بغداد-نجلاءالطائي
كشف رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، الإثنين، عن تفاصيل التفجير المتطرف في مدينة الصدر، شرق بغداد، محذرًا من هجمات محتملة قد تنفذها عناصر " داعش" المتطرفة، بسبب هزائهما المتوالية في محافظة نينوى، فيما أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند قرب القضاء على "داعش".
وقال "العبادي"، بخصوص تفاصيل التفجير في مدينة الصدر، خلال مؤتمر صحافي عقده مع الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، إن المتطرفين استدرجوا العمال المدنيين في أحد مساطر العمال، في مدينة الصدر، شرق بغداد، وأوهموهم بان لديهم فرصة عمل، وبعد ان ركبوا السيارة قاموا بتفجيرها، ما تسبب في وقوع ضحايا.
ودعا "العبادي" المواطنين والقوات الأمنية إلى الحيطة والحذر، لأن "داعش" سيحاول بث الفرقة بين العراقيين، عن طريق العمليات المتطرفة. وأكد أن التحالف الدولي ليست له قوات قتالية على الأرض، وأن دوره يقتصر على إسناد القوات العراقية، وكل ما يشاع خلاف ذلك كذب.
وأضاف: "إننا نواجه منظمة متطرفة عالمية، والتعاون الاستخباراتي مع فرنسا والدول الأخرى أمر ضروري للقضاء على مخططاتها الإجرامية". وتابع بالقول: "نتعاون مع دول صديقة لتوفير المعلومات الاستخباراتية حول وجود المتطرفين في بلدانهم".
ومن جانبه، قال "هولاند": "لم نعد نتحدث عن سنوات، وإنما أسابيع لتحرير الموصل، والقضاء على داعش في العراق"، مؤكدًا أن "داعش" يتراجع في العراق، وسيرى الجميع نهايته، قريبًا، في الموصل. وقال: "اتفقنا مع القيادة العراقية على أن يكون المقاتلون على الأرض من العراقيين فقط".
وأضاف الرئيس الفرنسي: "داعش يتراجع أمام القوات العراقية، وسنرى نهايته قريبًا في الموصل"، لافتًا إلى أن بلاده تدعم القوات العسكرية في تحرير الموصل، وتوفر سبل حماية المدنيين في مناطق العمليات. وأكمل حديثه قائلاً: "إن زيارتي لبغداد تأتي تعبيرًا عن تضامن فرنسا ودعمها الفاعل لعملية الموصل"، معربًا عن تضامن فرنسا مع الشعب العراقي في الحرب على التطرف، مهنئًا العراقيين بانتصارات الموصل. وأشار إلى أن فرنسا ستشارك بكامل طاقتها في عملية إعادة اعمار الموصل، بعد تحريرها.
أرسل تعليقك