وفد فتح يغادر القاهرة إلي رام الله للتشاور مع الرئيس عباس حول المصالحة
آخر تحديث GMT03:02:48
 العرب اليوم -

وفد "فتح" يغادر القاهرة إلي رام الله للتشاور مع الرئيس عباس حول المصالحة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد "فتح" يغادر القاهرة إلي رام الله للتشاور مع الرئيس عباس حول المصالحة

عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" يغادر إلي رام الله
غزة – محمد حبيب

غادر عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" الفلسطينية مساء الاثنين 13 حزيران/ يونيو الجاري العاصمة المصرية متوجها إلى رام الله عن طريق الأردن بعد زيارة إلى القاهرة استغرقت يومين بحث خلالها جهود المصالحة الفلسطينية.

وذكرت مصادر مطلعة أن الأحمد التقى خلال زيارته مع عدد من كبار المسؤولين الأمنيين والشخصيات وتم بحث جهود إتمام المصالحة الفلسطينية بين حركتي "فتح" و"حماس" في إطار جهود لم شمل البيت الفلسطيني التي تشهد نشاطا مصريا مكثفا عقب المبادرة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق الوحدة الفلسطينية. وأكد مسؤول أمني مصري كبير أن وفد حركة "فتح" استغرقت زيارته لمصر يومين ناقش فيها مع الجانب المصري جهود إتمام المصالحة في ظل الزيارة المرتقبة لحركة "حماس" بجناحيها السياسي والعسكري للقاهرة في غضون 48 ساعة المقبلة؛ لوضع اللمسات الأخيرة للمصالحة الفلسطينية التي ترعاها مصر. وغادر وفد حركة "فتح" مطار القاهرة الدولي عائدا إلى رام الله لإطلاع الرئيس محمود عباس بنتائج المباحثات مع القاهرة.

وأعلن مسؤول في حركة "فتح" أن استئناف لقاءات المصالحة بين وفد من حركته وآخر من حركة "حماس" سيعقد نهاية الأسبوع الجاري وعلى الأرجح يوم الأربعاء في قطر. وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة "فتح" أمين مقبول في تصريحات صحافية، إن وفد حركته الذي يضم أعضاء اللجنة المركزية فيها عزام الأحمد، وصخر بسيسو، ومحمد اشتية، وجبريل الرجوب توجه إلى العاصمة المصرية القاهرة لإطلاع المسؤولين المصريين على مجريات الأمور قبل توجهه للدوحة، خصوصا أن مصر راعية ملف المصالحة الفلسطينية.

وأشار مقبول إلى أن اجتماع وفد حركته مع وفد حركة "حماس" سيركز على بحث تشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية، وتحديد موعد لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية. مضيفا أن العقبة الرئيسية التي تعترض تحقيق تقدم في المصالحة الفلسطينية هو "اشتراط" حماس مسبقا باعتراف حكومة الوحدة الوطنية سلفا بموظفيها الذين عينتهم بعد الانقسام الفلسطيني في العام 2007 في قطاع غزة. مؤكدا رفض "فتح" لهذا الشرط من "حماس"، قائلا "هذا أمر مرفوض وحكومة الوحدة الوطنية ستشكل لجنة قانونية وإدارية لدراسة ملف موظفي غزة وإيجاد حلول له لكن ليس الاعتراف بشكل مسبق بموظفي "حماس".

ولا يتقاضى موظفو حكومة "حماس" السابقة في قطاع غزة رواتبهم الشهرية منذ نحو 3 أعوام باستثناء سلف متقطعة بدأت الحركة الإسلامية التي تدير القطاع بصرفها لهم منذ عامين. ورفضت حكومة الوفاق التي شكلت مطلع حزيران/ يونيو 2014 صرف رواتب لهؤلاء الموظفين بشكل فوري بسبب عدم قدرة موازنتها المالية على تحمل ذلك. وعرضت حكومة الوفاق خطة لعودة موظفي السلطة الفلسطينية في غزة الذين توقفوا عن العمل عندما سيطرت حركة "حماس" على القطاع بالقوة منتصف عام 2007 إلى عملهم على أن يتم بعدها دمج موظفي حكومة "حماس" السابقة الذين عينوا عقب ذلك التاريخ ولا يزالون على رأس عملهم تدريجيا؛ الأمر الذي ترفضه "حماس".

وشدد مقبول على أن البرنامج السياسي لحكومة الوحدة الوطنية حال الاتفاق على تشكيلها "يجب أن يكون هو برنامج منظمة التحرير الفلسطينية، وأن تلتزم بالتزامات المنظمة خصوصا أنها ستتعامل مع العالم وفي بعض الأحيان مع حكومة إسرائيل". مؤكدا أنه بهذا الصدد "لا أحد يطالب "حماس" بالاعتراف بإسرائيل أو تغيير مواقفها، ولكن حكومة الوحدة يجب أن تلتزم ببرنامج منظمة التحرير والتزاماتها". ونفى وجود أية ترتيبات لعقد لقاء بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يتزعم "فتح" ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" خالد مشعل في الدوحة، مشيرا إلى دعوة تلقاها الرئيس عباس لزيارة قطر قريبا للقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد فتح يغادر القاهرة إلي رام الله للتشاور مع الرئيس عباس حول المصالحة وفد فتح يغادر القاهرة إلي رام الله للتشاور مع الرئيس عباس حول المصالحة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab