مقتل السنوار يفتح باب التكهنات بشأن مصير الرهائن بغزة
آخر تحديث GMT08:26:09
 العرب اليوم -

مقتل السنوار يفتح باب التكهنات بشأن مصير الرهائن بغزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل السنوار يفتح باب التكهنات بشأن مصير الرهائن بغزة

بنيامين نتانياهو بتأمل ملصقاً لصور الرهائن الذين إختطفتهم حماس وتنظيمات أخرى
غزة ـ العرب اليوم

أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية، بأن رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، سيعقد اجتماعا أمنيا خاصا بمشاركة وزراء الحكومة ومسؤولين أمنيين في مقر وزارة الدفاع في تل أبيب، الجمعة، وذلك غداة مقتل زعيم حماس، يحيى السنوار.ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن الاجتماع سيركز على إمكانية تحقيق تقدم في مفاوضات صفقة الرهائن، على ضوء وفاة السنوار.

وأشاد مسؤولون إسرائيليون بمقتل زعيم الحركة المصنفة إرهابية بالولايات المتحدة ودول أخرى، مؤكدين أن ذلك يمنح فرصة للعمل على إعادة الرهائن المحتجزين في القطاع.

واعتبر نتانياهو الذي كان قد توعد بـ"القضاء" على حماس بعد الهجوم، أن مقتل السنوار "محطة مهمة" في تراجع الحركة لكن "الحرب لم تنتهِ بعد".

وقال "اليوم، الشر تلقّى ضربة شديدة"، مؤكدا أنّ "تصفيته محطة مهمة في تراجع حكم حماس الشرير".
دعوات إعادة الرهائن

في سياق متصل، طالب منتدى عائلات الرهائن باستغلال "الإنجاز العسكري" في ما يتعلق بمقتل السنوار من أجل إبرام صفقة على الفور تفضي إلى إعادة المختطفين.

واعتبر المنتدى إنّه "مسؤول عن قتل الآلاف وخطف المئات"، واصفا إياه بأنّه "إحدى العقبات الرئيسية" أمام التوصل إلى اتفاق، مضيفا "ندعو الحكومة الإسرائيلية إلى اغتنام هذا الإنجاز الكبير لتأمين" إطلاق سراح الرهائن.

وقال آفي مارسيانو والد، نوا مارسيانو، التي احتجزتها حماس وقتلت في غزة لهيئة البث العامة الإسرائيلية  "بعد عام من احتضاني لنوا للمرة الأخيرة، وصل الوحش الذي أخذها مني ويداه ملطختان بدماء كل بناتنا لبوابات الجحيم أخيرا. بعض العدل لكن لا عزاء.. لا عزاء إلا حين تعود نعمة وليري وأجام ودانييلا وكارينا، صديقات بناتنا إلى منازلهن".

وخلال تجمّع في تل أبيب لدعم الأسرى وعائلاتهم، بعد ساعات من إعلان إسرائيل قتل السنوار، قالت سيسيل (60 عاما) التي لم تذكر سوى اسمها الأول، لوكالة فرانس برس، إنّ ذلك يمثّل "فرصة فريدة في العمر... من أجل (التوصّل إلى) صفقة بشأن الرهائن لإنهاء الحرب".

من جهته، وصف يورام (50 عاما) وهو من سكان تل أبيب ذكر اسمه الأول فقط، هذه اللحظة بأنّها "مخيفة".

وقال "لا أحد يعرف حقا ماذا سيحدث الآن"، مضيفا "لهذا السبب أتيت إلى هنا لدعم العائلات".

ومن أصل 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 97 محتجزين في غزة، بينهم 34 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.

وفيما تبذل واشنطن مساع متواصلة لوقف الحرب المستمرة منذ أكثر من سنة في قطاع غزة، قبل ثلاثة أسابيع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، أعلن الرئيس، جو بايدن، الخميس، أن "الوقت حان للمضي قدما" نحو وقف إطلاق نار بين إسرائيل وحركة حماس، مهنئا نتانياهو على تصفية السنوار.

وقال إنه سيرسل وزير خارجيته، أنتوني بلينكن، إلى إسرائيل خلال "أربعة أو خمسة أيام" للضغط على السلطات الإسرائيلية بهذا الصدد.

وفشلت أشهر من المفاوضات التي جرت بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف القتال، باستثناء هدنة لمدة أسبوع فقط أقرت في نهاية 2023 وأُفرج خلالها عن عدد من الرهائن مقابل سجناء فلسطينيين.

في هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، الخميس، إن واشنطن "ستضاعف العمل" من أجل استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار وتحرير الرهائن.

وأوضح أن إدارة الرئيس، جو بايدن، عملت دون جدوى لعدة أشهر مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في مقابل إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس في الهجوم قبل أكثر من عام بقليل.

وأضاف ميلر أن السنوار رفض التفاوض تماما، في الأسابيع القليلة الماضية.

وأردف قائلا إن "من الواضح أن هذه العقبة أزيلت. لا يمكنني أن أتوقع أن هذا يعني أن من سيحل محل (السنوار) ​​سيوافق على وقف إطلاق النار، لكن (مقتله) يزيل ما كان في الأشهر الماضية عقبة رئيسية أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار".

وبحسب صحيفة "هآرتس"، يواجه المسؤولون الإسرائيليون صعوبة في هذه المرحلة في تقييم مدى تأثير مقتل زعيم حماس على مصير الرهائن في غزة وأي صفقة محتملة للإفراج عنهم.

وبالإضافة إلى المخاوف من أن حماس ستسعى للانتقام لموت زعيمها بإيذاء الرهائن، يعرب مسؤولون أيضا عن أملهم في أن يكون كسر الجمود في المحادثات بشأن صفقة الرهائن وتوجيه حماس نحو اتفاق وقف إطلاق النار ممكنًا الآن بعد خروج السنوار من الصورة، وفقا للصحيفة.

واعترف أحد المصادر المشاركة في المفاوضات لـ"هآرتس"، قائلا إن"من السابق لأوانه معرفة كيف سيؤثر القتل على الصفقة".
4 أسئلة رئيسية

واعتبرت الصحيفة، أن مقتل السنوار يثير "أربعة أسئلة رئيسية" تتعلق بمصير الرهائن المتبقين في غزة؛ أولها بشأن خليفته في قيادة حماس والمفاوضات بشأنهم.

وثانيا، عن مكان تواجدهم الرهائن، وكيفية تأثير أي صفقة  على حسابات الحرب الإقليمية، بالإضافة إلى سؤال بشأن إن كانت التطورات الأخيرة ستؤدي إلى مرونة إسرائيلية في المفاوضات.

وذكرت هآرتس، أنه كان يُعتقد سابقا أن السنوار يحيط نفسه برهائن كدروع بشرية، لكن تحركه مؤخرا دون رهائن قد يكون أنقذ حياتهم.
وبينما أفادت بأنه كات يُنظر إلى السنوار على أنه عقبة أمام التوصل إلى اتفاق لأسباب تكتيكية واستراتيجية، أوضحت أن مقتله، إضافة إلى اغتيال قادة آخرين في حماس وحزب الله، قد يدفع  إيران وحزب الله وحماس للسعي لإنهاء القتال.

كما قد يتيح مقتل السنوار لنتانياهو إعلان "النصر الكامل" الذي كان يسعى إليه، وقد يسمح له بانتهاج سياسة أكثر مرونة لتأمين إطلاق سراح الرهائن، لكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان مهتما بذلك، وفقا للصحيفة الإسرائيلية.

ويرفض مسؤولون إسرائيليون دعوات وقف إطلاق النار والعمل على تحرير الرهائن، وصرح وزير المالية الإسرائيلي، بتسئيل سموتريتش، أن الصفقة الوحيدة الآن "هي الاستسلام الكامل لمن تبقى من حماس في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع المختطفين.. وحتى ذلك الحين، يجب زيادة الضغط العسكري، والقضاء على المزيد والمزيد من الإرهابيين والقادة".

من جانبه، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي،  إيتمار بن غفير، إنه "يجب أن نستمر بكل قوة حتى تحقيق النصر المطلق".

قد يهمك أيضــــاً:

بايدن ونتنياهو سيتحدثان اليوم بشأن مهاجمة إيران وتوقعات بأن يكون الرد الإسرائيلي على طهران كبيرًا ويشمل غارات على أهداف عسكرية وأخرى سرية

بايدن ونتنياهو سيتحدثان اليوم بشأن مهاجمة إيران

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل السنوار يفتح باب التكهنات بشأن مصير الرهائن بغزة مقتل السنوار يفتح باب التكهنات بشأن مصير الرهائن بغزة



الملكة رانيا تجسد الأناقة الملكية المعاصرة في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:02 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025
 العرب اليوم - ألبانيا "جزر المالديف الأوروبية" أفضل وجهة سياحية لعام 2025

GMT 19:37 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

تحذير لريال مدريد من انتكاسة طبية محتملة لمبابي
 العرب اليوم - تحذير لريال مدريد من انتكاسة طبية محتملة لمبابي

GMT 07:38 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:07 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

عن الرئيس ورئاسة الجمهورية!

GMT 04:30 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

قصف متفرق على أنحاء غزة والاحتلال ينسف مباني في جباليا

GMT 18:10 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

تكريم توم كروز بأعلى وسام مدني من البحرية الأميركية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab