الآلاف يَحْتَجُّون ضد قرارات الرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس
آخر تحديث GMT20:51:45
 العرب اليوم -

الآلاف يَحْتَجُّون ضد قرارات الرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الآلاف يَحْتَجُّون ضد قرارات الرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس

الشرطة التونسية - صورة أرشيفية
تونس - العرب اليوم

تجمع آلاف أمام مدينة الثقافة بشارع محمد الخامس وسط العاصمة تونس، اليوم (الأحد)، للاحتجاج ضد قرارات الرئيس قيس سعيد. تأتي الوقفة بدعوة من حركة تطلق على نفسها «مواطنون ضد الانقلاب» وتنسيقية لأحزاب معارضة تدعى «المبادرة الديمقراطية» وبدعم من حزب «حركة النهضة» التي حثت أنصارها على المشاركة بكثافة. وردد المحتجون في الشارع: «يسقط يسقط الانقلاب»، و«حريات حريات دولة البوليس وفات (انتهت)».

وقال رضا بالحاج، العضو في «حركة مواطنون ضد الانقلاب»، في كلمة أمام المحتجين: «ارتكب سعيد عدة جرائم، الأولى كانت يوم 25 يوليو (تموز) بتجميد البرلمان وإطلاق محاكمات أمام القضاء العسكري، أمس ارتُكبت جريمة ثانية بإصدار مرسوم لحل المجلس الأعلى للقضاء حتى يغيّر القضاة كما يشاء ويزجّ بالناس في السجون ويصادر أموال رجال الأعمال باسم الصلح الجزائي». وأضاف بالحاج: «قيس سعيد خطر على تونس، سعيد سيحاسَب والمجموعة من حوله ستحاسَب والانقلاب سيسقط». وقال الحبيب بوعجيلة، العضو في حركة «مواطنون ضد الانقلاب»، في كلمة له: «تونس الديمقراطية فقط هي الضمان لاستقرار جيرانها». ويعترض المحتجون ضد التدابير الاستثنائية وتجميد البرلمان وتعليق العمل بمعظم مواد الدستور، كما يعترضون على خطوة الرئيس الأخيرة حل المجلس الأعلى للقضاء وتعيين هيئة وقتية بدلاً عنه عبر مرسوم رئاسي.

وقالت سميرة الشواشي، نائبة رئيس البرلمان المجمد، وسط التجمع: «قلنا منذ 25 يوليو إن الرئيس لن يكتفي بحل البرلمان وسيمرّ إلى باقي المؤسسات، ظنُّنا فيه تحقق ومرّ إلى السلطة القضائية، الانقلاب ليست فيه درجات إيجابية وسلبية هو لا يمكن إلا أن يكون مهدماً لمكسب أجمع عليه الشعب التونسي». ويردد سعيد في خطاباته أنه يريد تصحيح مسار الثورة وتطهير البلاد والمؤسسات من الفساد والفوضى.

وعرض الرئيس خريطة طريق للإصلاحات السياسية تتضمن استشارة وطنية واستفتاءً شعبياً وانتخابات برلمانية نهاية العام الجاري لكن ليس هناك إجماع حول الخريطة. كما يتهم خصوم الرئيس بتدبيره انقلاباً على الدستور واحتكار السلطات. ويطالب شركاء تونس في الخارج بإطلاق حوار وطني شامل من أجل التوافق حول الإصلاحات وحماية الانتقال الديمقراطي الذي بدأ عام 2011. وتتصاعد الأزمة السياسية في تونس في وقت تواجه فيه البلاد وضعاً اقتصادياً دقيقاً وضغوطاً من المؤسسات المالية الدولية للبدء في إصلاحات مؤلمة تطال الدعم والأجور والمؤسسات العمومية.

قد يهمك ايضا 

قضاة تونسيون يُنَفِّذُون وقفة إحتجاجية ضد قرار الرئيس قيس سعيد

رئيس تونس ينتقد بيان سفراء مجموعة السبع

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الآلاف يَحْتَجُّون ضد قرارات الرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس الآلاف يَحْتَجُّون ضد قرارات الرئيس قيس سعيد وسط العاصمة تونس



GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 16:44 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وإيران تبحثان تطورات الأوضاع في لبنان وغزة

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab