عبد العزيز بوتفليقة يجدِّد مطالبة فرنسا بالاعتذار للجزائريين
آخر تحديث GMT18:13:53
 العرب اليوم -

عبد العزيز بوتفليقة يجدِّد مطالبة فرنسا بالاعتذار للجزائريين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عبد العزيز بوتفليقة يجدِّد مطالبة فرنسا بالاعتذار للجزائريين

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
الجزائر – ربيعة خريس

جدّد الرئيس الجزائري, عبد العزيز بوتفليقة, للمرة الثالثة على التوالي, منذ وصول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى  سدة الحكم, مطالبة الحكومة الفرنسية باسم الشعب الجزائري بالاعتراف بالماضي الأليم مع الجزائر. وقال القاضي الأول للبلاد, في رسالة تهنئة بعث بها إلى "ماكرون" لمناسبة احتفال بلاده بعيدها الوطني، "إنني على يقين من أن هذه الشراكة الاستثنائية بين بلدينا ستكون، بدافع مشترك من قبلنا، قمينة بالمضي قدما نحو مثالية مثمرة في كنف مصالحة بين الذاكرات محورها صداقة معززة وتنمية متقاسمة ناجحة، خدمة لمصلحة شعبينا ".

وجاء في رسالة الرئيس قوله: "يسرني أيما سرور، وفرنسا تحتفل بعيدها الوطني، أن أتوجه إليكم، باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي، بأحر تهانينا الخالصة مقرونة بأطيب تمنياتي بالرقي والرفاه للشعب الفرنسي الصديق ولفخامتكم بموفور الصحة والتوفيق في مهمتكم النبيلة". وشدّد بوتفليقة على ضرورة مواصلة الحوار الخالص والملموس الذي سبق وأن باشرته كل من فرنسا والجزائر منذ وصول الرئيس الفرنسي إلى سدة الحكم, ليس فيما يتعلق بمستقبل العلاقات بين بلدينا فحسب، بل كذلك بشأن المسائل المتعلقة بالسلم والأمن اللذين يفرضان تحديات وتهديدات تحتم علينا، اليوم أكثر من ذي قبل، ضم جهودنا لمقارعة الإرهاب المقيت، عدو الحضارات كافة والإنسانية جمعاء، من أجل بلوغ غايتي الاستقرار والرقي اللذين نتطلع إليهما، خاصة في فضائنا المتوسطي والساحل الأفريقي ".
 
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون, قد وصف خلال حملته للانتخابات الرئاسية الفرنسية, أثناء زيارته للجزائر الاستعمار بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، مفجرا الجدل في فرنسا حيث استنكر مسؤولون ينتمون إلى اليمين لا سيما اليمين المتطرف هذه التصريحات. وقال ماكرون, في تصريحات صحافية  "إن الاستعمار جزء من التاريخ الفرنسي. إنه جريمة، جريمة ضد الإنسانية، إنه وحشية حقيقية وهو جزء من هذا الماضي الذي يجب أن نواجهه بتقديم الاعتذار لمن ارتكبنا بحقهم هذه الممارسات".
 
وعرج الرئيس الجزائري للحديث الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي, قائلا " في انتظار أن أسعد باستقبالكم في الجزائر، أجدّد لكم أحر تهاني الودية، راجيا، فخامة الرئيس وصديقي العزيز، أن تتقبلوا أسمى عبارات المودة والتقدير وخالص مشاعر الصداقة ". وتعد هذه الرسالة الثانية من نوعها التي شدد فيها الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة, على ضرورة اعتراف فرنسا بالجرائم التي ارتكبتها في حق الشعب الجزائري, وشددت على حتمية جعل الشراكة الاستثنائية نافعة لكلا الطرفين"، في إحالة على الحرص الفرنسي في كل مرة لجعل الجزائر محطة للريع من طرف واحد فحسب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد العزيز بوتفليقة يجدِّد مطالبة فرنسا بالاعتذار للجزائريين عبد العزيز بوتفليقة يجدِّد مطالبة فرنسا بالاعتذار للجزائريين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار
 العرب اليوم - إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
 العرب اليوم - طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 18:25 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

إخلاء تجمع سكني في تل أبيب بعد وقوع حادث أمني

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

شمس البارودي تتحدث للمرة الأولى عن رحيل زوجها وابنها

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 10:27 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

عيد بيت لحم غير سعيد

GMT 10:33 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

نيولوك الإخوان وبوتوكس الجماعة

GMT 10:34 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

لِنكَثّف إنارة شجرة الميلاد

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 08:41 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

ماجد الكدواني يواصل مُغامراته في"موضوع عائلي"

GMT 22:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد حاتم يكشف مفاجأة حول إطلالاته الأخيرة

GMT 23:00 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة زواج سمية الخشاب في العام الجديد

GMT 08:44 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

رامي صبري يوجّه رسالة لتامر حسني وهو يردّ

GMT 22:56 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يمازح الجمهور بعد مروره بموقف طريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab