التونسيات يصلن إلى مواقع المسؤولة في تونس للمرة الأولى في تاريخ الدولة
آخر تحديث GMT11:37:04
 العرب اليوم -
تأجيل عملية الترشيح لجوائز الأوسكار بسبب الحرائق التي أثرت على المسرح الرئيسي ومعالم هوليود السينمائية هروب مرضى من مستشفى في لوس أنجلوس بسبب حرائق الغابات المدمرة وإجلاء أكثر من 100 ألف شخص لمواجهة الكارثة المبعوث الأممي لليمن يؤكد خلال اجتماعات في صنعاء على "أهمية خفض التصعيد الوطني والإقليمي لتعزيز بيئة مواتية للحوار" رفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد فشل انتخاب جوزيف عون رئيسًا البرلمان اللبناني يرفع الجلسة بعد فشله في انتخاب رئيس للجمهورية مع حصول جوزيف عون على 71 صوتا فشل انتخاب جوزيف عون رئيسا للبنان لعدم حصوله على 86 صوتا من أصل 128 بري يرفع جلسة البرلمان اللبناني لساعتين للتشاور بعد الفشل بانتخاب جوزيف عون من الدورة الأولى البرلمان اللبناني يفشل في انتخاب جوزيف عون في الدورة الأولى من التصويت بدء فرز أصوات النواب في الدورة الاولى لانتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية وفاة خمسة أشخاص بسبب حرائق الغابات في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأميركية
أخر الأخبار

التونسيات يصلن إلى مواقع المسؤولة في تونس للمرة الأولى في تاريخ الدولة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التونسيات يصلن إلى مواقع المسؤولة في تونس للمرة الأولى في تاريخ الدولة

من بين المرشحات إيناس بوستة
تونس ـ كمال السليمي

ستصل شابات بدأن نشاطهن السياسي مع ثورة 2011  للمرة الأولى في تاريخ تونس، إلى مواقع المسؤولية في الانتخابات البلدية المقررة في 6 أيار/ مايو" المقبل، بعدما فرض قانون الانتخابات المناصفة بين النساء والرجال في الترشيحات على اللوائح الحزبية والمستقلة والائتلافية.

وبين هؤلاء المرشحات إيناس بوستة، المرشحة من حزب "نداء تونس" التي تتنقل في الأحياء القريبة من منطقة طبربة "غرب"، وتطرق أبواب السكان وتصغي إلى مشاكلهم وتحاول إقناعهم بانتخاب القائمة التي تترأسها، وبأن المرأة "صاحبة قرار"، وتحمل بوستة نموذجًا من ورقة الاقتراع وقلمًا في يدها، وتحاول إقناع الناخبين في هذه المنطقة الزراعية المحافظة إلى حد كبير، بالاقتراع لـ "النخلة"، رمز الحزب الذي انضمت اليه منذ ثلاث سنوات.

وتقرّ بوستة بأن ترؤسها لائحة ليس سهلًا، وتقول "نظرة المجتمع إلى المرأة لا تزال متدنية بعض الشيء، لكننا نأمل في أن تتغير"، وتشير إلى أنها "واجهت انتقادات وتعليقات، مثل لا تزالين شابة، وليست لديك خبرة المجال السياسي، والبلد غير مستقر... كيف يمكن أن تُسيري بلدية وانت امرأة؟"، وتجيب: "نتعلم ولو من دون خبرة. المرأة كانت مقصاة، واليوم لديها فرصة لتكون فاعلة وتنجح وتكون صاحبة قرار، والتجربة تحصل بالممارسة وفي الميدان".

إلى ذلك توضح نائب رئيسة رابطة الناخبات التونسيات تركية الشابي أن عدد النساء المرشحات اللواتي يرأسن لوائح انتخابية بلغ 580 من أصل 2074 لائحة، وطبق حزبا "نداء تونس" و"النهضة" الكبيران قاعدة التناصف في لوائحهما الانتخابية، في حين تترأس سعاد عبدالرحيم لائحة حزب النهضة الإسلامي لنيل منصب رئيس البلدية في العاصمة.

وتعتبر تونس من الدول الرائدة في مجال تكريس حقوق المرأة، وأقرت مجلة الأحوال الشخصية في 1956، زمن حكم الحبيب بورقيبة، أول رئيس للبلاد. وهي تمنع تعدد الزوجات وتطمح إلى إقامة مساواة كاملة بين الجنسين. لكن الشابي تقول إنه "لولا قانون التناصف، لما وصلنا لهذا العدد من الترشيحات، لأن العقلية لا تزال تفضل الرجال".

وتبدي ثقتها بفوز عدد كبير من المرشحين والمرشحات الشبان الذين تعلموا العمل السياسي منذ ثورة 2011 ضمن منظمات المجتمع المدني بعدما لم يمنحوا سابقة فرصة فعلية"، ونشطت إيناس بوستة منذ الثورة كمتطوعة في جمعيات للرعاية الصحية. وتوضح أنها انضمت إلى حزب "نداء تونس" لأن "مؤسسه الباجي قائد السبسي يؤمن بالشباب، خصوصًا العنصر النسائي ويعطيهن الفرصة، وهذا ما جذبني تحديدًا".

وكان العنصر النسائي عاملًا فاصلًا في أول انتخابات رئاسية حرة تشهدها تونس عام 2014، إذ صوتت أكثر من مليون ناخبة للباجي قائد السبسي أمام منافسه المنصف المرزوقي. وتضم اللوائح الانتخابي نحو 5,3 مليون شخص، 52 في المئة منهم من الشبان الذين تقل اعمارهم عن 35 عامًا.

وتقرّ سيمون سوسكيند، السياسية البلجيكية التي أشرفت نهاية شباط/ فبراير الماضي على دورة تدريبية بعنوان "نساء قياديات المستقبل" والتي ضمت 60 امرأة مرشحة في لوائح الأحزاب البارزة، بأن التونسيات "لا يملكن خبرة تنفيذ مهمات البلديات، لكن عليهن البدء، وهذا عمل يتطلب نفسًا طويلًا". أما إيناس بوستة فتبدي ثقتها بالفوز، وتقول" "الانتقادات التي وجهت إلي زادتني قوة وشجاعة، لأن هذه هي اللحظة لخدمة الوطن".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التونسيات يصلن إلى مواقع المسؤولة في تونس للمرة الأولى في تاريخ الدولة التونسيات يصلن إلى مواقع المسؤولة في تونس للمرة الأولى في تاريخ الدولة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:33 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"
 العرب اليوم - أنغام تحتفل بألبومها وتحسم جدل لقب "صوت مصر"

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد

GMT 18:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هوكستين يؤكد أن الجيش الإسرائيلي سيخرج بشكل كامل من لبنان

GMT 07:25 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

استئناف الرحلات من مطار دمشق الدولي بعد إعادة تأهيله

GMT 10:04 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

البيت الأبيض يكتسى بالثلوج و5 ولايات أمريكية تعلن الطوارئ

GMT 08:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

أحمد الفيشاوي يتعرّض لهجوم جديد بسبب تصريحاته عن الوشوم

GMT 06:39 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يضرب التبت في الصين ويتسبب بمصرع 53 شخصًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab