عبد الحميد الدبيبة يَدْعُو لبناء الدستور وعدم الدخول في مراحل إنتقالية جديدة
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

عبد الحميد الدبيبة يَدْعُو لبناء الدستور وعدم الدخول في مراحل إنتقالية جديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد الحميد الدبيبة يَدْعُو لبناء الدستور وعدم الدخول في مراحل إنتقالية جديدة

رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة
طرابلس - العرب اليوم

دعا رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، كافة الأطراف السياسية في بلاده، إلى دعم الاستحقاق الدستوري وعدم الدخول في مراحل انتقالية جديدة قد تطيل الأزمة. وأضاف الدبيبة في كلمة خلال إشرافه على ملتقى "الدستور أولا"، اليوم الأحد، أن مشكلة ليبيا الحالية تتمثل في عدم وجود قاعدة دستورية تبنى عليها العملية الديمقراطية، مشددا على ضرورة بناء الدستور وترك الأمر للشعب الليبي لاختيار من يحكمه ومنع الذهاب إلى مراحل انتقالية جديدة تطيل الأزمة. وتحدث الدبيبة عن أطراف لم يسمّها قال إنها "حاولت الالتفاف بعيدا عن أصل مشكلة الانتخابات من خلال صياغة قوانين لمنع أشخاص بعينهم من الترشح، وذهبت بعيدا في مسارات تطيل الأزمة.

جلسة برلمانية حاسمة وتأتي دعوة الدبيبة، قبل أيام من عقد جلسة برلمانية حاسمة، للإعلان عن خارطة الطريق للمرحلة المقبلة والحسم في مستقبل الانتخابات ومصير حكومته، التي تواجه مطالب نيابية تدعو إلى ضرورة إقالتها وتشكيل حكومة جديدة، ودعوات أخرى داعمة لاستمراريتها إلى حين إجراء انتخابات جديدة في البلاد، شرط إدخال تعديلات وزارية عليها، بالتنسيق مع المجلس الرئاسي والقيادة العامة للجيش الليبي.

وتعيش ليبيا هذه الأيام على وقع زخم سياسي وجدال بين سياسييها وفاعليها الرئيسيين، حول إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية أوّلا أو تشكيل حكومة جديدة وصياغة دستور، لكن يبدو أن المزاج العامّ يسير أكثر في اتجاه السيناريو الثاني، حيث تنشغل عدّة أطراف سياسية بعقد تحالفات واجتماعات لاستمالة نواب برلمان والقوى المؤثرة من أجل تشكيل حكومة جديدة، إذ تحاول هذه الأطراف التوافق على الشخصية التي ستتوّلى خلافة الدبيبة على رأس الحكومة.لكن هذه الخطوة، تصطدم برئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، الذي يتحصّن بحماية مليشيات مسلّحة وبدعم أممي وخارجي يعارض تغييره، ويرفض تسليم السلطة إلاّ لحكومة منتخبة، بعدما أكد أنه سيستمرّ في تحمّل مسؤولياته وأداء مهامه، مما ينذر بحدوث صدام سياسي خلال الأيام المقبلة.

قد يهمك ايضا 

صالح يدعو لحكومة ليبية جديدة والدبيبة يستعد لـ"عيد الثورة"

حملة انتقادات واسعة لحكومة الدبيبة بعد غرق شوارع "طرابلس" الليبية بمياه الأمطار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الحميد الدبيبة يَدْعُو لبناء الدستور وعدم الدخول في مراحل إنتقالية جديدة عبد الحميد الدبيبة يَدْعُو لبناء الدستور وعدم الدخول في مراحل إنتقالية جديدة



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab