قلق إيران من مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد
آخر تحديث GMT08:36:51
 العرب اليوم -

قلق إيران من مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قلق إيران من مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد

السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون
طهران - مهدي موسوس

أبدت أوساط إيرانية قلقها من استبدال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مستشاره للأمن القومي، إتش آر ماكماستر، بالسفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة، جون بولتون، الذي صرح مرات عدة  بأنه لا يريد للنظام الإيراني أن يكمل عامه الأربعين.

وذكر بولتون الثلاثاء الماضي، أنه لا يرى أي أفق لإصلاح الاتفاق النووي الإيراني كنتيجة لاجتماع ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس ترمب في البيت الأبيض.

واعتبر بولتون أن الاتفاق مع إيران "كارثة استراتيجية للولايات المتحدة"، مضيفًا أن إصلاح الاتفاق لن يغير شيئا من سلوك إيران.

و اعتبرت وكالة "فارس" المقربة للحرس الثوري الإيراني، أن تعيين بولتون بعد سلسلة من الإقالات والاستقالات في فريقه خلال الأشهر الماضية، بأنها "جزء من محاولة لإعادة تشكيل فريق سياسته الخارجية قبل اجتماع محتمل مع الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون.

وذكرت الوكالة أن بولتون، الذي سيتسلم منصبه رسميًا في التاسع من أبريل/نيسان المقبل، يشارك ترامب في الكثير من الرؤى المتعلقة بالسياسة الخارجية، ويعتبر من أشد المعارضين للاتفاق النووي الإيراني.

وقال بولتون في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "أطالب الرئيس بالانسحاب الكامل من الاتفاق النووي مع إيران، لأنه لا يمنعها من الحصول على الأسلحة النووية".

وكان بولتون قد قدم خطة في أغسطس/أب الماضي، للخروج من الاتفاق النووي نشرتها صحيفة "ناشيونال ريفيو"، ومن بينها إدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب، ومنع السفن والطائرات الإيرانية من استخدام موانئ الدول الحليفة للولايات المتحدة، وإنهاء كل أنواع التأشيرات الممنوحة للإيرانيين، ودعم قوى المعارضة الإيرانية المطالبة بتغيير النظام، وفرض عقوبات شاملة تشل الاقتصاد الإيراني.

ويرى بولتون أن رفض إيران السماح للمحققين بالتفتيش في المواقع العسكرية يوفر أسباباً مهمة للإدارة في قرارها، خاصة مع تفسير العلاقة بين إيران وكوريا الشمالية.

وتسلط الخطة الضوء على سلوك إيران غير المقبول، مثل دورها كمصدّر عالمي للإرهاب الدولي، بما في ذلك توجيهاتها وسيطرتها على ميليشيات حزب الله ونشاطاته، وتغذيتها للحروب والصراعات في العراق وسورية ولبنان واليمن.

وأكد الدبلوماسي الأميركي الشهير أن الأسباب التي جعلت رونالد ريغان يطلق على إيران وصف الدولة الراعية للإرهاب في العام 1984 "لا تزال قابلة للتطبيق اليوم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق إيران من مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد قلق إيران من مستشار الأمن القومي الأميركي الجديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab