الجزائر تُحدد موقفها من استئناف العملية السياسية بشأن منطقة الصحراء
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

الجزائر تُحدد موقفها من استئناف العملية السياسية بشأن منطقة الصحراء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجزائر تُحدد موقفها من استئناف العملية السياسية بشأن منطقة الصحراء

علم الجزائر
الجزائر- العرب اليوم

قالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان، عقب استقبال المبعوث الأممي الجديد لحل النزاع في منطقة الصحراء ستيفان دي ميستورا في الجزائر العاصمة، الأربعاء، إنها تدعو إلى "مفاوضات مباشرة وعن حسن نية ودون شروط مسبقة، بين طرفي النزاع المغرب وجبهة البوليساريو".واستقبل وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة دي ميستورا في العاصمة الجزائر، عقب زيارته للمغرب، ومخيمات الصحراويين في تندوف (جنوب غربي الجزائر) وموريتانيا، وذلك ضمن جولته الأولى إلى المنطقة منذ تعيينه في أكتوبر الماضي.

وتباحث دي ميستورا أيضاً مع المبعوث الجزائري الخاص المكلف بقضية الصحراء ودول المغرب العربي عمار بلاني، الأربعاء، في الجزائر.وذكرت الخارجية في بيان أوردته وكالة الأنباء الجزائرية، أنه خلال المحادثات "جدّد الوفد الجزائري التأكيد على الموقف المبدئي للجزائر سواء فيما يتعلق بالمسألة الجوهرية أو جوانبها المتعلقة بالشكل، مع التركيز أساساً على ضرورة مباشرة، فور توفر الظروف المواتية لذلك، مفاوضات مباشرة وعن حسن نية ودون شروط مسبقة، بين طرفي النزاع (جبهة البوليساريو و المغرب) كما تمت الإشارة إليهما في لوائح مجلس الأمن".

كما ركّز الوفد الجزائري على "أهمية تفعيل وإعادة بعث مخطط التسوية المشترك لعام 1991 (الأمم المتحدة-منظمة الوحدة الافريقية)، باعتباره الاتفاق الوحيد الذي قبله طرفا النزاع، والذي صادق عليه مجلس الأمن مرتين"، وفق بيان الخارجية، في إشارة إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير، اتفق عليه بعد وقف إطلاق النار في عام 1991.وقطعت الجزائر علاقاتها بالمغرب في أغسطس الماضي متهمةً الرباط بـ"التحريض وانتهاك معاهدة حُسن الجوار". فيما أعربت الخارجية المغربية في بيان عن أسفها على "القرار الأحادي غير المبرر تماماً".

وقبل وصوله إلى الجزائر، زار دي ميستورا موريتانيا، حيث تم استقباله من قبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ووزير الخارجية إسماعيل ولد الشيخ أحمد. ولم تصدر موريتانيا أي بيان بشأن تفاصيل هذه الزيارة، باستثناء استقباله. وتفقّد ميستورا المخيمات الصحراوية في تندوف، السبت والأحد الماضيين، والتقى خلالها زعيم "البوليساريو" ابراهيم غالي، وعدداً من المسؤولين في الجبهة.
وبدأ دي ميستورا جولته إلى المنطقة من المغرب، حيث أجرى مشاورات مع وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، وسفير المغرب لدى الأمم المتحدة عمر هلال في العاصمة الرباط.وقالت الخارجية المغربية، في بيان عقب الاجتماع، إن المغرب ملتزم بـ"استئناف العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية لهيئة الأمم المتحدة، للتوصل إلى حل سياسي على أساس المبادرة المغربية للحكم الذاتي، وفي إطار مسلسل الموائد المستديرة، وبحضور الأطراف الأربعة وهي المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا.

 وجاء في البيان أن زيارة المبعوث الأممي "تندرج في إطار تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2602".ودعا هذا القرار في نهاية أكتوبر الماضي، كلاً من المغرب وجبهة البوليساريو والجزائر وموريتانيا إلى استئناف المفاوضات "دون شروط مسبقة وبحسن نية"، للتوصل إلى "حل سياسي عادل ودائم ومقبول للطرفين" بهدف "تقرير مصير شعب الصحراء".لكن الجزائر أعلنت رفضها للصيغة المسماة بـ"الموائد المستديرة". كذلك، أدانت جبهة البوليساريو القرار معتبرة أنه "حكم مسبق بالفشل" على مهمة المبعوث الأممي الجديد.
وقبل بدء رحلت دي ميستورا إلى المنطقة، قال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن المبعوث الأممي "يعتزم خلال جولته الأولى سماع وجهات نظر جميع الأطراف المعنية حول سُبل المضيّ قدماً نحو استئناف بنّاء للعملية السياسية"، بعد توقفها في عام 2019.والصحراء، التي يدور حولها نزاع بين المغرب وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، هي منطقة تصنّفها الأمم المتحدة من "أقاليم الحكم الذاتي".وتسيطر الرباط على ما يقارب 80% من أراضي الصحراء، وهي تقترح منحها حكماً ذاتياً تحت سيادتها. أما جبهة البوليساريو فتدعو إلى إجراء استفتاء لتقرير المصير بإشراف الأمم المتحدة، وكان تقرّر عند توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين المملكة والجبهة في سبتمبر 1991.

قد يهمك ايضا 

الجزائر تؤكد حق الفلسطينيين في دولة مستقلة غير قابل للسقوط بالتقادم

الجزائر تدعو الفاعلين الإقليميين والدوليين لإيجاد حل سياسي دائم في ليبيا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تُحدد موقفها من استئناف العملية السياسية بشأن منطقة الصحراء الجزائر تُحدد موقفها من استئناف العملية السياسية بشأن منطقة الصحراء



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab