اختلاف بين أردوغان وبوتين على تطبيق الهدنة في إدلب
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

اختلاف بين أردوغان وبوتين على تطبيق الهدنة في إدلب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اختلاف بين أردوغان وبوتين على تطبيق الهدنة في إدلب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
دمشق - نور خوام

شهدت القمة الثلاثية بين زعماء تركيا وروسيا وإيران بشأن إدلب اختلافًا بين الرئيسين فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان بشأن تطبيق وقف إطلاق نار في المحافظة.

ودعا أردوغان في كلمة له خلال القمة ، الجمعة 7 أيلول/سبتمبر ، إلى تطبيق وقف إطلاق نار في محافظة إدلب، وإضافة بند الهدنة في المحافظة في البند الثالث من البيان النهائي المشترك.

وأكّد الرئيس التركي على كلمة الهدنة وعلى جعل المصطلحات بشأنها واضحة، داعيًا إلى إعطاء فرصة للمدنيين للعيس بسلام.

وقال "أي اتفاق بشأن إدلب سيشكّل المضمون السلمي لمستقبل سورية وأن مصير إدلب مرتبط ليس فقط بسورية بل بالاستقرار في تركيا أيضًا"

وأكد أن تركيا لن تسمح بوجود المتطرفين قرب حدودها وستفعل كل ما يلزم للقضاء على التهديدات لأمنها وأضاف "إذا تمكنا من إعلان وقف إطلاق نار في إدلب فإنه سيكون من أهم خطوات هذه القمة، وهذا الأمر سيطمئن ويُريح المدنيين بشكل كبير جدًا”.

وقال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إنه لا يمكن تطبيق وقف إطلاق النار في إدلب، وإبرام هدنة مع "جبهة النصرة" التي تقوم بقصف حميميم بالطائرات المسيرة.

وظهر الاختلاف واضحًا بين الرئيسين بشأن تطبيق الهدنة، إلى أن وافق الرئيس روحاني ما عرضه أردوغان بشأن تطبق وقف إطلاق النار.

وقال الرئيس بوتين "أوافق على كلمة الرئيس التركي وندعو العناصر المتطرفة على ترك إدلب والخروج منها

و أكّد الرئيس بوتين أنه من الضروري القضاء على الإرهاب في سوريا وأن روسيا وإيران وتركيا ستواصل جهودها لمحاربة الإرهاب وإيجاد حل سياسي للأزمة السورية

و أشار أنه لدى روسيا أدلة كافية على تحضير المتطرفين لاستفزازات باستخدام السلاح الكيميائي في إدلب وهناك محاولات لحماية المتطرفين فيها تحت ذرائع مختلف وانه  من غير المقبول جعل المتطرفين خارج الاستهداف بذريعة حماية المدنيين.

و قال الرئيس الإيراني حسن روحاني في ختام قمة طهران بشأن سورية:  أن تدخل الولايات المتحدة وإسرائيل في سورية يعقد الأمور في الشرق الأوسط وأن الاتهامات الأميركية لسورية باستخدام الأسلحة الكيميائة هي ذريعة للتدخل.

واشار أن المجتمعين بحثوا الوجود غير الشرعي للقوات الأجنبية في سورية الذي يعرقل تسوية الأزمة فيها .

ويقود هذا المشهد إلى ما ذكرته صحيفة "صباح" المقربة من الحكومة التركية، منذ ساعات، والتي عرضت مقترح تركيا في إدلب خلال القمة.

وكان في المرحلة الأولى من الخطة التركية لن تكون هناك عملية كبيرة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة على التخلص من "الجماعات المسلحة"، بل سيتم فصل المدنيين عن العسكريين كشرط أساسي.

وقالت الصحيفة إن الخطة تقضي بأن يقوم 12 فصيلًا مسلحا على رأسهم "هيئة تحرير الشام" بتسليم أسلحتهم ويتم إجلاؤها من المحافظة.

وسيقدّم خروج آمن للفصائل إلى منطقة عازلة تحت إشراف فصائل المعارضة، شرط أن يسلموا أسلحتهم لتحالف عسكري تدعمه أنقرة، في إشارة إلى الجيش الوطني

وأضافت الصحيفة أنه سيُسمح للمقاتلين الأجانب بالعودة إلى بلدانهم إذا أرادوا ذلك، وسيتم استهداف المجموعات غير القانونية في المنطقة إذا قاومت خطط الإنقاذ والإجلاء.

وسيتم إدارة إدلب من قبل تركيا والتي ستعمل على تدريب فصائل الجيش الحر, مشيرةً إلى أن المحافظة ستكون منطقة خالية من الصراعات والاشتباكات.

وتضمن الخطة أيضًا أمن قاعدة حميميم العسكرية الروسية في محافظة اللاذقية وكذلك ثروات المعادن في المنطقة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختلاف بين أردوغان وبوتين على تطبيق الهدنة في إدلب اختلاف بين أردوغان وبوتين على تطبيق الهدنة في إدلب



GMT 14:04 2019 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

السعودية تعلن مقتل 3 من عسكرييها في جازان

GMT 10:37 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

غزة تسبق مدنا كثيرة في إضاءة شجرة الميلاد

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إيران تنصح مواطنيها بالابتعاد عن مناطق الاحتجاجات بالعراق

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab