الكاظمي يتوعد برد حاسم على قصف مطار بغداد الدولي
آخر تحديث GMT11:38:39
 العرب اليوم -

الكاظمي يتوعد برد حاسم على قصف مطار بغداد الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الكاظمي يتوعد برد حاسم على قصف مطار بغداد الدولي

رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي
بغداد - العرب اليوم

توعد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بـ"رد حاسم"، على عملية قصف مطار بغداد الدولي، عاداً إياه "من العمليات الخطيرة التي تقف خلفها أجندات لا تريد للعراق خيراً".وذكر الكاظمي في بيان له، اليوم الجمعة، أن "مطار بغداد الدولي تعرض فجر اليوم إلى عمل إرهابي جبان كشف عن إصرار المجرمين على ضرب أمن شعب العراق، والتزاماته، وإمكاناته، وتعريض مصالحه للخطر".

الكاظمي عدّ "استهداف مطار بغداد الدولي بالصواريخ وإصابة طائرات مدنية، والإضرار بمدرج المطار بمثابة محاولة جديدة لتقويض سمعة العراق التي جهدنا في استعادتها إقليمياً ودولياً، وتعريض معايير الطيران الدولي بالمطارات العراقية للخطر ونشر أجواء من الشكوك حول الأمن الداخلي؛ كون مطار بغداد الدولي هو إحدى واجهات البلاد، فضلاً عن تقويض جهود الخطوط الجوية العراقية في تطوير عملها والانفتاح وتحليق طائرات العراق في جميع الأجواء العالمية".

فيما اعتبر محمد الحلبوسي رئيس البرلمان العراقي أن الهجوم على مطار بغداد استهداف مباشر على سيادة العراق.أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، تفاصيل استهداف مطار بغداد الدولي بعدد من الصواريخ، موضحة أن المسؤول عن الهجوم هم تنظيم داعش الإرهابي، مؤكدة أنه تم التوصل لـ خيوط مهمة عن الجناة، للقبض عليهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم، وتقديمهم للعدالة.

وجاء في بيان خلية الإعلام الأمني العراقي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: أقدمت عصابات داعش الإرهابية على استهداف مطار بغداد الدولي فجر اليوم، بستة صواريخ نوع كاتيوشا، في محاولة لاستهداف مقدرات البلد؛ سقطت على مكان انتظار طائرات الخطوط الجوية العراقية، ما أدى إلى أضرار بطائرتين كانتا جاثمتين على المدرج.

وأشارت خلية الإعلام الأمني إلى أن هذا الفعل الإرهابي؛ يهدف لـ تقويض الجهود التي تقوم بها الحكومة العراقية، في محاولة استعادة الدور الإقليمي للعراق، وإعاقة نشاط جهود الخطوط الجوية العراقية، في أن تكون بطليعة الدول في مجال النقل والملاحة الجوية، ورفع تحديات عملها.

وأكدت أنه تم العثور على 3 صواريخ داخل منصة للإطلاق في قضاء أبو غريب، قرب إحدى مناطق الصرف المكشوف، وتمكنت الوحدات العسكرية المعالجة من إبطال مفعولها.وأضافت خلية الإعلام الأمني العراقي، أنه تم التوصل إلى خيوط مهمة عن الجناة، للقبض عليهم، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهم وتقديمهم للعدالة، حيث قامت الوحدات الجنائية برفع البصمات، وتحريز الأدلة الموجودة بمكان الحادث.
 

وكان مراسل العربية في العراق قد أفاد أن التحقيقات جارية في مطار بغداد الدولي للوقوف على ملابسات الاستهداف، فيما أعربت البعثة الأممية عن قلقها من الهجمات في العراق، وآخرها الهجوم الصاروخي على مطار بغداد.فيما قالت البعثة الأممية في العراق "لا يجب أن تفلت الجماعات التي تقف وراء الهجمات من العقاب، مشيرة إلى أن الجماعات التي تقف خلف الهجمات في العراق تتصرف بتهور وتعرض البلاد لعواقب.

وكشفت مصادرتفاصيل الهجوم على مطار بغداد الدولي فجر اليوم.وقالت المصادر إن "6 صواريخ استهدفت مطار بغداد الدولي من أصل 9 صواريخ أطلقت جميعها في الساعة الرابعة والنصف من فجر اليوم".وأضافت أن "الصواريخ التي أطلقت من طريق نيسمي غرب العاصمة بغداد، كانت محمولة بعجلة تحمل صناديق خضار وفواكه، ووضعت بداخلها منصة الإطلاق، وأطلقت من منطقة يحيط بها فوج مالك الأشتر (27) التابع لمنظمة بدر".

وأشارت المصادر إلى أن "العجلة تحتوي على منصة ذي تسع فوهات في الجزء الخلفي للعجلة ونوعها (فاو - 1 طن) والتي حورت ويصعب الكشف عنها بسبب صناعة المنصة بشكل منبسط".وتابعت، أن "المنصة المخفية في العجلة، ترفع عند إطلاق الصواريخ فقط ولا يمكن الكشف عنها من خلال نقاط التفتيش".وكان مصدر أمني أفاد، اليوم الجمعة، باستهداف مطار بغداد الدولي بستة صواريخ. وقال المصدر، إن "ستة صواريخ استهدفت اليوم، مطار بغداد الدولي".ونقل الإعلام المحلي عن المصدر قوله إن "الصواريخ التي استهدفت مطار بغداد سقطت قرب المدرج والجانب المدني من المبنى".

وأضافت أن أضرارا لحقت بطائرة ومنشأة جراء إطلاق صواريخ على مطار بغداد، مشيرة إلى أن الطائرة كانت خارج الخدمة. وأضافت أن تفعيل نظام منع الصواريخ أسقط عددا منها في محيط المطار .

ونقلت "السومرية نيوز" عن مصاد أمنية قولها إن أضراراً لحقت بعدد من الطائرات المدنية في مطار بغداد.كما أفاد المصدر بتعرض قاعدة فيكتوريا الأميركية في مطار بغداد الدولي لهجوم بطائرة مسيرة.وتابع المصدر قوله إن قاعدة فيكتوريا في مطار بغداد الدولي تعرضت في الساعة الرابعة من فجر اليوم لهجوم بطائرة مسيرة، إلا أن نظام الدفاع سيرام (C-RAM) تمكن من إسقاطها قبل أن تبلغ هدفها".

قد يهمك ايضا 

الكاظمي يعود إلى الواجهة مُرشحاً قوياً لرئاسة الحكومة العراقية المُقبلة

الكاظمي يؤكد أن العراق ماضٍ في اعتماد الحوار لحل النزاعات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يتوعد برد حاسم على قصف مطار بغداد الدولي الكاظمي يتوعد برد حاسم على قصف مطار بغداد الدولي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل
 العرب اليوم - أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:21 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

غارة إسرائيلية تقتل 7 فلسطينيين بمخيم النصيرات في وسط غزة

GMT 16:46 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

صورة إعلان «النصر» من «جبل الشيخ»

GMT 22:23 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

إصابة روبن دياز لاعب مانشستر سيتي وغيابه لمدة شهر

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 18:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مصر تحصل على قرض بقيمة مليار يورو من الاتحاد الأوروبي

GMT 10:01 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الزمالك يقترب من ضم التونسي علي يوسف لاعب هاكن السويدي

GMT 19:44 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

هزة أرضية بقوة 4 درجات تضرب منطقة جنوب غرب إيران

GMT 14:08 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

استشهاد رضيعة فى خيمتها بقطاع غزة بسبب البرد الشديد

GMT 14:09 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كوليبالي ينفي أنباء رحيله عن الهلال السعودي

GMT 03:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

أحمد الشرع تُؤكد أن سوريا لن تكون منصة قلق لأي دولة عربية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab