الخرطوم - العرب اليوم
نفى رئيس مجلس السيادة الانتقالي في السودان، عبد الفتاح البرهان، وجود أي تحالف بين المكون العسكري و"المؤتمر الوطني" حزب الرئيس المعزول عمر البشير.
وقال البرهان في مقابلة مع قناة "الحرة" الأمريكية، "نحن لا نتحالف مع أي جهة سياسية، لأنه لا ينطبق مع مبادئ المؤسسة العسكرية"، مؤكدا أن هذا الحزب ممنوع من الممارسة السياسة في هذه الفترة الانتقالية.
واتهم البرهان خلال المقابلة، المتظاهرين في بلاده بـ"انتهاك السلمية" ومهاجمة أقسام الشرطة والمقرات الحكومية، بحد زعمه، مؤكدا أن قوات الأمن لديها تعليمات واضحة "بعدم مهاجمة من يريد التعبير عن رأيه، كما أنها مأمورة بعدم حمل الأسلحة أو مطاردة المتظاهرين، وأن تبقى في مواقعها وتحافظ على ممتلكات الدولة".
وعند سؤاله عن رأي البعض في أن المكون العسكري غير جاد بإنهاء الانتهاكات ضد المتظاهرين ومحاسبة المسؤولين عن قتلهم، وهو ما قد يؤثر على نجاح أي حوار سياسي في المستقبل، رد قائلا: "هذه الاتهامات لا تخرج عن الكيد السياسي. نحن لدينا أجهزة شرطية وأجهزة عدلية هي تتولى أمر الحفاظ على الأمن والأماكن السيادية وممتلكات الدولة".
وأضاف: "المكون العسكري ليس له علاقة بهذه الأمور، هذه واجبات الأجهزة الشرطية والعدلية، ونحن نوجهها لأداء واجبها بطريقة سلمية وحضرية مع المظاهرات السلمية".
وكان البرهان قد أعلن في 25 أكتوبر العام الماضي حالة الطوارئ في البلاد وحل مجلس السيادة الذي كان يترأسه، كما حل الحكومة برئاسة، عبدالله حمدوك، الذي تم توقيفه لفترة وجيزة، كما أوقف معظم وزراء الحكومة من المدنيين وبعض النشطاء والسياسيين.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أكثر من مئة قتيل في اشتباكات قبلية في دارفور
البرهان يصرح أن الحوار السياسي في السودان "فرصة تاريخية"
أرسل تعليقك