الجزائر ـ ربيعة خريس
كشف تقرير صادر عن الكونغرس الأميركي، أنّ الجزائر وُضعت في قائمة ضمن أكبر عشرة عملاء للسلاح، وصنّف التقرير، الجزائر كثامن أكبر مشتر للسلاح في العالم.
وأشار التقرير، إلى أنّ الجزائر أنفقت ما يقارب 17.8 مليار دولار أميركي ما بين سنتي 2008 و2015 في مجال اقتناء الأسلحة، ما جعلها خامس بلد نام من حيث شراء السلاح.
ولفت تقرير الكونغرس الأميركي إلى أن غالبية صفقات السلاح الجزائرية يتم إبرامها مع روسيا، في الوقت الذي لم تبرم فيه الجزائر أي صفقة مع الولايات المتحدة خلال الفترة المذكورة.
واستدل التقرير بالصفقة التي أبرمتها الجزائر، خلال عامي 2012 و 2015، مع روسيا، وتبلغ قيمة صفقات سلاح 5 مليارات دولار، في حين أنفقت 4 مليارات دولار في صفقات لشراء الأسلحة من فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا، كما تم إنفاق 600 مليون دولار لشراء أسلحة من الصين.
وصُنفت الجزائر، خلال الأعوام الماضية بالزبون الرئيسي، لروسيا في مجال اقتناء الأسلحة الثقيلة باحتلالها المركز الثاني بعد الهند، وجاءت قبل الصين التي تحتل المركز الثالث وتقدمت سورية، وأبرمت صفقات سلاح منذ عام 2008 رتبتها في المرتبة الرابعة، وبعبارة أدق بين أكبر الدول العربية المقتنية للسلاح الروسي بعد الجزائر، حيث تعد الجزائر وسورية من الدول العربية الأكثر استيرادًا للأسلحة الروسية الأولى منذ عام 2008 وقد احتلتا المرتبتين الثانية والرابعة.
ولم تقف الأزمة الاقتصادية والمالية التي تمر بها الجزائر جراء تهاوي أسعار البترول في الأسواق الدولية، عائقًا أمام الدولة الجزائرية في مجال اقتناء الأسلحة، رغم سياسة التقشف التي تبنتها بسبب عجز الخزينة العمومية.
أرسل تعليقك