فرنسا تسعى لاستصدار قرار أممي لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

فرنسا تسعى لاستصدار قرار أممي لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تسعى لاستصدار قرار أممي لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي

وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو أجرى محادثه مع نتنياهو لمواصلة مبادرة السلام
القدس - ناصر الأسعد

كشف مصدر إسرائيلي رفيع أن فرنسا تنوي استغلال مكانتها بصفتها رئيس مقبل لمجلس الأمن الدولي في شهرتموز/ يوليو المقبل، لكي تستصدر قرارا منه يساند مبادرتها.

وقال المسؤول في حديث مع بعض المراسلين السياسيين، إن فرنسا لا تترك مناسبة إلا وتبرهن على أنها جادة في دفع مبادرتها إلى الأمام. كاشفا أن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرو أجرى محادثة هاتفية حادة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل 10 أيام، أشار فيها إلى أن فرنسا تنوي مواصلة دفع مبادرتها السلمية رغم معارضة إسرائيل.

وحسب برقية وصلت من سفارة إسرائيل في باريس، إلى وزارة الخارجية في تل أبيب، فقد قال أيرو لنتنياهو "أعرف بأنني لم أقنعك، لكن عليك أن تعلم أن هذا القطار انطلق من المحطة". وجرت المحادثة بعد ساعات من انتهاء لقاء وزراء الخارجية في باريس 3 حزيران/ من يونيو الجاري؛ فقد نوقش جمود العملية السلمية الإسرائيلية/ الفلسطينية. وخلال المحادثة انتقد نتنياهو بشدة المبادرة الفرنسية، وأعرب عن معارضته القوية لكل مركباتها. وقال مسؤول رفيع في تل أبيب إن البرقية التي اعتمدت على محادثات مع جهات رفيعة في الخارجية الفرنسية تبين أن أيرو لم يتأثر بكلمات نتنياهو.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن رجال الخارجية الفرنسية قالوا لأقرانهم الإسرائيليين إنهم معنيون بتشكيل مجموعات عمل خلال الأسابيع القريبة لمواصلة الخطوة التي حريكت خلال لقاء باريس. ويريد الفرنسيون من مجموعات العمل هذه، التي ستشارك فيها الدول التي شاركت في لقاء باريس، معالجة رزمة من الخطوات البناءة للثقة، التي يمكن لإسرائيل والفلسطينيين تنفيذها. مضيفا أن "الفرنسيين قالوا: إنهم يريدون تنظيم مجموعات العمل حتى نهاية الشهر".

ووصلت إلى وزارة الخارجية في نهاية الأسبوع تقارير عدة من عواصم أوروبية بشأن إقامة مجموعات عمل. وفوجئوا في وزارة الخارجية بأن ألمانيا وتشيكيا بالذات سارعتا إلى التطوع للمشاركة في تنظيم مجموعات العمل رغم أنهما تعدان من الدول الصديقة المقربة لإسرائيل في أوروبا. وقبل أيام وجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية كل سفرائها في أوروبا للتوجه إلى وزارات الخارجية في الدول التي يعملون فيها، وتوضيح معارضة إسرائيل تشكيل طواقم العمل.

والقلق الإسرائيلي الأكبر تثيره الأنباء التي تقول: إن الفرنسيين يريدون استغلال حقيقة أنهم يشغلون خلال شهر تموز/ يوليو المقبل رئاسة مجلس الأمن لإجراء نقاش حول مبادرتهم السلمية خلال الاجتماع الشهري لمجلس الأمن في الموضوع الإسرائيلي/ الفلسطيني. وقال مسؤول إسرائيلي أنه من المحتمل أن يحاول الفرنسيون خلال الجلسة صياغة بيان رئاسي لمجلس الأمن يعرب عن دعمه لمبادرة السلام. ومن المتوقع أن يدفع الفرنسيون قرارا يدعم مبادرتهم خلال الاجتماع الشهري لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد في بروكسل يوم 20 من الشهر الجاري.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تسعى لاستصدار قرار أممي لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي فرنسا تسعى لاستصدار قرار أممي لإنهاء الصراع العربي الإسرائيلي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab