طرابلس - العرب اليوم
دعا عدد من المرشحين البرلمانيين في ليبيا لاحتجاجات موسعة في أنحاء العالم ضد إلغاء الانتخابات الرئاسية التي طال انتظارها، في ضربة لآمال إنهاء فوضى مستمرة منذ عقد في الدولة الغنية بالنفط.على الرغم من أنه ليس واضحا مدى استجابة الليبيين للتظاهر علنا، فإن الدعوة تعكس المخاطر على ليبيا واستقرارها الهش، التي لا تزال تشهد انقسامات بين الشرق والغرب وأصبحت ملاذا للميليشيات الأجنبية والمحلية.
فيما اقترحت مفوضية الانتخابات 24 يناير/ كانون الثاني موعدا جديدا للانتخابات الرئاسية التي تتبعها انتخابات برلمانية يوم 15 فبراير/ شباط.لكن لم يحدد أي موعد بشكل رسمي بعد أو تتفق عليه الفصائل المتناحرة في ليبيا.من جهته، طالب الصالحين النيهوم، مرشح برلماني من بنغازي في حسابه على فيسبوك بعدم التحلي بالسلبية، ودعا الناس للخروج إلى الشوارع والتعبير عن رأيهم.وتداول الكثير من المرشحين المحتملين للبرلمان لافتة تدعو للتظاهر فيما وصفوها "بجمعة الخلاص". تضمن المنشور مطالب للمحتجين وأهمها تحديد 24 يناير/ كانون الثاني كموعد نهائي لإجراء الانتخابات.
يشار إلى أنه في بداية هذا الأسبوع، أدان نحو 50 مرشحا محتملا إلغاء الانتخابات وأكدوا في بيان مشترك على ضرورة تحديد المفوضية موعدا نهائيا آخر لإجرائها. ودعا البيان الليبيين للخروج إلى الشوارع والدفاع عن حقهم في دولة آمنة ومستقرة وذات سيادة.وعلى مدار نحو عام، كانت الانتخابات المخطط لها أساس الجهود الدولية لتحقيق السلام في ليبيا.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
تشكيل 25 غرفة عمليات أمنية لتأمين الانتخابات في ليبيا
وزير الداخلية الليبي يُحذر من استمرار عرقلة تأمين الانتخابات
أرسل تعليقك