رام الله - ناصر الأسعد
كشف أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، صائب عريقات، أن ما تقوم به إدارة ترامب فعليًا هو الانتقال إلى مرحلة جديدة عنوانها فرض الحلول على الشعب الفلسطيني بما يشمل إسقاط ملفي القدس واللاجئين وإبقاء الأوضاع على ما هي عليها، بحيث تكون فيها اليد الطولى للاحتلال الإسرائيلي وهذا ما لن يتساوق معه شعبنا الذي سيبقى متمسكًا بأرضه.
وتوجه عريقات، للعالم العربي مؤكدًا أنه لا شيء لنا كعرب قبل القدس ولا بعدها، داعيًا إلى تفعيل قرارات القمم العربية "قمة عمان عام 1980، وقمة الجزائر عام 1990، وقمة القاهرة عام 2000"، والتي نصت على قطع العلاقات مع الدول التي تنقل سفاراتها إلى القدس.
وأوضح عريقات أن موضوع تفعيل قرارات القمم العربية المشار إليها سيكون مطروحًا على الاجتماع الوزاري الذي سيترأسه الأردن السبت المقبل في عمان، إضافة لثلاث قضايا أخرى مطروحة على الاجتماع، هي إسقاط قرار ترامب، ومنع قيام أي دولة بنقل سفارتها للقدس، والحصول على اعتراف دول العالم بدولة فلسطين بعاصمتها القدس.
من جهة أخرى، وصف الدكتور صائب عرقات القرارات التي ستصدر عن اجتماع المجلس المركزي المرتقب بالمصيرية، وقال إن المجلس سيؤسس لمرحلة جديدة سيتم فيها إسقاط المحاولات الأميركية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية، مضيفًا أنه "إذا لم نساعد أنفسنا فلن يساعدنا أحد ومصالحتنا هي الأساس وعلى حماس أن تدرك ذلك وأن تكون جزءً من اجتماع المجلس المركزي المقرر في الرابع عشر من الشهر الجاري".
أرسل تعليقك