تحرير السودان تطالب بسرعة إنشاء القوة المشتركة لدارفور
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

"تحرير السودان" تطالب بسرعة إنشاء القوة المشتركة لدارفور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "تحرير السودان" تطالب بسرعة إنشاء القوة المشتركة لدارفور

السودان
الخرطوم - العرب اليوم

 طالبت حركة "تحرير السودان" بقيادة مصطفى طمبور، الأربعاء، الحكومة بتشكيل القوة المشتركة لحفظ الأمن في إقليم دارفور بصورة عاجلة وتسود مخاوف كبيرة لدى سكان الإقليم من تراجع الوضع الأمني إثر الفراغ الذي خلفته "يوناميد"، حيث شهدت دارفور مؤخرا العديد من الاشتباكات القبلية الدامية ومطلع يناير/كانون الثاني الماضي، أنهى مجلس الأمن الدولي تفويض بعثة حفظ السلام في دارفور "يوناميد" بعد 13 عاما أمضتها في الإقليم ونص اتفاق جوبا لسلام السودان على تكوين قوات مشتركة من حركات الكفاح المسلح والقوات المسلحة والشرطة يبلغ عددها 12 ألف جندي في إقليم دارفور من أجل حفظ الأمن على الأرض وفرض هيبة الدولة.

وأكد رئيس حركة تحرير السودان، في مؤتمر صحفي بوكالة السودان للأنباء، الأربعاء، أن "حسم الانفلات الأمني بدارفور يتطلب من الحكومة التحرك السريع عن طريق إغلاق الحدود الإقليمية بدارفور مع كل دول الجوار في تشاد وإفريقيا الوسطى والجماهيرية الليبية ودولة جنوب السودان" وأوضح أن الهدف من ذلك الحد من انتشار السلاح وإيجاد سد منيع للذين يعبرون هذه الحدود من المتفلتين والمليشيات وأشار طمبور إلى أن "الوضع الأمني لا يحتاج إلى مؤتمرات صلح متكررة تعقبها نزاعات بعد شهرين، خاصة أن هذه المؤتمرات أثبتت عدم جدواها".

وتابع: المطلوب جمع السلاح غير المرخص من كل الأهالي والمليشيات وحصره في أيدي القوات النظامية، على أن يكون هذا الجمع على مرحلتين، الأولى الجمع الطوعي، ثم الجمع القسري بقوة القانون وأشار رئيس حركة تحرير السودان إلى "أهمية تطوير القوات النظامية وهي من المطلوبات الملحة ومنحها الصلاحيات الكافية لبسط هيبة الدولة" وشدد على "ضرورة مراجعة قوانين الإدارة الأهلية على مستوى إقليم دارفور، خاصة أن نظام إخوان السودان أسهم في تفكيك الإدارة الأهلية، وقام بتحويل زعاماتها إلى موظفين بعيدا عن دورها في معالجة النزاعات وقضايا الأمن" وأكد على أن "توفير الأمن مسؤولية يتحملها الجميع بدءا من الحكومة والحركات الموقعة على بند الترتيبات الأمنية والإدارة الأهلية".

ولفت طمبور إلى أنهم الآن "بصدد تشكيل القوة المشتركة"، مشيرا إلى أن "تشكيل القوة المشتركة مسألة ملحة لحماية المدنيين" وأرجع تأخر تكوينها إلى أسباب لوجستية في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعاني منه البلاد كانت "حركة تحرير السودان" بقيادة مصطفى طمبور، قد وقعت في مارس/آذار الماضي، اتفاق سلام مع الحكومة وجرى التوقيع في جوبا عاصمة دولة جنوب السودان، بحضور النائب الأول لرئيس مجلس السيادة السوداني محمد حمدان دقلو "حميدتي"، وعضو المجلس الدكتور الهادي إدريس، ووزير الشباب والرياضة الدكتور يوسف آدم.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

البرهان يتعهد ببسط الأمن في دارفور

لجوء نحو ألفي سوداني إلى تشاد هربا من العنف في غرب دارفور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحرير السودان تطالب بسرعة إنشاء القوة المشتركة لدارفور تحرير السودان تطالب بسرعة إنشاء القوة المشتركة لدارفور



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab