قيس سعيد يؤكد التصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل
آخر تحديث GMT11:06:19
 العرب اليوم -

قيس سعيد يؤكد التصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس سعيد يؤكد التصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس -تونس اليوم

تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأحد، بالتصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل. وفي أول رد فعل له على مظاهرات الإخوان أمام البرلمان، قال الرئيس التونسي: "هناك من يحاول زرع الفتنة في بلادنا". كان الأمن التونسي، قد ألقى اليوم الأحد، القبض على عدد من الأشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء وسط المتظاهرين الإخوان. وكشفت وزارة الداخلية التونسية، في بيان ، أنه في نطاق الإجراءات الأمنية بمحيط باردو - حيث مقر البرلمان - تمكنت وحدات الأمن الوطني من ضبط عدد من الأشخاص، وسط المتظاهرين، وبحوزتهم أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام والأشكال. إجراء أمني تونسي جديد بعد تصدي القوات لمحاولات اقتحام البرلمان من قبل محتجين مدفوعين من حركة النهضة الإخوانية. وحاول المحتجون الاعتداء على العناصر الأمنية التي قامت بتطويق مقر مجلس نواب الشعب (البرلمان) في منطقة باردو (إحدى ضواحي العاصمة). ورفع المحتجون المناهضون لقرارات الرئيس التونسي القاضية بتعليق أعمال البرلمان ورفع الحصانة عن النواب يوم 25 يوليو/تموز، شعارات تحريضية ضد قيس سعيد والرئاسة التونسية. وكان الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي قد أطلق منذ أيام حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تحمل شحنات عدائية ضد بلاده، وتحريضًا لاقتحام البرلمان وهو ما يتنافى مع القانون التونسي.

وأفضت قرارات سعيد القاضية برفع الحصانة إلى سجن عدد من نواب ائتلاف الكرامة الإخواني على غرار سيف مخلوف ونضال السعودي ومحمد العفاس لتورطهم في قضية اقتحام مطار تونس قرطاج سنة 2020 من أجل تسفير امرأة متهمة بالإرهاب. وقبل ساعات، أغلق الأمن التونسي المداخل المؤدية لمقر البرلمان، كإجراءات احترازية ضد أي أعمال تخريبية لعناصر الإخوان خلال وقفة احتجاجية. ورفعت قوات الأمن التونسية من جاهزيتها قبيل وقفة احتجاجية مرتقبة في مدينة باردو - حيث مقر البرلمان - ضد قرارات الرئيس قيس سعيد التي اتخذها في منذ 25 يوليو/تموز الماضي. ودعت عناصر إخوانية إلى المشاركة بكثافة في الوقفة بالعاصمة لكن الشرطة أغلقت المنافذ المؤدية إلى ساحة باردو قبالة البرلمان. وانتشرت قوات الشرطة منذ الصباح في محيط البرلمان فيما وضعت حواجز حديدية لمنع المتظاهرين من الاقتراب إلى ساحة باردو. وهذا أحدث تحرك إخواني بعد آخر مسيرة شهدها شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة يوم العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وعادة من ترافق الاحتجاجات التي تشارك في عناصر إخوانية أعمال عنف وخروج على القانون. وتعهد الرئيس قيس سعيد الذي يحظى أيضا بدعم في الشارع، بطرح إصلاحات سياسية تشمل نظام الحكم والقانون الانتخابي وإطلاق حوار سياسي لم يحدد ملامحه بعد. وفي 25 يوليو/تموز الماضي، قرر الرئيس التونسي تجميد البرلمان وإقالة الحكومة ورئيسها هشام المشيشي، واضعا نهاية لفترة اضطرابات تسببت فيها حركة النهضة الإخوانية المتحكمة في المشهد السياسي بالبلاد منذ 2011. 

قد يهمك ايضا 

حقوقيون يرفضون دعوة الرئيس التونسي لإصلاح القضاء

تنامي شعبية الرئيس قيس سعيّد والنهضة تواصل تراجعها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يؤكد التصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل قيس سعيد يؤكد التصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل



GMT 16:47 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تنصح بوقف كل السفر إلى لبنان باستثناء الضروري

GMT 16:14 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف يُعلن مقتل أكثر من 130 مسلحاً حوثياً بغارات في اليمن

GMT 15:46 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يتبع أساليب جديدة عوضاً عن الاعتقال بسب إكتظاظ السجون

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميقاتي يجدد دعوة الأطراف للتعاون وصون علاقات لبنان مع العالم

GMT 13:55 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قتيلان ومصابون بحادث تصادم قطار وسيارة في مصر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab