طهران ـ مهدي موسوي
حكمت المحكمة الخاصة برجال الدين في إيران بالسجن 22 عامًا وخلع الرداء الديني، على أحمد منتظري نجل المرجع الشيعي الراحل آية الله حسين علي منتظري، الذي كان خليفة الخميني مرشد الثورة الأول حتى عزله عام 1988، وذلك بسبب نشره شريطًا صوتيًا تضمن جزءًا من لقاء والده مع أعضاء "لجنة الموت" التي ارتكبت مجازر بإعدام عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في صيف 1988.
ووفقا للموقع الرسمي لآية الله منتظري، فقد قررت المحكمة تنفيذ 6 سنوات فقط من الحكم ضد أحمد منتظري الذي كانت مدته 22 سنة، نظرا الى سنه ومكانته واعتباره، وكذلك لأنه لديه شقيق قتل في الجبهة في الحرب الإيرانية العراقية.
واتهم منتظري بـ"العمل ضد الأمن القومي" بسبب تسريبه الشريط الصوتي الذي يعود لحديث والده مع أعضاء "لجنة الموت" التي ارتكبت مجازر بإعدام عشرات الآلاف من السجناء السياسيين عام 1988، والتي أثارت جدلا واسعا بين أوساط النظام.
وكان أحمد منتظري، قال في تصريحات سابقة، إنه مازال لديه الكثير من الوثائق سيتم نشرها في المستقبل لتنوير الرأي العام، وسط تحذيرات من المتشددين بمواجهته ومحاسبته.
أرسل تعليقك