محكمة إيرانيَّة تحكم بسجن المرجع الديني أحمد منتظري 22 عامًا
آخر تحديث GMT19:55:02
 العرب اليوم -

محكمة إيرانيَّة تحكم بسجن المرجع الديني أحمد منتظري 22 عامًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محكمة إيرانيَّة تحكم بسجن المرجع الديني أحمد منتظري 22 عامًا

المرجع الراحل آية الله حسين علي منتظري
طهران ـ مهدي موسوي

حكمت المحكمة الخاصة برجال الدين في إيران بالسجن 22 عامًا وخلع الرداء الديني، على أحمد منتظري نجل المرجع الشيعي الراحل آية الله حسين علي منتظري، الذي كان خليفة الخميني مرشد الثورة الأول حتى عزله عام 1988، وذلك بسبب نشره شريطًا صوتيًا تضمن جزءًا من لقاء والده مع أعضاء "لجنة الموت" التي ارتكبت مجازر بإعدام عشرات الآلاف من السجناء السياسيين في صيف 1988.

ووفقا للموقع الرسمي لآية الله منتظري، فقد قررت المحكمة تنفيذ 6 سنوات فقط من الحكم ضد أحمد منتظري الذي كانت مدته 22 سنة، نظرا الى سنه ومكانته واعتباره، وكذلك لأنه لديه شقيق قتل في الجبهة في الحرب الإيرانية العراقية.

واتهم منتظري بـ"العمل ضد الأمن القومي" بسبب تسريبه الشريط الصوتي الذي يعود لحديث والده مع أعضاء "لجنة الموت" التي ارتكبت مجازر بإعدام عشرات الآلاف من السجناء السياسيين عام 1988، والتي أثارت جدلا واسعا بين أوساط النظام.

وكان أحمد منتظري، قال في تصريحات سابقة، إنه مازال لديه الكثير من الوثائق سيتم نشرها في المستقبل لتنوير الرأي العام، وسط تحذيرات من المتشددين بمواجهته ومحاسبته.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة إيرانيَّة تحكم بسجن المرجع الديني أحمد منتظري 22 عامًا محكمة إيرانيَّة تحكم بسجن المرجع الديني أحمد منتظري 22 عامًا



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab