رئيس موريتاني سابق يُحذّر البرلمان من إجازة تعديلات دستورية
آخر تحديث GMT14:20:14
 العرب اليوم -

رئيس موريتاني سابق يُحذّر البرلمان من إجازة تعديلات دستورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس موريتاني سابق يُحذّر البرلمان من إجازة تعديلات دستورية

رئيس موريتانيا الأسبق علي ولد محمد فال
نواكشوط - الشيخ بكاي

دعا رئيس موريتانيا الأسبق علي ولد محمد فال، البرلمانيين الموريتانيين إلى رفض تعديلات دستورية يطرحها الرئيس محمد ولد عبد العزيز محذرًا من أن من يشارك في تمريرها سيتحمل نصيبه من المسؤولية.

 وحذر ولد محمد فال، الإثنين، الموريتانيين من "مجاراة نظام طائش، في نواياه الهدّامة للسلم والقانون والتعددية" مشيرًا إلى أنه "سيكون لكل فرد شارك فيها نصيبه من المسؤولية التاريخية عن انعكاسات ذلك على مستقبل الانسجام بموريتانيا" على حد قوله.

 وذكر في بيانه، أن النظام يعرف "حالة من التخبط والارتباك بعد رفض الشعب الموريتاني الواضح للتعديلات الدستورية التي أعلن عنها  في خطاب النعم، قبل أن يحاول تمريرها في حواره الأحادي الأعرج، بدل السعي إلى إيجاد أرضية توافقية قانونية تضع حدا للأزمة السياسية المستفحلة" حسب تعبيره.

ونال الرئيس محمد ولد عبد العزيز دعم بعض أحزاب المعارضة لتعديلات دستورية يتم بمقتضاها إلغاء مجلس الشيوخ وتغيير ألوان العلم وكلمات النشيد الوطني، غير أن غالبية أحزاب المعارضة رفضتها. 

 واعتبر البيان أن تغيير "العَلـَـم الذي رفرف عشرات السنين خفّاقا على رؤوس الموريتانيين، وحفـَـر مكانته الخاصة في أذهانهم عبر الزمن، ومثل رمزًا انصهرت فيه كل تضحياتهم وأمجادهم منذ نشأة الدولة، واستشهد تحته ودفاعا عنه  الكثير من أبنائها، بهذه الطريقة الارتجالية الفجة، يعتبر أمرا مرفوضا" حسب قوله.

وأضاف أن العلم لا ينبغي أن يكون " يافطة لمرحلة سياسية معينة ولا لنظام بعينه، بل هو أحد الثوابت التي لا ينبغي المساس بها إلا في حالة الضرورة القصوى" على حد تعبيره.

 وأضاف البيان أن إلغاء الغرفة العليا في البرلمان " لا يقل خطورة عن سابقه" مشيرا إلى أن الاغلاء يأتي بعد عجزه  عن جعل المجلس في وضعية قانونية من خلال تنظيم انتخابات لتجديده، وأمام فشله في تدجينه  وترويض أعضائه بغية أن يتحولوا إلى  إتباع طيعين له، يأتمرون بأمره وينتهون لنهيه" على حد قوله.

ونصح البيان، البرلمانيين "بتوخي الحذر من الاستجابة لإبتزازات النظام ومحاولاته التأثير، بشتى الوسائل، على إرادتهم، وتسخيرهم للتلاعب بالدستور الذي يعد الأساس الصلب للقيم والمبادئ التي تحمينا وتجمعنا" حسب تعبير البيان.. ودعا الرئيس عزيز إلى دورة برلمانية يجيز فيها مؤتمر برلماني التعديلات المقترحة، ويتوقع أن يجيز البرلمان الذي تسيطر السلطة على الغالبية فيه إجراء هذه التعديلات.، لكن لم يتم بعد الحسم في الآلية  بمعنى أنه هل سيتم اعتماد المؤتمر البرلماني  وسيلة للتمرير أم هل سيتم اللجوء إلى الاستفتاء؟

وتحصل الموافقة على مشروع مراجعة الدستور بتصويت ثلثي أعضاء الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ .. وللنظام الحاكم  فوق هذه النسبة في الغرفتين .. وأعلنت السلطات أنها تريد التمرير عبر البرلمان ويسمح القانون بذلك، لكن أحزابًا دعمت الرئيس في إجراء هذه التعديلات تشترط عرضها في استفتاء شعبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس موريتاني سابق يُحذّر البرلمان من إجازة تعديلات دستورية رئيس موريتاني سابق يُحذّر البرلمان من إجازة تعديلات دستورية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية
 العرب اليوم - مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 14:15 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد أمين يعود بالكوميديا في رمضان 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab