الشيباني يُثير جدلًا بعد وصفه للثورة الليبية بـالنكبة
آخر تحديث GMT19:07:16
 العرب اليوم -

الشيباني يُثير جدلًا بعد وصفه للثورة الليبية بـ"النكبة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشيباني يُثير جدلًا بعد وصفه للثورة الليبية بـ"النكبة"

جاب الله الشيباني
طرابلس ـ فاطمة سعداوي

أثار جاب الله الشيباني، عضو مجلس النواب المنعقد في طبرق شرقي ليبيا، جدلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عقب وصفه للثورة الليبية التي أطاحت بنظام الراحل معمر القذافي عام 2011، بـ" النكبة". والاثنين، أطلق الشيباني، خلال جلسة عقدها مجلس النواب، على الثورة مسمى "الأحداث"، ما دفع بأحد النواب إلى الرد عليه بأنها ثورة فبراير العظيمة، فرد عليه الشيباني قائلا: بل هي مصيبة ونكبة فبراير.

وحتى الثلاثاء، لم يصدر أي تعقيب رسمي حول ما قاله الشيباني، وهو عضو مجلس النواب عن مدينة تاورغاء (شمال غرب). غير أن أقوال النائب أثارت غضبا واستياء في مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب علي حمدان، ممثل الطوارق بهيئة صياغة الدستور، على "فيسبوك": "النكبة علمتك الديمقراطية وحرية التعبير والنقد دون خوف من سطوة الأمن الداخلي واللجان الثورية".

وأضاف حمدان مخاطباً الشيباني: "ترشحت وانتخبت لتصبح عضوا لبرلمان هي (الثورة) من أنتجته، ألا يكفيها ذلك فقط لتكون ثورة". أما الصحافي محمد بعيو، فكتب عبر صفحته على "فيسبوك": "المتنطعون الذين يتلاطعون حول إن كانت فبراير نكبة أو مباركة، يتجاهلون حقيقة أنهم بوجودهم جعلوها نكبة، وستكون مباركة بمغادرتهم". وهُجّر سكان تاورغاء التي ينتمي لها الشيباني، بالكامل بالقوة، إبان سقوط نظام القذافي في 2011، لاتهام المدينة بموالاتها للقذافي، ووقوفها ضد الثوار في مدينة مصراتة المجاورة لها، ما قد يفسر، وفق مراقبين، موقف النائب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشيباني يُثير جدلًا بعد وصفه للثورة الليبية بـالنكبة الشيباني يُثير جدلًا بعد وصفه للثورة الليبية بـالنكبة



ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:07 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج
 العرب اليوم - اعوجاج العمود الفقري ما أسبابه وكيف يعالج

GMT 02:28 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

بغير أن تُسيل دمًا

GMT 03:01 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

استشهاد 70 شخصًا فى قطاع غزة خلال 24 ساعة

GMT 02:43 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

الإنسانية ليست استنسابية

GMT 02:57 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

الطيران الأميركي يستهدف السجن الاحتياطي

GMT 01:04 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

قصف مبنى في ضاحية بيروت عقب تحذير إسرائيلي

GMT 02:45 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

عبد الناصر يدفن عبد الناصر

GMT 00:58 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

أوغندا تعلن السيطرة على تفشي وباء إيبولا

GMT 07:50 2025 الأحد ,27 إبريل / نيسان

ميريام فارس تتألق بإطلالات ربيعية مبهجة

GMT 02:48 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

إنهاء الهيمنة الحوثية

GMT 03:16 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

سعر البيتكوين يتجاوز مستوى 95 ألف دولار

GMT 02:13 2025 الإثنين ,28 إبريل / نيسان

محمد صلاح يتألق مع ليفربول

GMT 02:42 2025 الثلاثاء ,29 إبريل / نيسان

معركة استقرار الأردن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab