وفد رسمي لبناني سيزور دمشق لمناقشة استجرار الغاز من مصر والأردن
آخر تحديث GMT22:50:59
 العرب اليوم -

وفد رسمي لبناني سيزور دمشق لمناقشة استجرار الغاز من مصر والأردن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وفد رسمي لبناني سيزور دمشق لمناقشة استجرار الغاز من مصر والأردن

دمشق- صورة أرشيفية
دمشق - العرب اليوم

يزور وفد وزاري لبناني، غداً السبت، دمشق، وفق ما أفادت وزارة الإعلام السورية، في أول زيارة رسمية حكومية رفيعة المستوى إلى سوريا منذ اندلاع النزاع قبل عشر سنوات، بهدف البحث في استجرار الطاقة والغاز من مصر والأردن عبر سوريا
وأوردت وزارة الإعلام السورية في دعوة للصحافيين في دمشق أن وزير الخارجية فيصل المقداد، سيستقبل السبت عند الساعة 10.30 صباحاً عند معبر المصنع - جديدة يابوس الحدودي الوفد اللبناني المؤلف من نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال وزيرة الدفاع والخارجية زينة عكر، ووزير المالية غازي وزني، ووزير الطاقة ريمون غجر، والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وسيعقد الطرفان لقاء في وزارة الخارجية السورية.
ومنذ اندلاع النزاع في سوريا عام 2011، طغت انقسامات كبرى بين القوى السياسية في لبنان إزاء العلاقة مع دمشق، ومن ثم مشاركة «حزب الله» في القتال إلى جانب القوات الحكومية، واتبع لبنان رسمياً مبدأ «النأي بالنفس» عن حرب سوريا.
وحافظ البلدان على علاقات دبلوماسية بينهما، إلا أن الزيارات الرسمية تراجعت إلى حد كبير، واقتصرت على مبادرات فردية من وزراء وشخصيات يمثلون أحزاباً حليفة لدمشق، على رأسها «حزب الله» الذي يدعو إلى الانفتاح الرسمي على سوريا، الأمر الذي ترفضه قوى سياسية أخرى.
وشارك لبنان في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي عبر وفد مصغر في مؤتمر دعت إليه روسيا في دمشق لدرس قضية اللاجئين.
وقال مصدر في وزارة الطاقة اللبنانية لوكالة الصحافة الفرنسية، إن الزيارة «تندرج في إطار التأكد من قدرة الدولة السورية على السير بمشروع» استجرار الغاز المصري عبر الأردن ثم سوريا وصولاً إلى شمال لبنان. وأشار إلى أنه من المتوقع «إعادة إحياء» اتفاقية موقعة عام 2009 تتضمن نقل الغاز المصري إلى لبنان عبر سوريا.
وأعلنت الرئاسة اللبنانية، الشهر الماضي، تبلغها موافقة واشنطن على مساعدة لبنان على استجرار الطاقة الكهربائية والغاز من مصر والأردن مروراً بسوريا فلبنان، الغارق منذ نحو عامين في انهيار اقتصادي غير مسبوق شل قدرته على استيراد سلع حيوية على رأسها الوقود.
ويعني التعهد الأميركي عملياً موافقة واشنطن على استثناء لبنان من العقوبات الدولية المفروضة على سوريا في ظل «قانون قيصر» الذي يحظر القيام بأي تعاملات مالية أو تجارية معها.
ويتفاوض لبنان منذ أكثر من سنة مع القاهرة لاستجرار الطاقة والغاز عبر الأردن وسوريا، وفق ما قال مصدر مطلع، إلا أن العقوبات الأميركية على سوريا شكلت دائماً عقبة أمام الاتفاق.
وعلى وقع انهيار اقتصادي صنفه البنك الدولي بين الأسوأ في العالم منذ 1850، يشهد لبنان منذ أشهر أزمة محروقات متفاقمة تنعكس بشكل كبير على مختلف القطاعات من مستشفيات وأفران واتصالات ومواد غذائية.
وتراجعت نتيجة ذلك قدرة مؤسسة كهرباء لبنان على توفير تغذية معقولة لكل المناطق، ما أدى إلى رفع ساعات التقنين لتتجاوز 22 ساعة يومياً. ولم تعد المولدات الخاصة قادرة على تأمين المازوت اللازم لتغطية ساعات انقطاع الكهرباء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بوغدانوف وريابكوف يستقبلان المقداد في موسكو

سوريا تؤكد استعدادها لتسهيل مهمة المنظمات لتقديم أنشطة إنسانية فعالة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وفد رسمي لبناني سيزور دمشق لمناقشة استجرار الغاز من مصر والأردن وفد رسمي لبناني سيزور دمشق لمناقشة استجرار الغاز من مصر والأردن



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab