بجدية إن كانت بحوزتهم معلومات مؤكدة حول ما إذا كان حيا. ووردت المعلومات في حين صدرت أحكام ضد إيران في المحاكم الأميركية والكندية تقضي بمصادرة الأموال الإيرانية لصالح ضحايا هجمات إرهابية دعمتها طهران من ضمنها تفجير السفارة الأميركية في 18 نيسان/ أبريل 1983 الذي قتل فيه 63 شخصا في السفارة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدلة تثبت حياة متوسليان و3 دبلوماسيين إيرانيين آخرين أدلة تثبت حياة متوسليان و3 دبلوماسيين إيرانيين آخرين



GMT 07:12 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إيران تدين بشدة اعتراف إسرائيل "الوقح" باغتيال هنية في طهران

GMT 06:53 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل تكشف نتائج تحقيق جديد حول مقتل 6 رهائن قبل تحريرهم

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab