الرياض-العرب اليوم
شدد وزيرالخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، على ضرورة دفع عملية السلام الفلسطينية الإسرائيلية للأمام، مؤكدا أن موقف المملكة ثابت فيما يخص تطبيع العلاقات مع إسرائيل.
ولدى سؤاله اليوم (الثلاثاء) خلال مؤتمر دافوس المنعقد في سويسرا عن إمكانية التطبيع مع إسرائيل، بالإشارة إلى ما تردد كثيرا حول ارتباط ذلك بتنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير، قال الوزير إن "تطبيق مبادرات السلام في مصلحة الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة، ولن يكون هناك تطبيع ما لم تحل القضية الفلسطينية".وقدم السعوديون خطة سلام في القمة العربية التي انعقدت ببيروت في مارس/آذار 2002، تنص على ضرورة انسحاب إسرائيل إلى حدود عام 67 والسماح بإقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وإيجاد "حل عادل" لقضية اللاجئين، في مقابل اعتراف الدول العربية بحق إسرائيل في الوجود.
وتكمن قوة هذه المبادرة في الدعم الذي حظيت به مسألة إقامة دولتين في المنطقة في حين تتمثل نقطة ضعفها في أن الطرفين يتوجب عليهما التفاوض على القضايا ذاتها التي فشلا في حلها إلى حد الآن.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا
أرسل تعليقك