حيدر العبادي يبدي رغبته في بقاء القوات الأميركية في العراق
آخر تحديث GMT05:08:04
 العرب اليوم -

حيدر العبادي يبدي رغبته في بقاء القوات الأميركية في العراق

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حيدر العبادي يبدي رغبته في بقاء القوات الأميركية في العراق

السفير الأميركي لدى بغداد دوغلاس سيليمان
بغداد- نجلاء الطائي

أكد السفير الأميركي لدى بغداد، دوغلاس سيليمان، الإثنين، رغبة رئيس الوزراء حيدر العبادي، في بقاء القوات الأميركية في العراق، فيما نفى نية بلاده في إعادة الصحوات، مشيرًا إلى وجود "قلق" من "ولاء" الحشد الشعبي للقيادة العراقية.

وقال سيليمان، في مؤتمر صحافي عقده في بغداد، إن "التواجد الأميركي جاء بطلب من العراق، وفي الوقت الجاري عبر عن رغبته في بقاء القوات الأميركية في العراق، بصفة مستشارين ومدربين"، مبينًا "ونحن نبادله الرغبة من أجل تدريب العراقيين، لأن هناك معدات أميركية لابد أن يتدربوا عليها".

وأضاف سيليمان، أنه "لا توجد سياسة لإعادة الصحوات إلى الأنبار، وما قمنا به خلال العامين الماضيين، هو المساهمة بتدريب أبناء العشائر لتكون هناك قوة ماسكة للأرض بعد تحريرها من "داعش"، موضحًا أنه "بحسب سياسة رئيس الوزراء أن تكون قوة لتزويد الأمن في المحافظات من قبل ساكنيها".

وبشأن الحشد الشعبي، بيَّن سيليمان، أن "هناك قانون للحشد الشعبي لدمجه في مؤسسات الدولة"، مستدركًا بالقول "قلقنا ليس من دمج الحشد مع المؤسسات، وإنما أن لا يكون ولاؤه خارج إطار القائد العام للقوات المسلحة"، وعن حزب العمال الكردستاني "PKK"، أكد أن "أميركا والاتحاد الأوروبي يعتبران المنظمة متطرفة، ونحن قلقون من تواجدها في سنغار، ولا يوجد سبب في تواجد المنظمة في هذا المكان".

ولفت سيليمان في المؤتمر، إلى أن "أهم الأسباب التي تحول دون قدوم الشركات العالمية إلى العراق، هو الفساد المستشري، فالعراق يحتل المرتبة 166 من أصل 176 في الفساد"، مبينًا أن "رئيس مجلس الوزراء لديه جهود لمحاربة الفساد ونحن بدورنا ندعمه"، متابعًا "هناك عدة طرق لمحاربة الفساد، ومنها تطبيق القانون على الفاسدين، ووضع سياقات واضحة لتقليل الفساد".

وواصل سيليمان، أن "عقد استثمار من قبل الشركة الأميركية لتطوير الخط السريع بين بغداد وعمان وصل إلى رئاسة الوزراء في العراق"، موضحًا أنه "مشروعًا ناجحًا ويعود ليس فقط على الأنبار والشركة الأميركية بالفائدة، وإنما يساعد على ربط العلاقات بين العراق والبلدان الأخرى، وهو عامل مشجع لباقي الشركات العالمية".

وألمح سيليمان، إلى أن "هناك تباحثًا بين العراق وأميركا بشأن استثمار طريق بغداد سفوان لإعادة الخط السريع"، مستطردًا بالقول أن "هناك مباحثات أيضًا بشأن توليد الطاقة والنفط والغاز، وخلال نهاية الشهر نعمل على استضافة غرفة التجارة الأميركية كي تلتقي مع رئاسة الوزراء".

وفي غضون ذلك ،كتب رئيس كتلة بدر، النائب محمد ناجي، على صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، الإثنين، أن "التحالف الوطني كان يدًا واحدة في التصويت ضد قرار محافظة كركوك، على الرغم من مقاطعة الأخوة الكرد للجلسة"، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن "قضية كركوك قضية شائكة ويجب حسمها"، مردفًا أنه "على التحالف الوطني أن ياخذ دورًا فعالًا في حل الأزمات".

ونقل ناجي، حديث العبادي خلال الاجتماع، والذي تطرق فيه الأخير إلى "عمليات قادمون يانينوى وإلى الدور الذي تحققه القوات الأمنية والحشد الشعبي"، متابعًا أن العبادي تحدث عن "جرائم داعش وما تفعله في حق المدنيين العزل، حيث تتخذ منهم دروعًا بشرية أمام القوات الأمنية".

وأكمل ناجي نقل حديث العبادي، والقول الأخير، أن "القوات الأمنية بحاجة إلى دعم سياسي أكبر، حيث أنها مصرة على وجود داعش على الأراضي العراقية"، وعن الأنباء التي تتحدث عن إنشاء قواعد أميركية، قال إن "التحالف الوطني رفضه لوجود أي قاعدة أميركية عل الأراضي العراقية".

وفي سياق ذي صلة، كشف القيادي في الحشد الشعبي، جواد الطليباوي، الإثنين، أن مقتل أبوبكر البغدادي مرهون بانتهاء ورقة داعش لدى أميركي، لافتًا إلى أن" القوات الأميركية هربت البغدادي إلى البعاج قرب الحدود السورية العراقية"، لافتًا في تصريح صحافي، إلى أن "البغدادي تم تهريبه من قبل الاستخبارات الأميركية في عملية إنزل جوي إلى القروين في قضاء البعاج على الحدود السورية"، وواصل أن "الأميركان لديهم معلومات دقيقة عن البغدادي، باعتباره مشروع قادم لأميركا في المنطقة".

وكان الحشد الشعبي، أعلن سابقًا عن تشكيل فريق استخباري متخصص لملاحقة زعيم تنظيم "داعش"المتطرف أبو بكر البغدادي , معلنًا أن الأخير ترك قضاء تلعفر والساحل الأيمن للموصل قبل انطلاق العمليات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حيدر العبادي يبدي رغبته في بقاء القوات الأميركية في العراق حيدر العبادي يبدي رغبته في بقاء القوات الأميركية في العراق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab