الرئيس عباس يضع خارطة طريق لإنهاء الانقسام تنتظر موافقة حماس
آخر تحديث GMT12:28:49
 العرب اليوم -

الرئيس عباس يضع خارطة طريق لإنهاء الانقسام تنتظر موافقة "حماس"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الرئيس عباس يضع خارطة طريق لإنهاء الانقسام تنتظر موافقة "حماس"

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
غزة ـ محمد حبيب

كشفت مصادر فلسطينية رفيعة أن تعديلاً سيطرأ على الحكومة الفلسطينية الحالية برئاسة رامي الحمد الله، في حال لم تلتزم "حماس" بخارطة الطريق المعلنة. وأشارت المصادر الى أن رئيس الوزراء الحمد الله طلب اجراء تعديل على خمس وزارات في حكومته من ضمنها وزارات الزراعة والثقافة والصحة.

وحسب المصادر فإن الوزارات المذكورة لا تعمل بالشكل المطلوب، ويريد رئيس الوزراء تمتين وضع حكومته لتقوم بواجباتها المطلوبة لخدمة المواطنين. وذكرت المصادر نفسها أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عبّاس انتقد عضوي اللجنة المركزية لحركة "فتح" روحي فتوح، وجمال محيسن، في جلسة اللجنة الأخيرة. وجاء انتقاد الرئيس بعد أن وصف عضوا المركزية "فتوح ومحيسن" قرار الرئيس الأخير القاضي بتجميد علاوات موظفي غزة بأنها عبثية.

وذكرت المصادر ذاتها أنّ الرئيس أبلغ مفوض التعبئة والتنظيم في المحافظات الجنوبية "أبو ماهر حلس" بعدم الإساءة لحكومته أو التعرض لها، مقدمًا خارطة طريق من خمسة بنود على أن يتم تنفيذها رزمة واحدة. وحسب المصادر فان البنود تتلخص بالآتي: حل اللجنة الإدارية التي شكلتها حماس مؤخرا في قطاع غزة، وتسليم المعابر والوزارات في قطاع غزة للحكومة وتمكينها من العمل في قطاع غزة، والالتزام ببنود المبادرة القطرية والتي بعد الموافقة عليها والالتزام بها تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية، وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية خلال ثلاثة أشهر. أما البند الاخير فيتعلق بإلغاء كل القرارات التي اتخذتها كتلة تشريعي "حماس" في غزة بشكل منفصل.

وفي حال وافقت "حماس" على البنود التي طرحها الرئيس كخارطة طريق سيتم الاعلان فورًا عن تشكيل حكومة وحدة وطنية لتتسلم الوزارات في القطاع. وأشارت ذات المصادر الى أن الرئيس اشترط تنفيذ البنود كلها رزمة واحدة دون أي مفاوضات أو جولات كالسابق.

وأعلن نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح"، فايز أبو عيطة، أن وفداً من اللجنة المركزية للحركة، سيصل إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة. وأكد أن هناك مبادرة محددة تجاه إنهاء الانقسام، تتمحور حول الانتخابات أو تشكيل حكومة وحدة وطنية، مؤكداً أن المطلوب أن تكون هناك مواقف واضحة ونهائية من هذا الانقسام الذي دمر الشعب الفلسطيني. ولفت أبو عيطة إلى أن المبادرة تستند الى اتفاق القاهرة والدوحة وكافة الاتفاقات السابقة.

وقال: إن "حركة فتح معنية بأن ينتهي الانقسام، فلم يعد استمراره محتملاً لما يسببه من ضرر للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني". وأضاف: "لا نريد الاستمرار في إدارة الانقسام، وإنما نريد الوصول مع حركة حماس إلى حلول جذرية توحد شقي الوطن".

وكان قيادي فتحاوي- فضل عدم الكشف عن اسمه- أكد أن وفداً رفعياً سيصل إلى قطاع غزة خلال الأيام المقبلة، من أجل الجلوس مع حركة حماس، وتفعيل المصالحة، وإنجاز اتفاقياتها.

وقال المصدر: "إن الوفد الفتحاوي لديه مهمة كبيرة لإنهاء الانقسام، وتطبيق المصالحة مع حركة حماس، ولم يبق سوى دخوله عبر معبر بيت حانون/ إيرز من أجل إنهاء هذا الملف، وإجراء مشاورات نهائية، بهدف تشكيل حكومة وحدة وطنية، يشارك بها الكل الفلسطيني". وأوضح أن الوفد يترأسه، نائب رئيس حركة فتح، محمود العالول، وعضوية أعضاء اللجنة المركزية، عزام الأحمد، وحسين الشيخ، وروحي فتوح، وإسماعيل جبر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس عباس يضع خارطة طريق لإنهاء الانقسام تنتظر موافقة حماس الرئيس عباس يضع خارطة طريق لإنهاء الانقسام تنتظر موافقة حماس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 06:28 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 العرب اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 14:12 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

GMT 07:39 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 20 فلسطينياً في وسط وجنوب قطاع غزة

GMT 18:37 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

اتيكيت التعليق على الطعام غير الجيد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab