القوات السورية تعمل للتخلص من التنظيمات المتطرفة المسلحة في المنطقة
آخر تحديث GMT11:15:14
 العرب اليوم -

القوات السورية تعمل للتخلص من التنظيمات المتطرفة المسلحة في المنطقة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات السورية تعمل للتخلص من التنظيمات المتطرفة المسلحة في المنطقة

عناصر من الجيش السوري
دمشق _ ميس خليل

صرح نائب وزير الخارجية والمغتربين السوري، فيصل المقداد، بأن الدولة السورية مصممة على إنهاء وجود التنظيمات الإرهابية في محافظة إدلب بهدف إعادة الأمن والاستقرار إليها وتخليص المدنيين المحتجزين فيها من براثن هذه التنظيمات.

وأوضح المقداد، في تصريحات صحافية، أن التضليل الإعلامي الذي يمارس حول إدلب هو جزء من آلية النفاق التي احترفتها الولايات المتحدة والدول الغربية وأدواتها في المنطقة، مشيرًا إلى أن سورية لا يمكن أن تقف مكتوفة الأيدي حيال معاناة مليوني مواطن سوري تتحكم بهم التنظيمات الإرهابية في إدلب وستخلصهم من براثنهم سواء عن طريق المصالحات المحلية أو عبر عملية عسكرية.

وشدّد المقداد على أن تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة" الإرهابيين لا يقلان خطرًا عن النازية التي حاربها الأوروبيون في الحرب العالمية الثانية، وبالتالي على كل من حارب النازية أن يحارب خطر التنظيمات الإرهابية في سورية ويساعدها في تأمين الحماية لمواطنيها على جميع أراضيها، مستغربًا استمرار بعض الدول في دعم هذه التنظيمات عبر نشر الأكاذيب حول استخدام السلاح الكيميائي بهدف حماية إرهابييها.

وجدد المقداد التأكيد على أن الإرهابيين هم من استخدم السلاح الكيميائي وأن القوات الحكومية السورية لم تستخدمه في عملياتها ضد الإرهاب لأنه لم يكن موجودًا ولا يؤمنها باستخدامه وليس بحاجة لاستخدامه وتم تسليمه لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد انضمام سورية إليها.

وأشار إلى أن التصريحات العدائية الأميركية تجاه سورية جاءت بعد أن فشلت واشنطن وحلفاؤها في تحقيق أهدافهم لإضعاف سورية وإنهاء الدور الوطني والقومي الذي تقوم به وبالتالي فرض الهيمنة والسيطرة الغربية بما فيها الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة، موضحًا أنه إذا ارتكبت القوى الغربية أي حماقة فإن بلاده سترد عليها ولن تخنع أو تخضع لأية تهديدات وستمارس حقها الذي ضمنته لها كل القوانين الدولية في الدفاع عن النفس.

وبين المقداد، أن الدول الغربية لم تستوعب حتى هذه اللحظة كيف أنها لم تتمكن خلال ثماني سنوات من تنفيذ المخطط الذي أعدته لسورية الأمر الذي يشكل هزيمة لها، مشيرًا إلى أن انتصار سورية وحلفائها على الإرهاب أفشل كل محاولات الغرب لفرض هيمنته على العالم ومقدراته وبخاصة في إطار السياسات الجديدة التي تتبعها الإدارة الأميركية.

وأوضح المقداد، أن مصداقية الأمم المتحدة أصبحت اليوم في خطر بسبب هيمنة الدول الغربية على آليات صنع القرار في المنظمة الدولي، قائلا إن التماهي في البيان الأخير للأمانة العامة دليل على ذلك، حيث تتطابق المفردات التي تستخدمها الولايات المتحدة في بياناتها بشأن الوضع في سورية مع البيانات التي تصدرها بعض المنظمات الدولية.

ولفت المقداد إلى أنه كان الأجدر بالأمانة العامة أن تقول أن الدولة السورية مسئولة عن حماية مواطنيها ومن مهامها محاربة الإرهاب وفق قرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن المتعلقة بذلك إلا أننا نراها تدافع عن الإرهاب كما تفعل الولايات المتحدة، مؤكدًا أن الدولة السورية دعت الجميع للعودة إلى وطنهم، موضحًا أنه يقع على عاتق الحكومة السورية تأمين جميع مستلزماتهم وخدماتهم الأساسية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات السورية تعمل للتخلص من التنظيمات المتطرفة المسلحة في المنطقة القوات السورية تعمل للتخلص من التنظيمات المتطرفة المسلحة في المنطقة



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 العرب اليوم - شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab