بغداد _العرب اليوم
أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة اليوم السبت أن المغرب والعراق سيعملان على وضع خارطة طريق مشتركة للعلاقات المستقبلية وفق رؤية مشتركة في العلاقات، وأيضاً ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس، وإدانة كل الاعتداءات التي تطال المسجد الأقصى.
ومن جانبه، أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين اليوم السبت عن إعادة افتتاح السفارة المغربية في العراق بعد توقف دام نحو ربع قرن. وقال في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المغربي ناصر بوريطة في مبنى وزارة الخارجية العراقية «إن زيارة وزير الخارجية المغربي اليوم للعراق تعد زيارة تاريخية بعد مرور ربع قرن وإعادة افتتاح السفارة المغربية ستؤسس لعلاقات قوية بين البلدين».
وأضاف «أجرينا جولة مباحثات تناولنا عدة مواضيع ستؤسس فيما بعد للعلاقات المستقبلية على المستوى السياسي والاقتصادي والتجاري وأيضاً الدور المستقبلي للمغرب في توسيع العلاقات مع الدول الأفريقية». ورجح أن تشهد العلاقات الاقتصادية والتجارية مرحلة جديدة من خلال وضع آلية لجميع رجال الأعمال والمستثمرين في البلدين وتأسيس منتدى لرجال الأعمال لتطوير التعاون المشترك على المستوى الحكومي والقطاع الخاص والعمل على إحياء العلاقات التجارية بين البلدين.
وقال الوزير العراقي «إن المباحثات تناولت موضوع منح السمات لدخول رجال الأعمال والمواطنين العراقيين إلى المغرب وإعادة النظر لأكثر من 40 اتفاقية بين البلدين بحيث تنسجم مع المتغيرات التي طرأت على البلدين خلال السنوات الماضية».
وأعلن موقف العراق الداعم «لوحدة الأراضي المغربية وجهود الأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء وأن العراق يؤيد القرارات الأممية ذات الصلة وحل الخلافات وبالطريق السلمية دون المساس بالتراب المغربي وتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة».
بدوره، أكد بوريطة أن بلاده تدعم المسار الديمقراطي في العراق واحترام وحدة وسيادة العراق والمسار الجديد في بناء مؤسساته، خاصةً بعد أن دخل العراق المسار الديمقراطي الجديد. وقال إن إعادة افتتاح السفارة المغربية في العراق تعد مرحلة تاريخية وتعكس رؤية المغرب في بناء العلاقات مع العراق وتبادل الزيارات والخبرات في المجالات الاقتصادية والتجارية ومحاربة التطرف. وثمن الوزير المغربي «موقف العراق بدعم الوحدة الترابية للأراضي المغربية وسيادة المغرب على أراضيه».
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك