الجزائر ـ ربيعة خريس
أكد الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، أن الانتصار النهائي على الإرهاب والجريمة العابرة للحدود يتطلب تجنُّد ويقظة جميع المواطنين. وقال في رسالة له هنأ فيها المرأة الجزائرية بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمرأة قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد الجزائرية، خلال حفل أشرف رئيس الحكومة الجزائرية، عبد المالك سلال، إن "الإنتصار النهائي على مخاطر الإرهاب والجريمة العابرة للحدود يتطلب تجنيد جميع المواطنين ويقظتهم, وكذا المواطنات اللواتي أناشدهن مرة أخرى اليوم للتكفل بهذا الدور الوقائي حفاظا على أبنائهم وعلى وطنهم".
وأضاف الرئيس الجزائري بلغة صريحة وواضحة، أن "بؤر التوتر وعدم الاستقرار التي توجد في جوارنا والتي عشش فيها الإرهاب والجريمة العابرة للحدود يشكلان تحديًا أمنيًا ما يزال قائما في بلادنا ". وتابع أن هذا التحدي "يغذي بقايا الإرهاب التي ما تزال تطأ أرض الجزائر الطاهرة وتستهدف أرواح وممتلكات شعبها الباسل الذي اختار المصالحة بغية الخروج بالأمس من سعير المأساة الوطنية".
ووجه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، تحية لقوات الجيش لجزائري، وقوات أمن الجزائر، بسبب تصديهم لهؤلاء المجرمين، مستدلا بـ " الانتصارات التي يحققونها في هذه المعارك ".وأكد الرئيس الجزائري، أن البلاد تستدعي اليوم في المقام الأول ضرورة تخليصها من تبعيتها للمحروقات وبناء اقتصاد متنوع وذي قدرة تنافسية.
وقال إن هذا الأمر يتطلب منا جميعًا, شعبًا ودولة, المزيد من الجهد والجد بغية بناء اقتصاد متنوع وذي قدرة تنافسية لكي نواكب بنجاح عالم اليوم ونضمن دوام خياراتنا الاجتماعية العريقة".
أرسل تعليقك