الآلاف يَحْتَجُّون ضد قرارات الرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس
آخر تحديث GMT11:29:04
 العرب اليوم -

الآلاف يَحْتَجُّون ضد قرارات الرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآلاف يَحْتَجُّون ضد قرارات الرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس

الشرطة التونسية - صورة أرشيفية
تونس - العرب اليوم

تجمع آلاف أمام مدينة الثقافة بشارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس، اليوم (الأحد)، للاحتجاج ضد قرارات الرئيس قيس سعيد. تأتي الوقفة بدعوة من حركة تطلق على نفسها «مواطنون ضد الانقلاب» وتنسيقية لأحزاب معارضة تدعى «المبادرة الديمقراطية» وبدعم من حزب «حركة النهضة» التي حثت أنصارها على المشاركة بكثافة. وردد المحتجون في الشارع: «يسقط يسقط الانقلاب»، و«حريات حريات دولة البوليس وفات (انتهت)».

وقال رضا بالحاج، العضو في «حركة مواطنون ضد الانقلاب»، في كلمة أمام المحتجين: «ارتكب سعيد عدة جرائم، الأولى كانت يوم 25 يوليو (تموز) بتجميد البرلمان وإطلاق محاكمات أمام القضاء العسكري، أمس ارتُكبت جريمة ثانية بإصدار مرسوم لحل المجلس الأعلى للقضاء حتى يغيّر القضاة كما يشاء ويزجّ بالناس في السجون ويصادر أموال رجال الأعمال باسم الصلح الجزائي». وأضاف بالحاج: «قيس سعيد خطر على تونس، سعيد سيحاسَب والمجموعة من حوله ستحاسَب والانقلاب سيسقط». وقال الحبيب بوعجيلة، العضو في حركة «مواطنون ضد الانقلاب»، في كلمة له: «تونس الديمقراطية فقط هي الضمان لاستقرار جيرانها». ويعترض المحتجون ضد التدابير الاستثنائية وتجميد البرلمان وتعليق العمل بمعظم مواد الدستور، كما يعترضون على خطوة الرئيس الأخيرة حل المجلس الأعلى للقضاء وتعيين هيئة وقتية بدلاً عنه عبر مرسوم رئاسي.

وقالت سميرة الشواشي، نائبة رئيس البرلمان المجمد، وسط التجمع: «قلنا منذ 25 يوليو إن الرئيس لن يكتفي بحل البرلمان وسيمرّ إلى باقي المؤسسات، ظنُّنا فيه تحقق ومرّ إلى السلطة القضائية، الانقلاب ليست فيه درجات إيجابية وسلبية هو لا يمكن إلا أن يكون مهدماً لمكسب أجمع عليه الشعب التونسي». ويردد سعيد في خطاباته أنه يريد تصحيح مسار الثورة وتطهير البلاد والمؤسسات من الفساد والفوضى.

وعرض الرئيس خريطة طريق للإصلاحات السياسية تتضمن استشارة وطنية واستفتاءً شعبياً وانتخابات برلمانية نهاية العام الجاري لكن ليس هناك إجماع حول الخريطة. كما يتهم خصوم الرئيس بتدبيره انقلاباً على الدستور واحتكار السلطات. ويطالب شركاء تونس في الخارج بإطلاق حوار وطني شامل من أجل التوافق حول الإصلاحات وحماية الانتقال الديمقراطي الذي بدأ عام 2011. وتتصاعد الأزمة السياسية في تونس في وقت تواجه فيه البلاد وضعاً اقتصادياً دقيقاً وضغوطاً من المؤسسات المالية الدولية للبدء في إصلاحات مؤلمة تطال الدعم والأجور والمؤسسات العمومية.

قد يهمك ايضا 

قضاة تونسيون يُنَفِّذُون وقفة إحتجاجية ضد قرار الرئيس قيس سعيد

رئيس تونس ينتقد بيان سفراء مجموعة السبع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يَحْتَجُّون ضد قرارات الرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس الآلاف يَحْتَجُّون ضد قرارات الرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab