حزب علي عبد الله صالح يحاول التودّد الى السعودية
آخر تحديث GMT19:13:00
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

حزب علي عبد الله صالح يحاول التودّد الى السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حزب علي عبد الله صالح يحاول التودّد الى السعودية

حزب "المؤتمر الشعبي العام"
حسام الخرباش _ العرب اليوم

رحب حزب "المؤتمر الشعبي العام"، الذي يترأسه الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، بتولي الأمير محمد بن سلمان ولاية العهد في المملكة العربية السعودية. وعبَّر ياسر العواضي الأمين العام المساعد للحزب وأحد المقربين من صالح، في تغريدة له عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، عن تفاؤله بتعيين الأمير محمد بن سلمان وليا للعهد. واعتبر العواضي، هذا الاختيار بمثابة "خطوة مهمة صوب إنهاء الحرب في اليمن". ويسعى صالح للتقرب من السعودية، على حساب الحوثيين. وظهرت في الاونه الاخيرة انتقادات حادة من قيادات وناشطي حزب الموتمر للحوثيين وطهران.

وكان حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح، قد اعلن تأييده لقرار المملكة العربية السعودية، والإمارات، وعدد من الدول العربية بقطع العلاقات مع قطر، واصفًا القرار بالحكيم والصائب، ويأتي في توقيت خطير يستلزم معه اتخاذ المواقف الجريئة خدمة للتضامن العربي.
واللافت كان موقف الحوثيين من قطع العلاقات مع قطر، حيث استنكر رئيس ما يسمى بـ"اللجنة الثورية العليا"، التابعة لجماعة التمرد محمد علي الحوثي، قرار عدد من دول الخليج والدول العربية مقاطعة قطر، وجميع الأعمال التي تستهدف الدوحة. وأكد الحوثي في تغريدات له على "تويتر"، استعداد جماعته التعاون مع قطر، التي قال إنهم عرفوها خلال الوساطة القطرية، واصفا القطريين بأنهم رجال صدق ووفاء.
ويرى الناشط السياسي نشوان الخضر، أن حزب الرئيس اليمني السابق يحاول التخلص من تحالفه مع الحوثيين الذين اقصوا قياداته بالمؤسسات ومارسوا بحقه التهميش ويحاولون تقليص قوته وتفرض الحرب هذا التحالف الذي لايمكن للحوثيين او صالح الانقلاب عليه لان اي صراع بينهم سيقودهم  للهزيمة على الساحة العسكرية.

وبحسب الخضر فان الحوثيين جماعة طائفية عنصرية وسلالية لاتقبل التعايش او الشراكة مايجعل نهايتها سريعة على عكس حزب الموتمر الذي يمتاز بالتعايش والمرونة وله خبرات سياسية طويلة إضافة إلى قاعدته الشعبية ،منوهاً بأن الموتمر قام بحراك سياسي موخراً وفتح باب الانضمام للحزب وحصل على اكثر من 80 الف عضو جديد في استعراض واضح لنفوذه وقوته وارسال رسائل للداخل والخارج .

واعتبر الخضر تاييد الحوثيين لقطر وتذبذب موقف "الاخوان المسلمين" في أزمة دول المقاطعة وقطر يرسم مستقبل من التحالفات المتغيرة باليمن مستقبلا وبعد الحل السياسي ربما ،منوهاًتأييد الحوثيين السريع لقطر يأتي في إطار علاقة بين قطر والحوثيين منذ الحروب الست التي خاضها الرئيس اليمني السابق علي صالح ضد الحوثيين، وكان لقطر حضور فيها باسم الوساطة بينما كانت قطر تبحث عن أوراق ضغط على المملكة العربية السعودية واليمن في ذلك الحين من خلال الحوثيين.

وتوقع الخضر حدوث تغيرات بخارطة التحالفات في اليمن كون كل الامور غير مستبعدة، لاسيما وان اليمن خلال 3 اعوام شهد تقلبات كبيرة في التحالفات بين القوى الداخلية وايضا بين القوى الداخلية والاقليمية مايجعل كل شي وارد. وأكد أن ثقة التحالف بـ"الاخوان المسلمين" تهتز يومًا بعد يوم، ولايمكن لدول التحالف تمكين "الاخوان" بشكل كامل باليمن وإعادة العلاقات مع صالح الذي يمتلك القوة والنفوذ باليمن امر وارد في المستقبل مقابل تقليص الاخوان والحوثيين في ذات الوقت . ولفت الخضر الى أن "صالح يدرك أن إيران ليست صديقة له وتتحالف مع القوى التي تميل لها فكرياً ودينياً وهم 'الحوثيون' لذلك سيكون حريصًا على إعادة علاقاته مع الخليج" .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حزب علي عبد الله صالح يحاول التودّد الى السعودية حزب علي عبد الله صالح يحاول التودّد الى السعودية



GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 18:37 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

واشنطن تفرض عقوبات على 6 قادة من حركة حماس

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 16:42 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جماعة الحوثي تعلن استهداف سفينة في البحر الأحمر

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:13 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب
 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أنّ حماس لن تحكم غزة بعد الحرب

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
 العرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:47 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات
 العرب اليوم - أسماء أبو اليزيد تنضم إلى الفنانات المطربات

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 05:57 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

مشكلة العقلين الإسرائيلي والفلسطيني

GMT 07:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 12:05 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

القديم والجديد؟!

GMT 06:43 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوثيون يستهدفون سفينة في البحر الأحمر دون إصابات

GMT 11:06 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

نيمار يشتري بنتهاوس بـ 200 مليون درهم في دبي

GMT 03:01 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

رصد "أول حالة انقراض معروف للطيور من أوروبا"

GMT 09:59 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يردّ على انتقادات عمله بعد أيام من وفاة شقيقه

GMT 23:53 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لتنسيق اللون الأسود في ديكور منزلك

GMT 14:20 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتنسيق الأحذية مع الأزياء المختلفة

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 12:25 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان... في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 09:31 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تتحدث عن صعوبات تجربتها الإخراجية وسبب بكائها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab