المغرب وإسبانيا يتفقان على استئناف الحركة التجارية البرية في يناير المقبل
آخر تحديث GMT00:50:54
 العرب اليوم -

المغرب وإسبانيا يتفقان على استئناف الحركة التجارية البرية في يناير المقبل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المغرب وإسبانيا يتفقان على استئناف الحركة التجارية البرية في يناير المقبل

ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج
الرباط - كمال العلمي

اتفق ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، مع نظيره الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، على عقد اللجنة العليا المشتركة قبل متم السنة الجارية، من أجل التحضير للمرحلة المقبلة ضمن دينامية العلاقات المغربية الإسبانية.جاء ذلك خلال مباحثات عقدها بوريطة، أمس الأربعاء، بنيويورك، مع نظيره الإسباني، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.ولم تنعقد أشغال اللجنة العليا بين البلدين منذ عام 2015. كما اتفق الطرفان على مرور البضائع عبر المراكز الجمركية البرية، اعتبارا من يناير المقبل، وفق ما أعلنه وزير الخارجية الإسباني في تصريحات صحافية.

ومنع المغرب، في مارس 2020، حركة البضائع عبر الجمارك جراء تفشي فيروس “كورونا”. وبسبب الأزمة التي خلفها استقبال إبراهيم غالي، زعيم الجبهة الانفصالية، تقرر استمرار قرار المنع.وقال بوريطة بأن المغرب يتعامل مع إسبانيا “كشريك وحليف موثوق”، مبرزا أن “البلدين سيشتغلان بروح إيجابية وطموح، حتى تكون هذه العلاقات الثنائية مشهودا لها بالقوة”.وأوضح بوريطة أن “تعليمات الملك محمد السادس واضحة: المغرب يتعامل مع إسبانيا كشريك وحليف موثوق وسنشتغل بروح إيجابية لتنفيذ كل الالتزامات وبطموح حدده الملك ورئيس الحكومة الإسبانية”.

وأضاف المسؤول الحكومي المغربي: “سنحقق نتائج جد إيجابية في المستقبل”، مسجلا أن “العلاقات بين الرباط ومدريد دخلت في مرحلة جديدة وغير مسبوقة قائمة على الاحترام المتبادل والطموح القوي”.من جانبه، قال وزير الخارجية الإسباني: “نريد أن نواصل التقدم في إعادة تنشيط تعاوننا”.وشدد خوسيه مانويل ألباريس على أن مدريد عرضت على الرباط “عددا من المشاريع في قطاع السكك الحديدية والمياه والصرف الصحي والملوحة لإنشاء أنظمة متكاملة على نطاق وطني مثل تلك الموجودة في إسبانيا”.

وتوقف ألباريس أيضا عند إشكالية الهجرة، وهي إحدى القضايا التي تؤثر على العلاقات الدبلوماسية في البلدين. وقال: “هناك بيانات تظهر نتائج التعاون الفعال بين البلدين”.وقال: “الأرقام تراجعت بنسبة 20 في المائة خلال الأشهر الأربعة الماضية مقارنة بالعام السابق”. في العام الماضي، قطعت العلاقات بين إسبانيا والمغرب وزاد تدفق الهجرة والضغط على إسبانيا؛ لكن هذه العلاقات الطيبة مع المغرب تؤثر على الهجرة التي تصل من الجزائر، حيث وصل الأسبوع الماضي 900 مهاجر إلى إسبانيا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إسرائيل تٌجدد التأكيد على دعمها لموقف المغرب بشأن قضية الصحراء

المغرب وموريتانيا يتدارسانِ آفاقُ التعاونِ

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب وإسبانيا يتفقان على استئناف الحركة التجارية البرية في يناير المقبل المغرب وإسبانيا يتفقان على استئناف الحركة التجارية البرية في يناير المقبل



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف

GMT 13:50 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن غياب موسيالا بسبب معاناته من الإصابة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab