الموساد يهدّد لبنان ويؤكّد أنّه سينتقم لاعتقال أحد أهم عملائه
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

"الموساد" يهدّد لبنان ويؤكّد أنّه سينتقم لاعتقال أحد أهم عملائه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "الموساد" يهدّد لبنان ويؤكّد أنّه سينتقم لاعتقال أحد أهم عملائه

جهاز الموساد الإسرائيلي
بيروت - العرب اليوم

أعلن مدير العمليات والتخطيط في جهاز الموساد الإسرائيلي دون أن يكشف عن اسمه وهو عميد طيار سابق في الجيش الإسرائيلي، ومعروف عن قدرته في التخطيط لعمليات الاغتيال، في اخطر تهديد وجهته إسرائيل عبر جهاز الموساد وهو يُعتبر أخطر جهاز مخابراتي أمني وجهاز قاتل لكل من تعتبره إسرائيل يقف ضد مصلحتها، وجهاز الموساد سينتقم من لبنان انتقاما لا مثيل له بعد اعتقال احد أهم عملائه الذي يقف وراء خلية محاولة اغتيال مسؤول كبير في حركة "حماس" هو محمد حمدان الذي نجا بأعجوبة بالصدفة في صيدا من محاولة اغتياله، وكانت شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي قد كشفت فور بدء تحقيقها في محاولة اغتيال محمد حمدان احد كوادر حركة "حماس"السري في صيدا كيف جرت العملية وتابعت خط المسار فوجدت أن الشخص الذي أدار العملية توجه من بيروت نحو طرابلس، ومن طرابلس اخذ جواز سفر آخر من جهة سرية وسافر عبر مطار بيروت إلى تركيا، لكن شعبة المعلومات كانت قد اعتقلت قائد مجموعة الموساد وأبلغت تركيا فورا في شأنه، الذي أوقفته، وبفعل التنسيق الأمني بين جهاز المخابرات التركي وجهاز مخابرات شعبة المعلومات، تم تسليمه في مطار رفيق الحريري في بيروت.

وأكد الجنرال الإسرائيلي رئيس قسم التخطيط والعمليات في جهاز الموساد، بعد فشل العملية ، أن الموساد سيعرف كيف سينتقم من شعبة المعلومات وكيف سينتقم من لبنان وكيف سيستطيع إخراج الموقوف لدى شعبة المعلومات في لبنان عبر الطرق السرية التي يستعملها جهاز الموساد، وقال إننا قادرون من قلب بيروت على سحب واسترجاع قائد عملية الموساد التي تم تنفيذها في صيدا لاغتيال كادر في حركة "حماس" هو محمد حمدان، الذي اعتبره جهاز الموساد ان هذا الكادر محمد حمدان هو سري للغاية واستطاع جهاز الموساد الإسرائيلي كشفه وكان صلة الوصل بين الإيرانيين وحركة "حماس" من خلال إقامته في شقة سرية في مدينة صيدا، وقام بالتنسيق بين ايران وحركة "حماس" لإيصال صواريخ إلى غزة بمساعدة حزب الله. وان كادر حركة "حماس" محمد حمدان لم يكن معروفا إلا من مسؤول امني واحد في حزب الله، وهو المسؤول عن تنسيق اجتماعه مع مسؤول امني إيراني من مخابرات ايران، لتنسيق كيفية إرسال صواريخ إيرانية عبر البحر الأحمر إلى غزة عن طريق السودان في البحر ثم عبر سيناء وصولا إلى قطاع غزة وتسلم حركة "حماس" الصواريخ الإيرانية.

وكشفت مصادر أمنية لبنانية ظهر امس الثلاثاء عن تسلم مشتبه بمحاولة اغتيال مسؤول في حركة "حماس"، عبر تفجير سيارته في صيدا قبل عدة أيام، وأفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام» إن فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تسلم من الجانب التركي عبر مطار رفيق الحريري الدولي، المدعو «أحمد بيتية» المشتبه به في جريمة محاولة اغتيال المسؤول في «حماس» محمد حمدان في صيدا، وكان فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية، تمكن من كشف هوية مسؤول الخلية التابعة لجهاز الموساد الإسرائيلي التي حاولت يوم الأحد الماضي اغتيال محمد حمدان القيادي في حركة "حماس" في منطقة صيدا جنوب لبنان، ما أدى لإصابته حينها إثر تفجير سيارته.

وأظهرت التحقيقات أن لبناني من طرابلس يُدعى «محمد بيتية» (38 عاما) يقف خلف الخلية التابعة إلى جهاز الموساد والتي فجرت سيارة حمدان الذي نجا- وفقا للتحقيقات- من محاولة الاغتيال المحكمة بسبب تغييره بالصدفة طريقة تشغيله لمحرك السيارة، وتوصل فرع المعلومات إلى خيوط دفعته أول من أمس إلى تنفيذ مداهمات في منطقة الواجهة البحرية لبيروت، وفي مدينة طرابلس، وبعد سلسلة من التحقيقات التقنية والاستعلامية المعقدة، تمكن المحققون من تحديد بيتية بأنه الشخصية التي أدارت مجموعة من الأفراد لتنفيذ محاولة الاغتيال.
وأشارت التحقيقات إلى أن بيتية صاحب سجل أمني نظيف ولم يسبق أن أوقف في قضايا أمنية أو وضع على أي لوائح للأجهزة الأمنية كمشتبه فيهم. مشيرةً إلى أنه يعمل في التجارة ويتنقل بين لبنان وهولندا، ووفقا للتحقيقات فقد وصل بيروت في التاسع من الشهر الجاري عبر مطار العاصمة، وكان قد استأجر شقة لمدة أسبوع في منطقة الواجهة البحرية للعاصمة، عبر موقع على الإنترنت، وزار عائلته في طرابلس يوم وصوله، ثم عاد إلى بيروت من الأخيرة، وانتقل إلى صيدا أكثر من مرة، على رأس مجموعة تنفيذية، تولت مراقبة منزل حمدان، ونفذت المجموعة يوم 11 من الشهر الجاري مناورة يمكن الاستنتاج بأنها كانت محاولة للاغتيال جرى وقف تنفيذها من دون معرفة السبب.

وبحسب ما توصل إليه المحققون، فإن بيتية ومجموعته، انتقلوا إلى صيدا فجر يوم الرابع عشر من الشهر الجاري، وتولى أحدهم زرع العبوة الناسفة أسفل سيارة حمدان، قرابة الثالثة والنصف فجرا، قبل أن تبتعد المجموعة عن محيط المنزل بعد زرع العبوة، وعادت المجموعة إلى محيط المنزل قرابة الساعة السابعة والنصف، وبقيت في انتظار نزوله من منزله إلى سيارته، وفور تفجير العبوة، غادرت المجموعة المكان باتجاه بيروت، حيث تفرقت. وفيما ضاع أثر باقي أفراد الشبكة، تمكن المحققون من العثور على «آثار تقنية» لرأس الشبكة، في العاصمة، أدت إلى تحديد هويته، فتبين أنه بيتية، وأفادت مصادر لبنانية أن الاستمرار في ملاحقة آثار بيتية أوصل المحققين إلى مطار الرئيس الشهيد رفيق الحريري، فتبين أن بيتية غادر لبنان ليل الأحد ــ الاثنين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموساد يهدّد لبنان ويؤكّد أنّه سينتقم لاعتقال أحد أهم عملائه الموساد يهدّد لبنان ويؤكّد أنّه سينتقم لاعتقال أحد أهم عملائه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab