الأحزاب التونسية توقِّع وثيقة مشتركة تتعلق بأولويات الحكومة الجديدة
آخر تحديث GMT10:41:09
 العرب اليوم -

الأحزاب التونسية توقِّع وثيقة مشتركة تتعلق بأولويات الحكومة الجديدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الأحزاب التونسية توقِّع وثيقة مشتركة تتعلق بأولويات الحكومة الجديدة

الأحزاب التونسية
تونس - كمال السليمي

 وقَّعت الأطراف التونسية المشاركة في المشاورات لتكوين حكومة الوحدة الوطنية، أمس الأربعاء، على الوثيقة المتعلقة بأولويات الحكومة المرتقبة التي أطلق عليها "وثيقة قرطاج"، فيما دعت أحزاب رئيس الحكومة الحالي الحبيب الصيد إلى الاستقالة من منصبه غداة التوقيع على الوثيقة.

وتضمنت الوثيقة التي سلمت للرئيس الباجي قايد السبسي وفق ما أوردته وكالة الأنباء التونسية "وات"، الأولويات التي ستعتمدها حكومة الوحدة الوطنية في أبرز المجالات، وخاصة الأمنية والاقتصادية والاجتماعية.

وكان الرئيس السبسي قد ترأس بداية من التاسع من يونيو/حزيران الماضي جلسات المشاورات بشأن الحكومة المرتقبة التي شارك فيها سياسيون ورؤساء أحزاب وخبراء ورؤساء منظمات المجتمع المدني، وينتظر أن يتم الانتقال بعد الاتفاق بين مختلف الأطراف السياسية والمدنية المشاركة في الحوار إلى تركيبة الحكومة الجديدة.

ولمح ممثلون عن أحزاب حركة "نداء تونس" و"مشروع تونس" و"حركة النهضة" وحزب "الاتحاد الوطني الحر" وغيرها من الأحزاب، إلى ضرورة الانتقال إلى مرحلة جديدة. ونفى المكتب الإعلامي لمجلس النواب، ما أثير مؤخراً حول بدء رئيس المجلس، محمد الناصر، في ترتيب إجراءات سحب الثقة من الصيد، بطلب من الرئيس السبسي.

وقال المجلس في بيان صادر عنه، أمس، ونشرته "أفريكان مانجر" التونسية، إن "هناك خلطاً لدى مثيري هذه الشائعات، باعتبار أن هذا الإجراء ليس من مشمولات رئاسة المجلس".

و قال رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، إن المطلوب الآن من حكومة الصيد أن تتفاعل إيجابياً مع الوثيقة، وتفسح الطريق أمام تحقيق بنودها. وصرح المدير التنفيذي لنداء تونس حافظ قايد السبسي، أنه لم يعد هناك ائتلاف حاكم بعد توقيع "وثيقة قرطاج".

كما دعا المنسق العام لحركة مشروع تونس محسن مرزوق إلى استغلال الكفاءات التي عملت خلال النظام السابق عند تشكيل حكومة الوحدة الوطنية المقبلة، مضيفاً أنه على رئيس الحكومة المقبل التحلي بقدرة اتصالية وتبليغية عالية.

وشدد الاتحاد الوطني الحر كبرى المنظمات التونسية على اعتماد التوافق لدى تشكيل الحكومة المرتقبة، وألّا تقتصر على أحزاب دون أخرى.

ويبدو أن الصيد يفضل اللجوء إلى البرلمان لعرض أعمال حكومته منذ استلامها لمهامها قبل إقالتها عبر التصويت. وقد أكد الرئيس السبسي في كلمة له أمس لدى التوقيع على الوثيقة التأليفية أن الصيد يختار اللجوء إلى البرلمان حتى يعرض الأعمال التي قام بها.

وأوضح السبسي أن رئيس الحكومة الجديد يجب أن يكون أهلاً وقادراً على تطبيق ما ورد في الوثيقة التي تشمل أولويات عدة في مقدمتها ضرورة كسب الحرب على الإرهاب، وإجراء إصلاحات واسعة.

وسيكون من المهام الرئيسية للحكومة الجديدة بحسب ما نص عليه "اتفاق قرطاج" التسريع في نسق النمو والتشغيل، ومقاومة الفساد، والتحكم في التوازنات المالية، وتنفيذ سياسة اجتماعية ناجعة، والتصدي للاعتصامات العشوائية، وتعطيل الإنتاج والقيام بإصلاحات ضريبية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحزاب التونسية توقِّع وثيقة مشتركة تتعلق بأولويات الحكومة الجديدة الأحزاب التونسية توقِّع وثيقة مشتركة تتعلق بأولويات الحكومة الجديدة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab