هآرتس تؤكد أن الجانب الفلسطيني المستفيد الأكبر من تأجيل صفقة القرن
آخر تحديث GMT04:41:36
 العرب اليوم -

"هآرتس" تؤكد أن الجانب الفلسطيني المستفيد الأكبر من تأجيل "صفقة القرن"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هآرتس" تؤكد أن الجانب الفلسطيني المستفيد الأكبر من تأجيل "صفقة القرن"

الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو
رام الله - العرب اليوم

كشفت صحيفة "هآرتس" إن السلطة الفلسطينية، لديها اعتقاد جازم، بأن حل الكنيست، وإعلان انتخابات جديدة في إسرائيل، سيؤدي إلى تأجيل عرض خطة السلام، المعروفة باسم (صفقة القرن) والتي ينوي الرئيس الأميركي دونالد ترامب طرحها.

 وأكدت الصحيفة، أن المحادثات التي عقدت في رام الله، يوم الأربعاء الماضي، بين قيادات السلطة الفلسطينية، ومسؤولين دوليين، عززت التقييم بأن إدارة ترامب لن تنشر خطة السلام، حتى يتم تشكيل حكومة جديدة في إسرائيل، وحتى ذلك الوقت، ستكون الإدارة في واشنطن مشغولة بالانتخابات الأمريكية، مبينة أن كل ذلك يؤكد أن المستفيد هي السلطة الفلسطينية.

وأضاف (هآرتس): “ومع ذلك، تخشى السلطة الفلسطينية من أنه حتى لو لم تقدم الإدارة الأمريكية خطة مفصلة، فإنها لن تجمد المزيد من الخطوات تمهيدًا للخطة، كما تم نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، وتجميد المساعدات لوكالة (أونروا) والاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان”.

وفي تقرير آخر حول توقع تأجيل عرض الصفقة، أوضحت الصحيفة، أن نشر الصفقة يتأجل منذ فترة طويلة، وقد تكون العقبة السياسية الجديدة، (الانتخابات في إسرائيل)، بمثابة مسمار آخر في التابوت، الذي يُعده الكثيرون بالفعل للصفقة.

وأضافت: “في أيلول/ سبتمبر الماضي، وخلال خطاب ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال الرئيس ترامب: إن الخطة ستطرح حتى شباط/ فبراير 2019. ولكن عندما ذهبت إسرائيل إلى الجولة الأولى من الانتخابات هذا العام، وافق البيت الأبيض على جدول نتنياهو السياسي، وأجل موعد نشرها، والآن تضطر الإدارة إلى التراجع مرة أخرى أمام الجدول الزمني الإسرائيلي الجديد، ولن يكون مفاجأة كبيرة إذا أعلنوا عن تأجيلها مرة أخرى”.

وتضيف (هآرتس): إن وزارة الخارجية الأمريكية، تصر على أن المؤتمر في البحرين سيعقد على أي حال، ولكن هل سيتم تقديم الجزء الاقتصادي من خطة القرن؟ أم أن ذلك سيحدث في القرن القادم؟ وماذا عن الجزء السياسي، الذي كان من المقرر نشره في موعد قريب؟

وكان مسؤول أميركي رفيع المستوى قال: إن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ستمضي قدماً في عقد مؤتمر البحرين يومي 25 و26 حزيران/ يونيو المقبل، لطرح الجانب الاقتصادي من الصفقة على الرغم من بداية الحملة الانتخابية الجديدة في إسرائيل.

وقال هذا المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه في تصريحات أدلى بها إلى وكالة (رويترز)، الخميس، إن الجانب السياسي من الخطة الذي يتعامل مع القضايا الشائكة للنزاع بين إسرائيل والفلسطينيين، سيُنشر عندما يكون الوقت ملائماً.

وتضيف الصحيفة: مشكلة كوشنر الرئيسية، هي أنه حتى موعد انتهاء الانتخابات في إسرائيل، ستدخل الولايات المتحدة سنة الانتخابات الرئاسية، الأمر الذي سيقلل بشكل كبير من فرص ترامب في منح الضوء الأخضر لنشرها.

وتشير الصحيفة الإسرائيلية، إلى قيام ترامب في الحملة الانتخابية الأخيرة، بنشاط كبير لمساعدة نتنياهو، من الصور والاجتماعات وحتى لحظة الذروة، والاعتراف الأحادي الجانب بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، قبل أسبوعين من تدفق الإسرائيليين على صناديق الاقتراع، لقد عزز هذا النهج فقط شكوك القيادة الفلسطينية، بأن الخطة الأمريكية، ستكون منحازة وأحادية الجانب.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

نائب جمهوري يطالب بعزل دونالد ترامب بسبب سلوكه

ترامب يأمل في التوصل لاتفاق رسمي بشأن النووي في قمة سنغافورة

arabstoday
المصدر :

Wakalat | وكالات

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هآرتس تؤكد أن الجانب الفلسطيني المستفيد الأكبر من تأجيل صفقة القرن هآرتس تؤكد أن الجانب الفلسطيني المستفيد الأكبر من تأجيل صفقة القرن



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab