قيس سعيد يؤكد التصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل
آخر تحديث GMT04:41:36
 العرب اليوم -

قيس سعيد يؤكد التصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قيس سعيد يؤكد التصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل

الرئيس التونسي قيس سعيد
تونس -تونس اليوم

تعهد الرئيس التونسي قيس سعيد، اليوم الأحد، بالتصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل. وفي أول رد فعل له على مظاهرات الإخوان أمام البرلمان، قال الرئيس التونسي: "هناك من يحاول زرع الفتنة في بلادنا". كان الأمن التونسي، قد ألقى اليوم الأحد، القبض على عدد من الأشخاص بحوزتهم أسلحة بيضاء وسط المتظاهرين الإخوان. وكشفت وزارة الداخلية التونسية، في بيان ، أنه في نطاق الإجراءات الأمنية بمحيط باردو - حيث مقر البرلمان - تمكنت وحدات الأمن الوطني من ضبط عدد من الأشخاص، وسط المتظاهرين، وبحوزتهم أسلحة بيضاء مختلفة الأحجام والأشكال. إجراء أمني تونسي جديد بعد تصدي القوات لمحاولات اقتحام البرلمان من قبل محتجين مدفوعين من حركة النهضة الإخوانية. وحاول المحتجون الاعتداء على العناصر الأمنية التي قامت بتطويق مقر مجلس نواب الشعب (البرلمان) في منطقة باردو (إحدى ضواحي العاصمة). ورفع المحتجون المناهضون لقرارات الرئيس التونسي القاضية بتعليق أعمال البرلمان ورفع الحصانة عن النواب يوم 25 يوليو/تموز، شعارات تحريضية ضد قيس سعيد والرئاسة التونسية. وكان الرئيس التونسي الأسبق المنصف المرزوقي قد أطلق منذ أيام حملة على شبكات التواصل الاجتماعي تحمل شحنات عدائية ضد بلاده، وتحريضًا لاقتحام البرلمان وهو ما يتنافى مع القانون التونسي.

وأفضت قرارات سعيد القاضية برفع الحصانة إلى سجن عدد من نواب ائتلاف الكرامة الإخواني على غرار سيف مخلوف ونضال السعودي ومحمد العفاس لتورطهم في قضية اقتحام مطار تونس قرطاج سنة 2020 من أجل تسفير امرأة متهمة بالإرهاب. وقبل ساعات، أغلق الأمن التونسي المداخل المؤدية لمقر البرلمان، كإجراءات احترازية ضد أي أعمال تخريبية لعناصر الإخوان خلال وقفة احتجاجية. ورفعت قوات الأمن التونسية من جاهزيتها قبيل وقفة احتجاجية مرتقبة في مدينة باردو - حيث مقر البرلمان - ضد قرارات الرئيس قيس سعيد التي اتخذها في منذ 25 يوليو/تموز الماضي. ودعت عناصر إخوانية إلى المشاركة بكثافة في الوقفة بالعاصمة لكن الشرطة أغلقت المنافذ المؤدية إلى ساحة باردو قبالة البرلمان. وانتشرت قوات الشرطة منذ الصباح في محيط البرلمان فيما وضعت حواجز حديدية لمنع المتظاهرين من الاقتراب إلى ساحة باردو. وهذا أحدث تحرك إخواني بعد آخر مسيرة شهدها شارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة يوم العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وعادة من ترافق الاحتجاجات التي تشارك في عناصر إخوانية أعمال عنف وخروج على القانون. وتعهد الرئيس قيس سعيد الذي يحظى أيضا بدعم في الشارع، بطرح إصلاحات سياسية تشمل نظام الحكم والقانون الانتخابي وإطلاق حوار سياسي لم يحدد ملامحه بعد. وفي 25 يوليو/تموز الماضي، قرر الرئيس التونسي تجميد البرلمان وإقالة الحكومة ورئيسها هشام المشيشي، واضعا نهاية لفترة اضطرابات تسببت فيها حركة النهضة الإخوانية المتحكمة في المشهد السياسي بالبلاد منذ 2011. 

قد يهمك ايضا 

حقوقيون يرفضون دعوة الرئيس التونسي لإصلاح القضاء

تنامي شعبية الرئيس قيس سعيّد والنهضة تواصل تراجعها

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيس سعيد يؤكد التصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل قيس سعيد يؤكد التصدي لكل محاولات ضرب بلاده من الداخل



GMT 16:47 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بريطانيا تنصح بوقف كل السفر إلى لبنان باستثناء الضروري

GMT 16:14 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

التحالف يُعلن مقتل أكثر من 130 مسلحاً حوثياً بغارات في اليمن

GMT 15:46 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المغرب يتبع أساليب جديدة عوضاً عن الاعتقال بسب إكتظاظ السجون

GMT 14:47 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

ميقاتي يجدد دعوة الأطراف للتعاون وصون علاقات لبنان مع العالم

GMT 13:55 2021 الثلاثاء ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

قتيلان ومصابون بحادث تصادم قطار وسيارة في مصر

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab