الخرطوم - العرب اليوم
احتفل الدكتور عبد الله حمدوك، رئيس الوزراء السودانى، باليوم العالمى للغة الإشارة، الذى يوافق اليوم الأربعاء 23 سبتمبر، مؤكدا أن هذا اليوم يذكرنا بأهمية دعم وحماية الهُويِّة اللُّغوية والتنوع الثقافى لمستخدمى لغة الإشارة ولغة التواصل الشاملة فى السودان، وأوضح: ثورة ديسمبر، علمتنا أن قوتنا تَتحدَّد بقدر اهتمامنا وحرصنا على تحقيق العدالة لكل فئات المجتمع ولنتمكن من دعم ذوى الاحتياجات الخاصة نحتاج للتوعية بقضاياهم ومواصلة العمل ليتمكنوا من إطلاق العنان لقدراتهم وطاقاتهم الإبداعية والمشاركة جميعا فى بناء السودان الجديد.
وكتب حمدوك، فى سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر: "يُمثِّل اليوم العالمى للغة الإشارة تذكير بأهمية دعم وحماية الهُويِّة اللُّغوية والتنوع الثقافى لمستخدمى لغة الإشارة ولغة التواصل الشاملة من مواطنات ومواطنى بلادى ذوى الاحتياجات الخاصة بالريف والحضر فى السودان، وحول العالم".
وأضاف حمدوك: "علمتنا ثورة ديسمبر العظيمة، أن قوتنا تَتحدَّد بقدر اهتمامنا وحرصنا بأن يتحقق وعد ديسمبر فى العدالة لكل فئات المجتمع ولنتمكن من دعم ذوى الاحتياجات الخاصة نحتاج للتوعية بقضاياهم ومواصلة العمل ليتمكنوا من إطلاق العنان لقدراتهم وطاقاتهم الإبداعية والمشاركة جميعا فى بناء السودان الجديد"، مضيفا: "نحنُ ملتزمون بتمجيد التنوع وتحقيق المساواة. معاً سنعبر ولن نترك أحداً خلفنا".
من ناحية أخرى، أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك، أن تحقيق السلام العادل سيساعد فى حل مشكلة الاقتصاد، وإجراء نقاش أفضل حول سياستنا للعلاقات الخارجية، لافتا إلى أن اتفاق السلام يُساهم فى تحصين الفترة الانتقالية، ويُعد بمثابة ميلاد جديد لها.
وذكر مجلس الوزراء السودانى، فى بيان مساء الأحد الماضى، أن رئيس الوزراء جدد حرص الحكومة الانتقالية بمجلسيها، السيادة والوزراء، والتزامهما بتنفيذ اتفاق السلام الذى تم التوصل إليه مع أطراف عملية السلام، موضحا أن التحدى الأكبر هو تنزيل السلام لأهل المصلحة على الأرض بحسب المصفوفة الزمنية المُتفق عليها.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مراقبون يكشفون عن حركات كُبرى خارج اتفاق السلام في السودان
حمدوك يتعهد بإدارة الحوار لتجاوز مظالم الماضي
أرسل تعليقك