ضغوط أميركية مكثفة على لبنان لقص نفوذ حزب الله ومنع حلفائه من تولي مناصب سيادية
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

ضغوط أميركية مكثفة على لبنان لقص نفوذ حزب الله ومنع حلفائه من تولي مناصب سيادية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضغوط أميركية مكثفة على لبنان لقص نفوذ حزب الله ومنع حلفائه من تولي مناصب سيادية

علم حزب الله على آلية عسكرية مقابل الحدود الاسرائيلية في جنوب لبنان
بيروت ـ العرب اليوم

في محاولة للحد من نفوذ حزب الله المدعوم إيرانيا، لاسيما بعدما مني بخسائر فادحة في "حرب إسناد غزة" التي فتحها مع إسرائيل العام الماضي، يبدو أن واشنطن تضغط من أجل عدم تسليم حليفه، رئيس البرلمان، نبيه بري، وزارة المالية.

فبينما يواصل رئيس الوزراء المكلف نواف سلام مباحثاته من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، أفاد خمسة أشخاص مطلعين بأن أميركا تضغط على كبار المسؤولين اللبنانيين لعدم السماح لحزب الله أو حلفائه من حركة أمل التي يتزعمها بري، بترشيح وزير المالية المقبل للبلاد.
عبر موفد ترامب

كما كشفوا أن المسؤولين الأميركيين نقلوا رسائل إلى سلام وإلى الرئيس اللبناني، جوزيف عون، الذي تمتع بدعم الولايات المتحدة كقائد للجيش، مفادها أنه لا ينبغي ضم حزب الله إلى الحكومة المقبلة، وفق ما نقلت وكالة رويترز، اليوم الجمعة.

فيما أوضح ثلاثة من المصادر أن رجل الأعمال اللبناني الأميركي مسعد بولس، الذي عينه الرئيس الأميركي دونالد ترامب مستشارا لشؤون الشرق الأوسط، كان أحد الأشخاص الذين نقلوا تلك الرسالة إلى الجانب اللبناني.
وقال مصدر مطلع على الأمر، ومقرب من حزب الله، إن هناك "ضغوطاً أميركية كبيرة على سلام وعون لقص أجنحة حزب الله وحلفائه".

فيما أوضح ثلاثة أشخاص آخرين على دراية مباشرة بالمسألة أن السماح لحزب الله أو حركة أمل بترشيح وزير للمالية سيضر بفرص لبنان في الحصول على أموال أجنبية للمساعدة في تغطية فاتورة إعادة الإعمار الضخمة الناجمة عن حرب العام الماضي، التي سوت فيها الضربات الجوية الإسرائيلية مساحات واسعة من الأراضي في الجنوب والبقاع (شرقا) والضاحية الجنوبية لبيروت بالأرض.

إلى ذلك، كتب ممثلا مجلس النواب الأميركي دارين لحود وداريل عيسى، الجمهوريان اللذان يرأسان جمعية الصداقة الأميركية اللبنانية، رسالة إلى ترامب هذا الأسبوع، طلبا فيها ربط المساعدات المالية وإعادة الإعمار للبنان "بتنفيذ خطوات وسياسات حاسمة".

كما شددا على وجوب ألا تسمح الحكومة اللبنانية الجديدة لأي من أعضاء حزب الله، أو وكلائهم السياسيين، بالعمل ضمنها.

يشار إلى أن هذا التدخل الأميركي المباشر في المشهد السياسي اللبناني، يهدف إلى الاستفادة من التحولات في ميزان القوى في لبنان والشرق الأوسط عامة، مع تراجع قوة وقدرات حزب الله الذي تعرض لضربات قاصمة من قبل إسرائيل، وخسر حليفه المهم في سوريا، بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.

قد يهمك أيضــــــــــــــا

هوكستاين يصل بيروت ليفاوض على حل لكل لبنان وواشنطن ترغب في إشراف أميركي على ترتيبات أمنية تشمل بيروت والمرفأ البحري والمطار الدولي

لبنان يترقب زيارة هوكستين وتقديم رد إيجابي من نبيه بري حول مقترح وقف إطلاق النار مع إسرائيل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط أميركية مكثفة على لبنان لقص نفوذ حزب الله ومنع حلفائه من تولي مناصب سيادية ضغوط أميركية مكثفة على لبنان لقص نفوذ حزب الله ومنع حلفائه من تولي مناصب سيادية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab